التعليقات
نحمد الله أن روان وليامز زار سوريا مرتين، ففيها ما نعتز به من أخوة إسلامية مسيحية صادقة وصافية لعل ميشيل كيلو خير تعبير عنها اليوم. حيث يرفع هذا الكاتب والمفكر السجين لواء الدفاع عن الإخوان المسلمين باعتبارهم مسلمين فقط وينفي عنهم كونهم حزبيين أو سياسيين.
وقد فتحت عيني على الدنيا وأنا أرى القسس بمختلف أرديتهم وهيئاتهم يزورون بيتنا زيارات الصداقة والتهنئة. كما رافقت والدي يرحمه الله في زياراته للمسيحيين في أعيادهم. وكان يرحمه الله يفضل التعامل مع الحرفيين الأرمن لإتقانهم ودقة مواعيدهم واعتدال أجورهم.
وفي مدينة كحلب أكثر من مئة كنيسة وستة كاتدرائيات. وفي حلب أساقفة لأحد عشر مذهباً مسيحياً ولكل منها أوقافها ومحاكمها الملية. وللمسيحي أن يلجأ في قضاياالأحوال الشخصية لمحاكم الدولة أو للمحكمة الملية الخاصة بطائفته. ولذلك فإن القضاء السوري قد وفر سابقة السماح للأقليات الدينية باللجوء لمحاكمها الطائفية الخاصة.
أشكر مجدداً الكاتب الكريم على هذه المقالة التي تسر القلب.
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة