التعليقات
انا من غيرالمهتمين بفؤاد الهاشم لاني اعرف خلفيته و اعرف من هو ولا اعطيه اكبر من حجمه
لكن لن اقبل ان امرر هذا الكلام عن تنزيه العلماء كائنا من كانوا و لنا في علماء السعودية الذين رجعوا عن فتاواهم خير مثال عن وجوب اعمال العقل عند التعامل مع اي من يطلق عليهم علماء.
مالفضل إلا لأهل العلم انهمُ ،،، على الهدى لمن استهدى أدلاء
ومكانة العالم بلا شك شيء أتفق فيه مع المعقب الكريم ، أما عن كوني أنزه العالم بذلك عن النقد والخطأ فحاشا لله أن أكون كذلك ، فما أنا إلا امرئ من جمهور المسلمين وجماعتهم الذين يؤمنون بأنه : " كلٌ يؤخذ من كلامه ويترك إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم "
ولكن الفرق بأن مقالات الاستاذ الهاشم حملت قدراً من السخرية بعالمٍ وقور ذو أفضال غمرت الكويت من جانب ، وأنها تجاوزت محاولة انتقاص شخصه الكريم لتستهزء - أي المقالة - بحكمٍ شرعي معتبر من جانبٍ آخر ... لذا اقتضى التنويه : ) مع كامل الاحترام والتقدير
ملاحظة أخيرة : أعتقد أن ما يحصل للشقيقة السعودية وعلمائها هو نتاج مدرسة فقهية معينة وتربيةٍ فكريةٍ ما ، سار عليها شيوخ وطلبة علم ذلك البلد الحبيب ، وقد يتفضل أحد كتابنا الأكارم لتجلية الأمر وتوضيحه لنا
لكن سوف ابقى عند رايي , لان وقت الحساب انا الذي سوف اتحمل وزر اعمالي لاني لم اعمل عقلي الذي وهبني اياه الخالق عز و جل ...ليس من يطلق عليهم علماء
وشكرا اخي العزيز
1) بخصوص موضوع المحرم، المسألة منتهية ، و لاستاذتي حياة الياقوت مقالة حول الامر انقل الحزء حول السفر دون محرم:
------------------------------------
(( هل الاسلام أمر بذلك؟ فنقرأ النصوص التالية معا:
المجموعة الأولى:
1- ( لا يخلون رجل بامرأة، ولا تسافرن امرأة وإلا معها محرم، . فقام رجل فقال: يا رسول الله، اكتتبت في غزوة كذا وكذا، وخرجت امرأتي حاجة، قال: (اذهب، فحج مع امرأتك). صحيح – رواه البخاري)
2- (لا يحل لإمرأة، تؤمن بالله واليوم الآخر، تسافر مسيرة ثلاث ليال، إلا ومعها ذو محرم) )صحيح، رواه مسلم(
3- (سمعت أبا سعيد الخدري رضي الله عنه: يحدث بأربع عن النبي صلى الله عليه وسلم، فأعجبنني وآنفنني، قال: لا تسافر المرأة يومين إلا معها زوجها، أو ذو محرم ... ) (صحيح، رواه البخاري)
4- (لا يحل لإمرأة تؤمن بالله واليوم الآخر، تسافر مسيرة يوم وليلة، إلا مع ذي محرم) ( صحيح، رواه مسلم)
المجموعة الثانية:
1- ( بينما أنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة، ثم أتاه آخر فشكا قطع السبيل، فقال: (يا عدي، هل رأيت الحيرة). قلت: لم أرها، وقد أنبئت عليها، قال: (فإن طالت بك الحياة، لترين الظعينة ترتحل من الحيرة، حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحدا إلا الله - قلت فيما بيني وبين نفسي: فأين دعار طيء الذين قد سعروا في البلاد ... ، قال عدي: فرأيت الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف إلا الله ...) ( صحيح ، رواه البخاري)
2- ( ... حتى تسير الظعينة فيما بين يثرب والحيرة، وأكثر ما يخاف على مطيتها السرق ( حسن، رواه الالباني)
الأحاديث الشريفة جميعها صحيحة، لكننا نلحظ تفارقا بين المجموعة الأولى من الأحاديث القائلة بالمنع، و المجموعة الثانية من الأحاديث المتنبئة بسفر المرأة دون محرم دون أن تنتقده، بل تعده أحدى علامات ازدهار الإسلام و نصره.
و في المجموعة الأولى القائلة بالمنع، نلاحظ اختلافا في الفترة الزمنية، فأول الأحاديث يقول بالمنع العام دون تحديد فترة زمنية، و الثاني يحدد الفترة بثلاث ليال، و يحددها الحديث الثالث بيومين، و الحديث الرابع بيوم و ليلة.
الأمر و ما فيه هو أن أحاديث المنع جاءت في فترة زمنية خلا فيها الأمان للمرأة، و الدليل قول عدي (فيما بيني وبين نفسي: فأين دعار طيء الذين قد سعروا في البلاد) أي أن هنالك من كان متخصصا بترصد النساء و ايذائهن. و الدليل الاكبر الاختلافات في الاحاديث الأربعة المانعة للسفر دون محرم، فهي جاءت في فترات مختلفة من نمو الدولة و اتساعها و تحالفاتها و استقرارها، و باختلاف الحالة الأمنية، أختلفت مسافة المنع من المنع المطلق الى المنع المحدد بمسيرة يوم و ليلة.
--------------------------
2) اعتقد ان القارئ الذي يبحث عن الضحك الرخيص هو من صنع فؤاد الهاشم و من يشابهه، الان نأتي و نبكي بسبب نتائج صنائعنا!
فلنغير انماط القراءءة لدينا ثم نشتكي.
تفضلتي بالقول : " بخصوص موضوع المحرم المسألة منتهية " ، ولتسمحي لي بأن أخالفك بالقول بأنها ليست منتهية طالما ظلت حرية التفكير ابتداءً والتعبير والنقاش انتهاءً مكفولة ، وما قدمته الآنسة / حياة الياقوت إنما هي جمع للأدلة وطرح لتساؤلٍ رئيس وهو : هل الإسلام أمر بذلك ؟
وإن قرأت - أختي الفاضلة - في كلام الأستاذة / الياقوت حسماً للموضوع أو قطعاً برأيٍ فيه ، فلا يصح أن نعتبر اجتهادها هذا وهو يخالف آراء المذاهب الأربعة والعلماء المعاصرين - ممن بلغني رأيهم - منهياً للقضية والحكم الفاصل فيها ! وإلا فإننا سنقترب عندئذٍ - لا قدر الله - من شنيع ما حذرنا منه الأستاذ / البريجاوي في مقاله القيم : أصحاب الفكر الاستعلائي ، وهو ما أبرؤ به عني وعن شخصكِ الكريم وعن الأخت / الياقوت .
من جانبٍ آخر فأنا اتفق معكِ تماماً بأن اقبال القراء على الكتّاب أو المتابعين على المسرحيات أو المشاهدين على البرامج لهو دورٌ كبير في تفضيل الجيد على السيء مما يكتب أو يقدم أو يعرض لنا أو العكس من تفضيل السيء على الجيد كما يحدث في غالب الأحوال ولاحول ولا قوة إلا بالله ... ولكم جزيل الشكر والاحترام
الائمة الاربعة اتفقوا على عدم الجواز لان الامان لم يكن متوافرا في عصرهم.
اناس عظماء، لكن هل علينا ان ننقل فقه عصرهم الى عصرنا حتى نكون عظماء.
انا الموضوع بالنسبة الي منته، د. النشمي عبر عن رأي فقهي، لي ان اختلف معه كوني وجدت اراءا احسن منه.
و في النهاية كون رأي د.النشمي ليس الافضل لا يبرر ما كتبه الهاشم.
و الاختلاف لا يفسد للود قضية
و شكرا لناشري و القائمن عليه.
لذا أتراجع عن ما كتبته في التعليقات أعلاه ، من عدم اطلاعي على رأي فقهي معتبر يرى بالحرمة آنذاك .
مع التأكيد طبعاً على ما اتفقنا عليه جميعاً من احترام العلماء وانزالهم منازلهم بدون عصمةٍ أو تقديس .
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة