الإسلام والفقراء (1)
- التفاصيل
- مقالات
- مقالات شرعية
- في: الجمعة، 19 شباط/فبراير 2021 17:50
- أحمد درويش عبد السيد
- القراءات: 2486
قال تعالى في سورة الحديد الآية 7:
{آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ}[1].
وقال سبحانه في سورة فاطر الآية 15 :
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ}[2].
كان الناس في الأمم السابقة ينقسمون إلى طبقتين هما : طبقة الأغنياء ، وطبقة الفقراء.
وكانت مصر في عهدها القديم جنة الله في الأرض ، وكانت تنبت من الخيرات ما يكفي أضعاف أهلها عدداً ، ولكن الطبقة الفقيرة فيها كانت لا تجد ما تأكله ، لأن الطبقة الموسرة كانت لا تترك لهم شيئاً غير حثالة لا تسمن ولا تغني من جوع ، فلما أصابتها المجاعة على عهد الأسرة الثانية عشرة ، باع الفقراء أنفسهم للأغنياء ، فساموهم الخسف ، وأذاقوهم عذاب الهون[3].