الأدب الإفريقي الأمريكي هو الإنتاج الأدبي للكتّاب والشعراء الإفريقيين الأمريكيين. بدأ هذا الأدب بالظهور مع بداية القرن الثامن عشر، بمؤلفات العديد من الكُتّاب، أمثال: الكاتب فيلب ويتلي. وبلغ ذروة تألّقه مع نهضة هارلم في العام 1920 من القرن التاسع عشر، بحيث حصل العديد من الكتاب والشعراء الأفرو أمريكيون، أمثال: الكاتبة توني موريسون على أرفع الجوائز الأدبية ومنها جائزة بوليتز وجائزة نوبل للآداب.
كانت غالبية مؤلفات أولئك الكتاب في بداية القرن التاسع عشر تتناول المواضيع التي تعالج مبادئ الحريّة، العدالة الاجتماعية، إلغاء الاستعباد والعنصرية.
وعندما بدأت النظرة العنصرية تتغير في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن تمّ الإعلان عن حقوق الإنسان، بدأ الكثير من الكتاب الأفروأمريكيين، أمثال: ريتشارد رايت، وغويندولين بركس، الكتابة بحرية أكبر عن التمييز العنصري وعن الدور الذي لعبه الإفريقيون في بناء أمريكا، وعن المشكلات التي عانى منها "الجنس الأسود". كما تغيّرت كلمة "الزنوج" التي كانت تستخدم سابقًا بالإشارة إلى الإفريقيين، واستبدلت بعبارة "السود أو الجنس الأسود".