أنشد الطائر فينا لحظات
فانتبهنا حولنا للكائنات
عجباً كيف ينادي عاقلاً
وهو لا يعلم أسرار الحياة
في عظيم الخلق, في أرواحنا
في السما, في الأرض, في كل فلاة
عجباً كل زوايا عالمي
من هبات الله تتلوها هبات
كيف هذا النور في أبصارنا
كيف لو دامت علينا ظلمات؟
والنشيد العذب في أصواتنا
وسماع الشدو حلو النغمات
ومذاق الشهد في أفواهنا
واشتمام الزهر عبر النفحات
أعظم الآيات فينا قد بدت
إن في الإنسان كبرى المعجزات
هبة الله علينا شكرها
بتسابيحٍ وذكرٍ وصلاة
التعليقات
مصعب الرويشد 2007
شكرًا شاعرنا المُجيد على هذه القطعة المميزة، والتي تدعو للتفكر في خلق الله تعالى، وفي أنفسنا فهو سبحانه الآمر: {وفي أنفسكم أفلا تبصرون}! صدق الله العظيم.
وقد ورد في الأثر أن (تفكُّر ساعة خيرٌ من قيام ليلة) وهذه دعوةٌ لتفكرٍ وتأمل، يتبعه زيادة في الإيمان والإحسان والإتقان إن شاء الله تعالى؛ الحمد لله أولاً وأخيرًا.
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة