رحلة إلى "مجدل شمس"
(وقت القراءة: 1 دقيقة)
كانت تنسج خيوط الشمس جدائل نور تتدلى بين دموع السماء الحزينة.
رأيتها عندما كنت فتى في رحلتي المدرسية إلى المدينة المقابلة..
يومئذ صعدت إلى سطح بيت صمدت أعمدته ، أو تناستها جرافاتهم.. و من خلال المنظار المقرب شاهدت ساعديها الأبيضين و قد انزاحت أكمامها الخضر حتى بض الزندين ، كانت أناملها ما تزال تظهر فوق السحاب الأسود تجمع باقات الضياء.
أضف تعليقاً جديدا