عدنان الصائغ

البتراء أصغي لرنينِ معاولهم تحفرُ التأريخَ بأصابع من حجرٍ وجلودٍ ملّحتها السياطُ أصغي...
انزلقتْ حنجرةْ في دهانِ الهجاءِ الفصيحْ فظلّتْ تصيحْ عندما استيقظَ الامبراطورُ من حلمهِ - برماً - صاحَ في جندهِ: كمموا الريحْ
إلى أحمد الدوسري،.. قبل المحنة وما بعدها بسنوات مرّة هو لمْ يدّعِ غيرَ أحلامِهِ الجنوبيُّ: في مدخلِ الحفلِ يسألهُ حارسُ البابِ عن أسمهِ فيلوذُ بمعطفهِ والجنوبِ غريبينِ:
تعبرُ البنتُ يصفرُ شرطي المرورِ إلى النحلِ أن يعبرَ الآنَ تصفرُ فينا بيوتُ التذكّرِ، ضيقةَ البابِ تصفرُ ريحُ المدافعِ

https://www.nashiri.net/images/nashiri_logo.png

عالم وعلم بلا ورق.
تأسست عام 2003.
أول دار نشر ومكتبة إلكترونية غير ربحية مجانية في العالم العربي.

اشترك في القائمة البريدية