إلى أحمد الدوسري،.. قبل المحنة وما بعدها بسنوات مرّة

هو لمْ يدّعِ غيرَ أحلامِهِ
الجنوبيُّ:
في مدخلِ الحفلِ يسألهُ حارسُ البابِ عن أسمهِ
فيلوذُ بمعطفهِ والجنوبِ
غريبينِ: بين الأغاني السريعةِ
والضحكةِ الماجنةْ
من رأى دنقلاً
ناحلاً - في القصيدة -
منكمشاً – كالقميصِ البليلِ -
على حبلِ أوجاعهِ المزمنةْ
من رأى أحمداً
يلفُّ المطاراتِ
يبحثُ عن وطنٍ
فيفاجئهُ الشرطةُ الواقفون
على الحدِّ
بين الندى المرِّ…
والسوسنةْ
ـ قفْ..!
أيهذا المشرّدُ
لا وطناً
غير ما تركَ الجندُ
ـ فوق الرصيفِ ـ
من البقعِ الداكنةْ

عليك تسجيل الدخول لتتمكن من كتابة التعليقات.

https://www.nashiri.net/images/nashiri_logo.png

عالم وعلم بلا ورق.
تأسست عام 2003.
أول دار نشر ومكتبة إلكترونية غير ربحية مجانية في العالم العربي.

اشترك في القائمة البريدية