مشهور بين أهل مدينته بدكتور الأمراض الجلدية، وتعرفه النخبة الأدبية والثقافية والفكرية بالروائيّ والقاصّ، فقد صدرت له: المجموعة القصصية بعنوان: "آه منها" عن دار قراءة 2006، ورواية "فضاءات مدينة" عن دار نشر بيت الياسمين 2012، ورواية "حكايات البالطو الأبيض" عن دار شرقيّات 2012، ورواية "يا من كنت طبيبى" عن هيئة قصور الثقافة 2014، ورواية ليالى الآيس كريم عن دار عماد للنشر 2017، ومجموعة قصصيّة "مطلوب آنسة!" عن الهيئة العامة للكتاب2017، ورواية "شارع الفنارات، عن الهيئة العامّة لقصور الثقافة 2018، ورواية "بيتنا القديم" عن دار نشر إسلام 2019.
وله تحت الطبع رواية: "ذكرياتى فى الطائف" أو "أيامى هناك"، ومجموعتان قصصيّتان.
إنه الطبيب الأديب رضا صالح خليفة، عضو اتحاد كتاب مصر، وعضو نادي أدب السويس، ورئيس الأدب المركزي الحالي بمدينة السويس، وفي حضرته الهادئة هدوء الحكماء بمذاقها الأدبي المختلف نتناوب الحوار بين الأدب وإبداعاته وعلاقته بالطب:
ـ لا يولد الإنسان طبيبا أو روائيًّا: فهل اخترت أن تكون طبيبا؟ وما الذي قادك إلى عالم الرواية؟ من هنا نرجو منكم إطلالة على البدايات؟
دراسته الجامعية والعليا والدكتوراه، بل وعمله أيضًا حلقات متصلة تعمل كلها في منظومة علم الاجتماع، وتحديدًا في الفضاء العالمي، والمجتمع الافتراضي، فأما الماجستير فقد كان حول "الجماعات المتشكلة في الفضاء العالمي: بناؤها ومضامين تفاعلاتها الاجتماعية ــ دراسة علي عينة من المتفاعلين عبر الشبكة الدولية للمعلومات"، وأما الدكتوراه فقد كانت عن "المتغيرات المؤسسة لرأس المال الاجتماعي في المجتمع الافتراضي: دراسة على عينة من المتفاعلين عبر الشبكة الدولية للمعلومات عام 2012م، هذا من حيث الدراسة أما في الجانب العملي فقد شغل الدكتور وليد رشاد زكي عمر منذ عُين معيدًا في المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بجمهورية مصر العربية، ثم تدرج في السلم الوظيفي حتى أصبح "خبيرًا" بالمركز ذاته، يغلف الجانبين العلمي والعملي خلفية علمية وأدبية وتربوية وفلسفية، ولهذا حظيت رسالتاه على مرتبة الشرف الأولى، كما شارك في كتابة الفصول عبر كتب كثيرة تتقاطع مع تخصصه، كما كانت له الكثير من الورقات البحثية المنشورة في المجلات والدوريات العلمية، والمؤتمرات العلمية، وكثير من الأنشطة المتصلة بخبرته العميقة والطويلة في مجاله، ولقد صار الكثير مما كتبه مراجع علمية تعتمد عليها كثير من المؤلفات العلمية بطول الوطن العربي.
مع انتصاف القرن العشرين جاء إلى الدنيا طفلًا صفاقسيًا من جنوب تونس، كبر قليلًا فالتحق بمدرسة قرآنية في المرحلة الابتدائية ثم أكمل مشواره الدراسي حتى الثانوية آداب ليغادر بلاده متجهًا إلى عاصمة النور باريس، وقد عمل مدرسًا للغة العربية عقب عودته من فرنسا في بدايات مشواره ، و لكن سرعان ما غادر التعليم ليلتحق بالإدارة كإداري محنك إلى أن أحيل على المعاش منذ سنة 2012 .
من اسمه اتخذ شعارًا له في الحياة: "الرِّضا... رايتي، والسَّالم... غايتي، والصَّامت من الصمت... روعتي وحكمتي"
إنه الأديب التونسي رضا سالم الصامت، صامت لا يصدر ضجيجًا، ولكن محصوله الإبداعي وفير، فرش بطول قامته ظلالًا وريفه فوق خريطة الإبداع، فكان نهمًا في امتداده واهتمامه؛ إذ عمل صحفيًا ومراسلًا، وكتب المقالات في شتى مناحي الفكر، وعكف على القصة الأدبية، ثم الرواية والمسرح، وأشبع نهم الأطفال بوفرة من القصص التي تحمل قيمًا ورؤى تأسيسية واجبة، ثم دلف إلى عالم السيناريو وأبدع فيه بعض الأعمال، ثم دخل عالم الترجمة، حيث ترجم العديد من الأعمال لشعراء من تونس ومن بعض البلدان العربية الأخرى و منهم الكاتب و الشاعر السعودي حسن الحارثي ، حيث ترجم له قصيدة شعرية بعنوان " اقترب مني " إلى اللغة الصينية .
في حوار مع الكاتب والباحث والمترجم المغربي محمد سعيد الريحاني:
"قَرِيبًا، سَأُدَشِّنُ التَّحَوُّلَ الْأَخِيرَ،
التَّحَوُّلَ نَحْوَ مَرْحَلَةِ مَا بَعْدَ الْحَدَاثَةِ"
أجرت الحوار الإعلامية المغربية أسماء التمالح
سؤال: مُحَمّد سَعِيد الرّيْحَانِي شخصية أدبية غنية عن التعريف، وموقعه الإلكتروني: "رَيْحَانِيَاتٌ" كفيل بتقريب كل باحث وراغب في الاطلاع والتعرف على شخصه المحترم . سؤالي: ما هي أبرز السمات التي تميز مُحَمّد سَعِيد الرّيْحَانِي الإنسان؟
جواب: في العشرينات من عمري، تعرفت على "عبد الرحمن بن خلدون" وأحببته، وأحببت فيه أكثر؛ افتخاره المستمر باكتشافه الكبير الذي لم يسبقه إليه أحد: "فلسفة التاريخ، والقوانين المنظمة لسيرورته". وبغض النظر عن الاسم الذي صكه لنظريته حول الدورة الحضارية: "العصبية"، والذي حوره علماء الاجتماع اللاحقون إلى تسميات مختلفة، بدءً بباتيستا فيكو، ووصولا إلى "أوزفالد شبينغلر، وأرنولد توينبي"؛ فقد انتبهت مبكرًا إلى أن الدورة الحضارية في عمر المجتمعات، هي ذاتها الدورة الحياتية في عمر الأفراد بنفس الحلقات الثلاث التي حددها عبد الرحمن بن خلدون، وإن كانت بأسماء مختلفة: مرحلة "التقليد"؛ التي تعادل مرحلة الطفولة، والميل للمحاكاة، والحفظ والانضباط لقواعد السلوك الاجتماعي، ومرحلة "الحداثة"؛ التي توافق مرحلة المراهقة، والتوق للتحرر، والاستقلالية، وإثبات الذات، ثم أخيرًا مرحلة "ما بعد الحداثة" والتي تقابلها مرحلة الكهولة، والنضج.
الحسيّان محمد هزّاع التميمي... حاصل على ماجستير في الإدارة التربوية وفي المراحل النهائية لإنجاز رسالة الدكتوراه في نفس الموضوع ، كما حصل على الجائزة العالمية لخدمة العمل الإسلامي في مجال الفن الإسلامي و رئيس مجلس إدارة شركة المها للإنتاج التلفزيوني والسينمائي.
قام بإنتاج مجموعة من المسلسلات الإسلامية ومنها مسلسل الحسن والحسين كما قام بكتابة بعضها وإخراجها ، فكما أنّ لكل مجال أساطيره ، ففي الفن الإنشادي الكويتي كان ومازال الحسيّان على الرغم من قلّة ظهوره الإعلامي هو من عمالقة هذا الفن ، حيث ابتدأ النشيد في شريط آهات أسير عام 1993 م ، ثم أناشيد 94 حيث اعتبر هو أول ظهور رسمي إليه ، ومن أهم ألبوماته الإنشادية ( مولاي ).
أجرت جريدة الأنباء الكويتية لقاء مع د. طارق البكري تحدث فيه عن مسيرته في مجال أدب الأطفال وعن أفكاره ورؤاه.
يمكنكم متابعة تفاصيل اللقاء عبر الروابط التالية:
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/weeklylocal.aspx?a=120538&z=274
http://www.alanba.com.kw/ArchivePDF/PDF/2010/06/20-06-2010/23.pdf
لكل زمان أناسه وحوادثه ، وما كان للأزمان القديمة استُحدث الآن بالتوثيق المصوّر، فكان لأرض الواقع وفي الرياض تحديدًا أن تحتضن وتلتقي بنا مع عدسة المصوّر محمد عبد الرحمن السالم من مواليد ( 1400هـ / 1979 م ) . السالم مصوّر عشق التصوير منذ الصغر كما أخبرنا في حديثه ، كما أنّه يعمل في أحد الوظائف الحكومية التابعة لإحدى الوزارات ،
الصفحة 1 من 8