إلى شجرة نسلوها من تربتها، فماتت.. لكنها قبل أن تلفظ أنفاسها وضعت وليدها.. وستبقى..! شجرة معمّرة شهدت رحيل الغزاة الواحد تلو الآخر، وبقيت منتصبة شامخة وفيّة لفلاّح لا يعرف غير ريح تربتها.. في ليلة قاس...
أيتها المسكونة في نزق الكلمات أفيقي فظلام الليل طويل.. وأنا لا أملك غير الصمت.! ماذا أفعل إن أمست أيامي تتخبط بين ظلام الغربة.. خوف وبكاء وعويل.؟ ماذا أفعل إن كانت أحلامي تأبى إلا أن تتعشّق ظلّ الموت....