التعليقات
هدٌ مميز ولحديثك القيم تتمات بتيسير الرحمن.
1- حينما حصلت على الثانوية العامة رغبت أن أكون ضابط مشاة لمقاتلة اليهود وجهاً لوجه، وتحرير فلسطين. لكن والدي يرحمه الله وكان ضابطاً برتبة رائد ومن خريجي الكلية الحربية في حمص عام 1948 وقف ضد رغبتي وأخبرني أن الجيش يعلّم الرجل مفاسد ثلاثة: القمار والخمر والنساء.
2- في مذكرات العقيد محمد معروف، أن الضابط إذا فتح باب الخيمة في الجبهة سلم على من بداخلهابقوله: ماهو مشروبكم؟
3- في حديث اللواء مطيع السمان (في كتابه وكن وعسكر) عن فوج رسمي القدسي الذي ضرب جبل العرب أن هذا العميد كان يستمر في السكر حتى منتصف الليل ثم يقفل الهاتف وينام. بينما يستمر أديب الشيشكلي في الشرب حتى الصباح ولا ينام قبل أن يظهر الضوء خشية وقوع انقلاب عليه في الليل.
ولذلك فقد كان الأتقياء من زملائي لا يستحلون دخول النادي ولو لتناول وجبات الطعام والتي كانت جيدة ومشبعة وبسعر يكاد يكون رمزياً. وكانوا يتحملون العنت في سبيل تأمين الطعام المناسب مع ضعف الراتب الممنوح للعسكري المجند.
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة