التعليقات
مصر تجد القبول في محيطها و لا تنقصها الإمكانيات للمارسة سياسة خارجية نشطة.
إن العائد من هذه السياسة له مردود أمني و اقتصادي و ثقافي لا يقدر بمال ، و لا غنى عنه لمصر و العرب .
أيام عبد الناصر كانت مصر عاصمة أفريقيا ، منها ولدت منظمة الوحدة الأفريقية ، و إليها التجأ الرؤساء الأفارقة طلباً للمساعدة و النفوذ و الدعم . كانت مصر تحتضن خمسة عشر ألف طالب من أفريقيا تعلمهم مجاناً و تعطيهم مرتبات تغطي نفقاتهم الخاصة. و كان الآلاف من علماء الأزهر ينشرون الإسلام و العربية في كل بلد أفريقي .
و نحن ننتظر أن تعود مصر بوجهها العربي و الإسلامي لزعامة محيطها مرة أخرى .
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة