التعليقات
هذه المقدمة أشعرتنا بلحظة سمو ورفعت رأسنا وشدّت قاماتنا لنشارك الكاتب نظرته للواقع من مرتفع عال لا يحده المكان والزمان.
يقول الكاتب أن العالم العربي مافتئ يمور ولا يستقر منذ أن انسلخ عن الدولة العثمانية. نعم لقد افتقد هذا الوطن مظلة الإسلام ولم يرتح لغيرها. هذه المظلة التي وجد اليهود فيها الأمن و السلام، أفلا تظلل أبناءها.
إن أكثر ما يتفق عليه الناس اليوم في هذا الوطن هو العروبة والإسلام (هاتين الكلمتين التي تسعى الطغمة الحاكمة في أمريكا لطمسهما وتشويههما بكل ما أوتيت من قوة). فلنقم إذًا دولة عربية مدنية تعتمد الشورى و الشفافية و تستند لمبادئ الإسلام. لنعط الناس ما يتطلعون إليه. إذا سار تيار النظام مع تيار القلوب صرنا قوة مؤثرة وفاعلة.
أبتلانا الله بصنفين من الناس وهم أكثر ماتكون منهم قضايا الشعوب الصنف الأول هم الإعلاميين المظللين للناس والمطبلين للحكام والصنف الثاني فهم الحكام المغررين للشعوب والمهيمنين عليها
فالصنف الأول دائم يناقش قضايا أمته وكأنه يتكلم عن أناس يعيشون في كوكب أخر لايعنيه من أمرهم شيئاً وكأنه أورد القضية ليأخذوا الناس منها عبرة لمن يخالف التعليمات سيحصل له مثل ماحصل لإولئك أو يسوقها كقصص قبل النوم التي يقصها لإبنائه إذا كان في عالمنا العربي من يقص على أبنائه قصص قبل النوم أو يهدهدهم فيظل الفريق الأول وهم الشعوب في غشاوة وتظليل عن الواقع ويكون الفريق الثاني فريق الحكام في معزلاً ومناي عن مشاكل أمتهم ولسان حال هذا الإعلامي يقول لسادته أنا لا أخرج عن تعاليمكم وأسعى دوماً لإرضائكم والصنف الثاني صنف الحكام الذين يتعامون عن واقع شعوبهم ويفرضون عليهم ماتنو بحمله الجبال ظناً منهم بأن كلامهم منزل ولا يناقش وعندما تذكرهم بعذاب الجبار يجيبك أنا لم أعلم ولم يرفع أحدا إلي الأمر وكأنه غير مسئول عمن ولاه الله أمرهم وكأنه أخرج نفسه من دائرة العقاب برده هذا الذي هو أقبح من ذنب.
ويل للشعوب من قائد يدعي العلم وهو في الحقيقة نصف الجهالة أن لم يكن كلها.
أبتلانا الله بصنفين من الناس وهم أكثر ماتكون منهم قضايا الشعوب الصنف الأول هم الإعلاميين المظللين للناس والمطبلين للحكام والصنف الثاني فهم الحكام المغررين للشعوب والمهيمنين عليها
فالصنف الأول دائم يناقش قضايا أمته وكأنه يتكلم عن أناس يعيشون في كوكب أخر لايعنيه من أمرهم شيئاً وكأنه أورد القضية ليأخذوا الناس منها عبرة لمن يخالف التعليمات سيحصل له مثل ماحصل لإولئك أو يسوقها كقصص قبل النوم التي يقصها لإبنائه إذا كان في عالمنا العربي من يقص على أبنائه قصص قبل النوم أو يهدهدهم فيظل الفريق الأول وهم الشعوب في غشاوة وتظليل عن الواقع ويكون الفريق الثاني فريق الحكام في معزلاً ومناي عن مشاكل أمته ولسان حال هذا الإعلامي يقول لسادته أنا لا أخرج عن تعاليمكم وأسعى دوماً لإرضائكم والصنف الثاني صنف الحكام الذين يتعامون عن واقع شعوبهم ويفرضون عليهم ماتنو بحمله الجبال ظناً منهم بأن كلامهم منزل ولا يناقش وعندما تذكرهم بعذاب الجبار يجيبك أنا لم أعلم ولم يرفع أحدا إلي الأمر وكأنه غير مسئول عمن ولاه الله أمرهم وكأنه أخرج نفسه من دائرة العقاب برده هذا الذي هو أقبح من ذنب.
ويل للشعوب من قائد يدعي العلم وهو في الحقيقة نصف الجهالة أن لم يكن كلها.
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة