من مكامن الخَطَر في حياتنا: تعامل أهل الدين كتعامل أهل الدنيا
- التفاصيل
- مقالات
- مقالات شرعية
- في: الأربعاء، 30 كانون1/ديسمبر 2020 10:50
- د. خالد الخالد
- القراءات: 2982
الحمدُ لله وكفى، وسلامٌ على عباده الذين اصطفى. أما بعد:
فإن المتأمل في أحوال المسلمين في هذا الزمان لا ينقضي تعجُّبُه من سوء أحوالهم وخِذلان الله تعالى لهم، وتلفُّه الحَيرة من كل اتجاه حينما يتفكر في أسباب هذا السوء وهذا الخذلان الذي هم فيه.
وقد تكلم في هذا الأمر كثيرون غيري، وكتب الكاتبون من المسلمين الذين يبحثون في أمراض هذه الأمة وأدوائها وكيفية علاجها. وربما كان من أشهرهم في العصر الحديث اثنان: الفيلسوف الكبير الشاعر الهندي محمد إقبال والمفكر الجزائري المعروف مالك بن نبي، رحهما الله تعالى، وبينهما وبعدهما كثيرون.
وكل عالم أو مفكّر أو كاتب أو شاعر، ممن يشغله تراجع الأمة الإسلامية بنحو عام، والأمة العربية بنحو خاص، عن قيادة الأمم، يتجه اتجاهاً أو ينحو منحىً يرى أنه "مكمن الخطر" وراء هذه الأمراض وتلك الأدواء التي أصيبت بها أمتنا منذ عدة قرون، ولعل أسوأها هذا القرن.
اِقرأ المزيد: من مكامن الخَطَر في حياتنا: تعامل أهل الدين كتعامل أهل الدنيا