"القانون لا يحمي المغفلين" بهذه العبارة الباردة درج البعض، على التعامل بسلبية مع كل من وقع عليه غبن أوغش أو تدليس في أحد معاملاته المالية، بحيث أصبحت عرفاً يُخذّل من حاول الشكوى أواللجوء للقضاء، واستم...
لقد تعمدت أن أبدأ حديثي بقصة مباغتة غير مترابطة أفاجئ بها عقل القارئ جاهداً أن أصل من خلال هذا المقال إلى تحطيم أسطورة ما اصطلح ابن تيمية - قدس الله روحه - على تسميته بـثقافة " العوائد " !!
هكذا استحالت حواجب الهيئة القضائية (الثلاثية) المشكّلة بموجب النظام، للنظر فيما مآله القطع أو القتل أو الرجم، وهي تنظر القضية بين يديها بعد أن فجّر المتهم القنبـلة، وسكت ليرى آثارها عليهم!