في ذلك المقهى جلست وحدها، فتاة في أواخر العقد الثالث من العمر، كستنائية الشعر، بنية العينين، متوسطة الطول، لم تكن على موعد مع أحد لكنها كانت كالمنتظرة تتلفت حولها كل مادخل أحدهم إلى المقهى لتحسبه (بأم...
في البداية أودّ أن أبدأ هذا التعليق بتعليق أصغر، و هو أني لا أكتب ما أكتب بهدف النقد أو التحليل أو أي أهداف أخرى، لأنني لا أفقه في شيء منها، إلا أني كـقارئة أثّر الكتاب بمخزونها الفكري و العاطفي أكتب....