التعليقات
اشكر الكاتب على هذا الموضوع الذي يعرض قضية العرب والديمقراطية
لكن!!!!!!!
عند قراءتي للمقال خطر في بالي عدة تساؤلات:
اليس العرب والمسلمين هم من ادخلوا الغرب بعد تحريرهم منهم الى بلدانهم؟
حسب الاحصائية الاخيرة لحقوق الانسان توجد 13 دولة تستخدم امن الدولة اي بمعنى لاتوجد فيها حرية للراي او الديمقراطية كامصطلح عام!! وغالبية هؤلاء الدول من الدول الاسلامية والعربية!!
اليست الشعوب هي من جعلت من هذه الانظمة تظل اي بمعنى اصح حتى في حياتنا العامة وموضوع النقابات وغيرها اذا لاحظنا مجموعه او فئة تثبت على نفس المكان او تحتل هذه المقاعد لسنوات عديدة ممايؤثر على العملية الديمقراطية ويجعلهم يستغلون مناصبهم او رغبتهم بعدم التزحزح وعدم وجود منافس ممايجعلهم يتخاذلون في العمل!!
الملاحظة تقول: "الشعوب حل وليست مشكلة!" لماذا نفكر دائمًا في أنه هل الحكام هم المشكلة لأنهم يمنعوننا من النهوض؟ أم أن الشعوب هي المشكلة لأنها أطالت الرقود؟
أنا أدعو لتفكير إبداعي (1) ومتفائل (2) تجاه الشعوب المسلمة وهي كونها "الحل وليست المشكلة"، فالمستعمر لم يخرج يومًا من أقطارنا، ولكنه غيّر صور احتلاله لنا.
وما سياسات بنك الإفقار الدولي ودعم الأنظمة الديكتاتورية والتحذير من الإسلاميين وتوجيه المدارس والجامعات الخاصة و ... الخ إلا صور من ذلك الاحتلال والاستعمار.
الحل في الشعب وبين يديه ... ولكن! على طليعة من أبنائه أن تضحي في أنفسنا وتنذر حياتها لنهضته واستيقاظه؛ "كفاية!" كلمة واحدة بسيطة، انطلقت مدوية في مصر الشقيقة وصنعت تغييرًا كبيرًا.
نحن في حاجة ماسة إلى "كفايات!" تنطلق في وجه المحتل وأذنابه، الذين يعلمون عن تبعيتهم، أو أولئك الذين يعملون لها وهم جاهلون.
_________________________________
تحت الهامش :smart: برأيي القاصر: متى كانت الديمقراطية متحققة بشروطها ومتاحة بأدواتها، فإن استمرار حزب أو شخص في مكانه فترة طويلة أو قصيرة لا يهم، فـ "المرأة الحديدية" حكمت لعقد أو يزيد ولم يعترض أحد على التجديد الشعبي لها.
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة