التعليقات
بالمقابل فإن بطل العروبة الخالد جمال عبد الناصر قد صنع اسطورة جيش إسرائيل الذي لا يقهر. احتلت إسرائيل مرتفعات العوجة والمناطق المنزوعة السلاح في سيناء ما بين 1953و 1955 ولم يحرك ساكناً. أتاه مندوب عن ثروت عكاشة -الملحق العسكري المصري في فرنسا- وبيده خطة العدوان الثلاثي عام 1956 فقال له: إنتو جايبين الكلام ده منين؟ وأبى أن يصدق كلامه وأمر بسحب الجيش من سيناء قبل بدء الحرب، وبعدها. وفي أيام الوحدة المباركة سمح الزعيم الخالد لإسرلئيل باحتلال المناطق المنزوعة السلاح في سوريا وبتجفيف بحيرة الحولة. وقبل عدوان 1967 أتته المخابرات المصرية وتيتو وغيرهم بخطة العدوان الإسرائيلي فأبى التصديق وطالب الجيش المصري بتلقي الضربة الأولى. وهكذا كان الجيش الإسرائيلي يصول ويجول دون أن يجد من يقول له: رايح فين. فأصبح برعاية عبد الناصر الجيش الذي لا يقهر.
لاندري ماسر قدر هذه الامة فهي لاتنقصها الموارد البشرية
والاقتصادية ولايعوزهاالدافع المعنوي الذي يستند
الى مرجعية متخمة بالصور الخالدة والامجاد العظيمة
ولكنها تبقى حبيسة اقدار تصاغ بالسر غير ان ارهاصاتها
واضحة لكل من اوتي شيئا من الحكمةالا بعض ساستها الذين
يعيشون على بقايا تلك النرجسية الكذابة والخطابات
الملفقة والشعارات الحتنورية كما يسميها اخواننا
المصريون . وما يقال عن عبد الناصر يقال على صدام
وغيره من المغمورين الذين ابتلى الله شعوبهم بهم
وكان ماكان
تحية لاحمد عبد العزيز ورفاقه امثال اللواء محمود
شيت خطاب وغيرهم فهم عزائنا في زمن المصائب التي
نزلت علينا وغطت سمائنا ولم يبقى لنا منها سوى سنا لتلك
النجوم الساطعة للابد وشكرا
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة