التعليقات
تجلدنا.. تُعرّينا.. تصف كل إنسانية فينا.. وتحاول.. ثم تحاول أن تستنهض ما بقي من كرامة في أحاسيسنا.. تحاول.. ثم تحاول أن تخلق من فجاجة الحلم ولو "معتصم" قزم يقول.. يقول فقط.!
لكنه زمن الهشاشة.. ورجال الثلج.!
(انتصبَ الرعبُ ككوز من الصبّار في جوف حنجرتي)
ما أقسى الرعب المحشو بحشرجة ظلم وقهر لم يأت من خصم وعدو.! بل من ذوي القربى والعمومة والخؤولة. هو الزمن الرديء يطوي حتى أمنيات الصغار، وكلّ الأحلام المسكونة بالأمل..
(ههه .. على جرح وطن سليب..!)
ومن يسمع.؟ من تتحرك فيه شعرة.؟ على أيّ وطن أيتها المجوعة تندبين.؟
وعلى أيّ أقوام أيتها السبيّة تنادين..؟
(على ضياع هُوية.. على رجال من ثلج على امتداد خارطة الأوطان العربيّة.)
هذه هي.. هذه هي صديقتي.. أنت أمسكت رأس الثؤلول، فكفكفي الأسى، واحلمي بأمل سيأتي فقط على أكف الصغار الذين يصنعون للكبار هامات من ثلج..
وينبضون بحجارة الأرض
أوجعتني قصّتك ريتا.. ربما قدر ثقافتنا الآتي أن لا نخرج من جلد الوجع
لك التقدير والتحية والعرفان.. وسيبقى الأمل يحكمنا حتى الخلاص..
ع.ك
تربطين الأمل الحلم البعيد في مخططاتهم، القريب في أحلامنا ،بالأمل سبب بقائنا ، هما وجهان للوطن الذي ما نفتأ نكفكف دموعه عن مآقينا ، فلا نملك إلا أن نلاحق سواقيه المنحدرة حولنا نحو بحر الخواء العربي!!!!!
تحية فيها الأمل الدائم طالما الشمس تشرق كل يوم لتنثر عبق أعصابنا المضمخة بريحان قبور حفروها مسبقا لنا.
دمت شاعرة القصة العميقة/ علي احمد ناصر
المأساة الحقيقيّة أن: لا حياة لمن تُنادي .
لكننا كشعوب تتطلع إلى انتماء
لا نملك إلا أن نؤمن أن الغد دوما أفضل
لذلك علينا أن نكون محكومين ..بالأمل ..
شئنا أم أبينا.
تشرفتُ بمرورك .
ريتا عودة
www.geocities.com/ana_kiyan
تحياتى لمدادك الصارخ
ليث
شكراً لهذا الحس ، شكراً لهذا الابداع ..
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة