وقفتُ وَسطَ حَشدٍ من تَنافُسٍ انتخابيٍّ صامِتٍ؛ ذخيرَتُهُ المِئاتُ من صورٍ انتصبتْ فُجأة؛ بوقاحةِ من اعتادَ إهمالَ الاستئذان، وانبثّتْ تُغازِلُ في مُخيلاتِنا؛ وبتفاؤلٍ يكادُ لا يجدُ لهُ من حِزمةٍ لوني...
عاقرتُ الكُتُبَ مُعاقرة المُدمنين لأُبر السُموم او كؤوسَ المُدام، التي تقتلعهم اقتلاعاً من عالمهم المحسوس، وتُحلّق بهم بأجنحة الوهم والنشوة، مُنسلخةً بهم من ضيق الواقع الفَجّ الى رحابة خيالٍ جميلٍ زائ...