أصيح بالخليج: « يا خليج يا واهب اللّؤلؤ، والمحار، والرّدى !» فيرجع الصّدى كأنه النّشيج : « يا خليج يا واهب المحّار والرّدى. » وينثر الخليج من هباته الكثار، على الرّمال رغوة الأجاج، والمحّار وما تبقّى...
بداية أعترف أن لمصر في قلبي كل التجلة والإكبار، منذ أن فتحت عقلي وقلبي وذوقي على مواجد ابن الفارض وأشجان ناجي و سرديات العميد الحلوة والفكر الدقيق الصارم عند هرقل مصر وشمشونها(العقاد) والحيوية المتدفق...