علي ناصر

وحدي في البعيدِ ، البعيد أبتعث الحبَّ لكي أحيا أصطنع يداً تربت على كتفي تكفكف الدمع. كلُّ الأيادي باردة، ثقيلة. ليست مثل يد أمي
عندما كنت أمتلك الوحدة و السكون و جدران الزمان، كنت أفجر المكان كل المكان بالدموع، و النحيب. * عندما كان الكون ملكي، لوحدي.. اسكن البوادي القفار.. بما فيها من ملايين الهوام اللاهية و العمارات اللاهثة...
كنتُ أظنُّ المستنقعاتِ ضحلةً عندما أردتُ وصفَه بالضَّحالةِ، لكني تذكَّرت كيف يغوص فيها مستكشفوها، فابتعدت عن هذا التشبيه لأنني ما عدت أراه عميقاً ، و أكره محاذاته فكيف الخوض فيه! كبرت بعيني كلمة ضحلٍ...
دبّ الرعب الشديد في قلوب طالبات ثانوية البنات ، أثناء محاضرة عن عذاب القبر الذي يلقاه كل ميت ، سواء كفر أم كان كمن اهتز لموته قبر الرحمن( إشارة للصحابي الجليل سعد بن معاذ) كما جاء في محاضرة الإشراف (ا...

https://www.nashiri.net/images/nashiri_logo.png

عالم وعلم بلا ورق.
تأسست عام 2003.
أول دار نشر ومكتبة إلكترونية غير ربحية مجانية في العالم العربي.

اشترك في القائمة البريدية