إبراهيم بابللي

شهدت علاقتي مع السمك مؤخرا تحسنا ملحوظا. كما أنني بدأت أفهم طريقتهم في التفكير والتصرّف. كما أصبحت موقنا أن لدى السمك مدارس متعددة المراحل، ومدرسين مختلفي التخصص والتأهيل.
بحكم تعليمي الهندسي، أصبح للنظرية والبرهان، ومن ثمّ النتائج فالأمثلة، دور كبير في صياغة تفكيري، كما أصبح لهم تأثير غير خافٍ على مشاعري، بل وحتى عواطفي. وأجد هذا يدفعني دفعا إلى صياغة الأفكار والمشاعر...
كنت أعقد أن السمك لا يأبه بالورد لأن الورد لا ينبت في الماء، أو على الماء. وبنيت اعتقادي هذا على أن السمك، كالإنسان تماما، عدوٌ لما يجهل. ولكنني اكتشفت خطئي عندما علمت، من مصادر موثوقة، أن بعض الورود...
هل هناك سبب منطقي يجعل السمك أكثر احتمالا من الإنسان؟ وهل سبق أن سُمِعَ عن سمكة تشكي حالها؟

nashiri logo clear

دار ناشري للنشر الإلكتروني.
عالم وعلم بلا ورق.
تأسست عام 2003.
أول دار نشر ومكتبة إلكترونية غير ربحية مجانية في العالم العربي.

 

اشترك في القائمة البريدية