كنت جالسًا على مكتبي في ليلة شتوية قارصة البرودة، أراجع دروسي وأنا أحتسي كوبًا من الكاكاو الساخن بتلذذ، لقد اقتربت الامتحانات وأصبحت على الأبواب، كشبح يقترب رويدًا رويدًا، فتتحدد ملامحه المقلقة يومًا...
لا أدري متي وافقت علي إقامة حفل الخطوبة الخاص بي!... بل ولم أعلم من هي خطـيـبتي إلا حين رأيتها في الحفل وهي تتلقي التهاني من الحضور الكرام... لم أرها من قبل حقاً!... ولكن الغريب هو أني لم أفكر في الار...
أرضية المسرح خالية، بلا ستائر تغلقها، مظلمة، إلا من بقعة ضوء دائرية تتوسط المكان، لا توجد موسيقي ولا أي شيء يوحي بأن هناك عرضًا مسرحيًّا يوشك على البدء، الصمت والسكون يسيطران على كامل الأجواء. يظهر من...