أيها القارئ العزيز: نتابع معك استعراض سير مختصرة جديدة لأشخاص مبدعين ومؤسسات متميزة، لا نقتصر فيها على بلدٍ مسلم دون آخر تحقيقًا لفريضة الأخوة الإسلامية الواجبة.
ومبدع حلقتنا هذه هو مشروع ( ركاز ) التوعوي والذي تقوم على إدارته مؤسسة إعلامية مستقلة غير ربحية، يتطوع لإدارتها مجموعة من المشايخ الفضلاء والإخوة الكرماء وفي مقدمتهم: ناجي الخرس وعلي العجمي ومشاري البنوان وحمود العتيبي وجابر الغريب وزيد الشهاب وعبد الرحمن الشطي وطلال الخضر ومشعل مندني وعبد اللطيف الصفران. حيث اختتم المشروع حملته الأولى الناجحة بعنوان ( على راسي ) والتي كانت تمتدح المحجبات وتشد على أيديهن وهن يؤدين تلك الفريضة الإسلامية المحاربة شرقًا وغربًا، ويكفي لمعرفة تأثير تلك الحملة الإيجابي أن نقرأ القصة الواقعية لإحدى الفتيات اللواتي تحجبن بفضل الله تعالى ثم بفضل محاضرة د. محمد العوضي في مجمع المهلب التجاري ضمن فعاليات تلك الحملة، وقد تكرمت الأديبة/ سهام خالد العامر بصياغة القصة بأسلوبٍ أدبي رفيع.
أما الحملة الثانية – الحالية – لهذا المشروع المبدع فهي بعنوان ( لأني راقي بأخلاقي ) وهدفها هو التقليل من الممارسات السلبية العلنية لدى بعض الشباب، مثل معاكسة الفتيات والتسكع بالأسواق والتهور بقيادة السيارات والدراجات النارية، وهي كلها مظاهر سلبية لا أدري كيف تجرأ بعض الكتّاب للهجوم عليها من خلال محاربة هذه الحملة الطيبة!
على أية حال فالخير هو الغالب على هذا البلد المسلم وأهله الطيبين، إذ سارع السيد/ هادي الحويلة وشركات: الدار للتمويل وأعيان للإجارة وبيت الاستثمار الخليجي ورومانتك للأثاث الفاخر بمساعدة هذه الحملة المباركة، بمساندة من: شركة فؤاد الغانم للسيارات والجريوي للإسفنج ورواج الإعلامية والإعلاميون العرب وفندق ريجنسي بالاس ومجلتي أبواب وحبيبتي الكويت بجانب لجنة التوعية الاجتماعية في اتحاد طلبة جامعة الكويت، جزاهم الله تعالى خيرًا وثقل موازينهم بالحسنات.
وما على الذين يحبون التعرف على أنشطة حملة ( أنا راقي بأخلاقي ) إلا الاتصال على هاتف: 5355787 أو زيارة موقعها الالكتروني : www.rekaaz.com للتواصل مع فعاليات الحملة خصوصًا ومشروع ( ركاز ) لتعزيز الأخلاق عمومًا.
ختامًا: قال النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه البخاري: ( كل أمتي معافى إلا المجاهرين ) ، وهو التوجيه النبوي الشريف الذي تنطلق من هذه الحملة التوعوية، بارك الله تعالى في القائمين عليها والداعمين لها والمتفاعلين معا، والله أكبر ولله الحمد.