حدثتنا بنت الميمني " سمية "
عن حكايتها مع مجلة " الجامعية "
فقالت:
اسمعوني يا أخوات و إخوان
إنها قصة رسخت بالأذهان
كان يا ما كان في قديم الزمان
في عام 1985
تألقت في الاتحاد كالعادة لجان الطالبات
و على طاولة الاجتماع حضرت العضوات
وضعن خطة السنة النقابية
و مقترح لأنشطة وبرامج طلابية
و فجأة خطرت فكرة
في بال عضوة
قالت: يا جماعة الخير
"ليش ما نسوي شي غير" ؟!
انجاز يتميز بالخصوصية
صوت الطالبة الجامعية
فبرزت ما يسمى ب "صوت كيفان"
مجلة الطالبات بذاك الزمان
و بعد انتقال الكليات و توسع المرافق
و انتشار الطالبات بعدة مناطق
برز اسم جديد لتلك المجلة
و قيل آنذاك "منبر الطالبة"
و لم تلبث "منبر الطالبة" طويلا
حتى تألق في العلا اسما جميلا
ا .......... أجمل اللقاء
ل ........ لا للوراء
ج ........ جود بسخاء
ا ......... إقدام وولاء
م ........ معنى الارتقاء
ع ....... عنوان العطاء
ي ....... يد البناء
ه ......... همة البقاء
لمعت شمس "الجامعية"
بنور صفحاتها الوردية
في عام 2000
تم تسليمي إدارتها
خفت و فكرت رفضها
و دون وعي سرت إليها
صارت لي و صرت لها
أمسكتني الجامعية مديرتها آلاء العصفور
رحبت بالفكرة و احتضنتها بكل سرور
ثم توالت رئيسات التحرير
ووجدت فيهن حب التطوير
تميزت ضحى العتيبي بخبرتها النقابية
وقدمت سهى التركيت اقتراحات طلابية
و كانت لإيمان العبدالغفور ملاحظات إرشادية
و لأختها أبرار العبدالغفور لمسات ثقافية
و عهد ندى الخلف شهد تطورات جذرية
و تابعتها مريم الفيلكاوي بإدارة واعية
و مرت الأيام و الشهور و السنين
و برئاسة جنان معرفي نحتفل بالعشرين
فكرة لجان الطالبات لاقت القبول و الإعجاب
انتشرت بأروقة الجامعة بين الطالبات والطلاب
و لا عجب على الاتحاد صاحب الفطنة منذ أعوام
أعطى الخبز للخباز و سلم الجامعية لأهل الإعلام
فأتى النادي الصحفي ليديرها
وبنظرة إعلامية جاء ليطورها
اخترنا أقلاما من مختلف الكليات
ليسطروا خواطرهن على الصفحات
بفضل من الله وأسرة التحرير
حققنا من الانجاز الكثير
سرنا في درب منير
نسعى للتغيير والتطوير
إنها مجلة أخواتكن يا إخوان
إنها "الجامعية" عبر الأزمان
من القلب ادعو لها بالاستمرار
والتألق والتوسع والانتشار
سمية الميمني
رئيسة النادي الصحفي JC
الاتحاد الوطني لطلبة الكويت