بإسمك وبإسم ثورتك و شرعيتك أعلن عن ترشحي أنا المواطن يحي أبوزكريا للإنتخابات الرئاسية في الجزائر المزمع إجراؤها في التاسع من أبريل – نيسان 2009 . أيّها الشعب الجزائري العظيم , أنا أعلم علم اليقين أن معظمكم أو جلكم لا يكثرت لا بتعديل الدستور الذي عبدّ الطريق للعهدة الثالثة , و لا للإنتخابات الرئاسية و لا للسياسية الرسمية , ولا يصدقّ الوعود والبرامج , فما سمعه في سنة 1999 هو نفسه ما سمعه 2004 و هو ما يسمعه هذه الإيّام 2009 , و هو عين ما سمعه على إمتداد الماراثونات الإنتخابية. و أعلم أيضا أنّك أيها الشعب مللت النفاق و الدجل والكذب و الدهاء المصحوب بالخبث والضحك على شرفك وذقنك , و أعلم أنك مشغول بالأزمة الاجتماعية الخانقة والزاحفة و القاتلة , و مشغول بكسرة الخبز , و مشغول بصناعة قارب خشبي أو قارب من قصب للفرار عبر مضيق جبل طارق إلى من كانوا يحتلونّك بالأمس ويذلونّك , و أعلم أنّك تقول أنّ إذلال الأجنبي خير من ظلم الأخ , و سرقة الأخ لقوتك ومستقبلك , وحياتك ومماتك , و أعلم وأعلم هذا وغيره , غير أنني أقسم لك أنني لا أهدف إلى التلاعب بمشاعرك , فأنا واحد منك , بل جزء منك , بل مصنوع من سويداء قلبك المتعب و المملوء بالأحزان , أنا مثلك , صادروا جواز سفري الجزائري ولم يعطونني إياه أبدا وهو حقي وحق أبي الذي جاهد من أجل الجزائر , وأنا خصمهم أمام الله في الدنيا والآخرة , ويا ليتهم منعوا عني جواز سفري الجزائري , بل يا شعبي العزيز لم يعطوا جواز سفر جزائري لإبنتي منى وعمرها 4 سنوات , ولا لإبنتي عبير وعمرها سبع سنوات , وكل أولادي بدون جوازات جزائرية , و لذلك ضع يدك في يدي , و فكرك في فكري لننهي عهد الظلم والإستبداد وللتخلص من ناس لا يحاربون الكبار فقط بل يحاربون حتى الأطفال - إذن المصالحة مع من كانت مع الأبقار و الدجاج - , فتصور أيها الشعب يدعون كذبا أنهم أنجزوا المصالحة وهم يعادون أولادي و الذين هم دون سن البلوغ ولم يعطوهم جوازات سفر , أما أنا فلن أكذب عليكم , تقاذفتني الشوارع والمنافي لمدة عشرين سنة , مات بعض أولادي في الأرصفة لأنّه لم أجد من يطببهم ولا ثمن تطبيبهم , و إنتقلت من وطن إلى وطن بحثا عن وطن , وما زلت , فأنا إبن الوطن المعذّب , و الحر لا يكذب على الأحرار , ومن عاني من الظلم يستحيل أن يكون ظالما , ولذلك ما سأقوله لك , هو باب أمل لجزائر لا ظلم فيها , لا لي ولا لك , لا لأولادي , ولا لأولادك , طبعا لن أحرص للوصول إلى قصر المرادية – قصر الرئاسة القرار في الجزائر - من أجل أن يحصل أولادي على جواز سفر يؤكّد أنهم جزائريون و أنّ أباهم ولد في مستشفى باب الواد , و أن أباه عاش في حسين داي و باب الواد , و أن أمه بنت القصبة و كان يحب سماع الحاج العنقا ودحمان الحراشي , صدقوني لا يهمني كل ذلك , و أنا أبصق على نظام يحرم أطفالا حقهم في جواز سفر , بل أدوس عليه بنعل متنجسّ بروث البقر , كونه يستضعف أطفالا ويحاسبهم بجريرة فكر أبيهم , لكن لن يكون همّي إسترجاع جوازات أولادي , بقدر مايهمني غرس الأمل في راهنك ومستقبلك وحياتك , و يهمني أن أؤكّد بأنّ الجزائر منجبة للرجال و الأحرار .
وبناءا عليه فأعلم أيها الشعب الجزائري العظيم بأنّ الثورة الجزائريّة تعتبر من أعظم الثورات العربية في القرن العشرين , وقد خرجت هذه الثورة من رقعتها المحليّة المحدودة في قلب المغرب العربي لتصير ثورة لكل العرب وكل الأحرار في العالم الثالث . وبفضل الثورة الجزائرية تمكنت الجزائر أن تصبح ذات سمعة عربيّة وإسلامية محترمة , وكان يكفي ذات يوم ترديد اسم الجزائر لتقشّعر الأبدان .
لقد إندلعت الثورة الجزائرية في غرّة نوفمبر سنة 1954 بإمكانات متواضعة وبسيطة , وفي غضون أشهر وجيزة إلتفّ حولها الشعب الجزائري لتقوده في نهاية المطاف إلى شاطئ الإستقلال في 05 يوليو – تموز سنة 1962 , وحاولت فرنسا جاهدة وبمختلف الوسائل السياسية والعسكرية وأد هذه الثورة التي إستعصت على فرنسا وتحققّ بذلك قول شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا : أقسمنا بالدماء أن تحيا الجزائر .
وما كانت الثورة الجزائرية لتقود الجزائر بإتجاه الحرية لو لم يتوفر لها مجموعة من الرجال الذين إجتمعت كلمتهم على ضرورة الثورة كشرط وحيد لإسترجاع الحق المنهوب من قبل فرنسا . وقبل إندلاع الثورة الجزائرية إندلع لغط كبير بين بعض النخب و الأوساط السياسية والثقافية الجزائرية والتي لم تكن تعكس رأي الأغلبية حول الإندماج في الدائرة الفرنسية أو الإستقلالية عن فرنسا وتحصين الشخصية الجزائرية , وذهب بعض السياسيين الجزائريين بعيدا في ذلك الوقت عندما شككّوا في وجود الأمة الجزائرية و قد عرف عن أحد السياسيين الجزائريين قوله : لقد فتشت في القبور عن جذور الأمة الجزائرية فلم أجد شيئا , وكانت النخبة الجزائرية الفرانكفونية والتي درست في المعاهد الكولونيالية تنظر بعين الهازئ والساخر إلى دعوات المنادين بالحفاظ على السيادة الجزائرية والثقافة الجزائرية ذات البعدين العربي والإسلامي .
أعاهدك أيها الشعب الجزائري ببذل مهجتي لوقف إراقة الدماء و عودة الجزائريين إلى توادّهم وأخوتهم التي ميزتهم أيام ثورة التحرير المباركة ضدّ الإستعمار الفرنسي , و أعد بأن الجزائر ستدخل في ثورة ثانية ولكن هذه المرّة في إتجاه إعادة البناء , بناء الإقتصاد و التقنية و النهضة والدور الإقليمي والدولي , و سوف أكرّس مصالحة شاملة عاملة يتم بموجبها إصدار عفو سياسي عام وشامل و عودة كل المنفيين و المطرودين و اللاجئين السياسيين وطالبي اللجوء , و أتعهد برفع – الحقرة- و الإذلال و كبت الحريات و إنهاء السجن التعسفي في حق الصحفيين و أصحاب الرأي و إلغاء التنصب على هواتف المواطنين و إلغاء الجهوية و المناطقية و المحسوبية و أتعهّد بالإجهاز على كل ملفات الفساد و محاسبة مختلسي أموال الشعب وتطبيق مبدأ من أين لك هذا , و تطبيق القانون على الجميع و إحترام مبدأ الفصل بين السلطات , و بناء منظومة سياسية قوية بقوة العدل والقانون , و أتعهد بالقضاء على البيوت القصديرية و الخشبية و توزيع الأراضي على الشباب الراغب في العمل و ترقية مبدأ المواطنة , و تزويج الشباب ومنح فرص التعلّم للجميع , حتى أولئك الذين تركوا التعليم سيتم إدماجهم في مناهج تعليمية ليلية وفق برامج مدروسة .
سأعطي الأولوية للكفاءات والعقول الجزائرية و سأسلمها زمام الأمور , فهذه الكفاءات هي التي يجب أن تقود و تبدع و تنتج الأفكار بلا وصاية أو خوف , سأمكّن جيل الشباب من صناعة القرارات العليا للبلاد , و أتعهد بضمان العمل السياسي التعددي و التعددية الإعلامية ضمن الثوابت التي توافق عليها الشعب الجزائري .
و أعد بتوزيع أموال النفط والغاز على الشعب الجزائري توزيعا عادلا وشهريا , و منح رواتب للأرامل والأيتام و الفقراء والمساكين , و سأضمن الطبابة المجانية , وسأعمل على إنهاء الصراع الطبقي و مجتمع القطط السمينية ومجتمع الخمس بالمائة .
سيكون شعاري العلم ثم العلم ثم العلم , ومنه أنطلق إلى بناء دولة قوية تحترم الثقافة و الفكر و التربية و الأدب و الأخلاق , وسأجلّ كل المفكرين و المبدعين و منتجي المعرفة , وأعيد للجامعات و المعاهد الجزائرية رونقها ودورها , و سأحارب الفساد الأخلاقي و أعمل على توفير سكن لكل مواطن جزائري , و أعد الشعب الجزائري أنني سأظلّ أسكن في حي باب الوادي في الجزائر العاصمة , حي الفقراء والمستضعفين و لن أبرحه حتى يسكن الجميع في منازل كريمة لا ضيق فيها ولا غبن ولا ظلم .
سيكون عنواني وعوني الأمن من أجل النهضة و النمو و ليس الإستئصال والتخويف , أعد الشباب الجزائري بعونه تعالى أن لا يركب البحر بعد اليوم على أمل الوصول إلى شواطئ إسبانيا و إيطاليا ثمّ تأكله الحيتان في أعماق المتوسط . و أتعهد بجعل الجزائري عزيزا كريما في الجزائر وخارجه , و حتى ذاك الذي قد تحوم حولة الشبهات في الخارج لن أحرضّ عليه الأجهزة الأمنية الغربية و الدولية و الأنتربول , بل سأحميه و أردّه إلى أرض الوطن معززا مكرما , لن ينزع جواز السفر من أي مواطن جزائري صغيرا كان أم كبيرا , فالجواز هوية الجزائريين و عنوان المواطنة .
لن يطغى جنرال أو رفيع مقام على أي مواطن جزائري , و أيم الله لأقتصصن من الكبير قبل الصغير , و من صفع يصفع – بضمّ الياء - , ومن بطش يبطش به , و الجزائريون لهم الحق في الثروات كل الثروات , وفي الأرض كل الأرض , في الثقافة والعلم و الكرامة والسكن والطبابة .
سأحث الشباب على الخلق والإبداع والإنطلاق دون كبت أو خوف أو رعب , فالأمم الخائفة لا تصنع نهضة , سأحوّل معظم السجون إلى منتديات ثقافية , سأعتني بالبيئة و أنشر الورود والزهور في كل المدن الإسمنتية , سأجعل شعبي ينفتح على كل الثقافات العالمية و النتاج المعرفي العالمي لكن دون التفريط في الثقافة الإسلامية و العربية و الأمازيغية الأصيلة التي هي مكونات الشخصية الجزائرية .
في كل مخططاتي ستكون تيزي وزو كالجزائر العاصمة , وهذه الأخيرة كتمنراست , و بسكرة كجيجل , وعنابة كخنشلة , فالوطن واحد من سيدي فرج وإلى تمنراست و من أقصى الشرق وإلى أقصى الغرب .
المواطن سيد ذو قرار , و أتعهد له - أنا خادمك أيها الشعب الجزائري المواطن يحي أبوزكريا- المرشح للرئاسة الجزائرية في التاسع من نيسان – أبريل 2009 , أن لا أظلمه ولا أرعبه ولا أسلبه حقه ولا آكل قوته وقوت بنيه و أحفاده , بل أتعهد له أن أحترم رأيه حتى لو إتخذ موقفا ضدي , بل حتى لو سبنيّ , بل حتى لو ذمنى , وإنتقادي و إنتقاد نهجي و مخططاتي متاح و مباح بل واجب في كل وسائل الإعلام المملوكة للدولة و ووسائل إعلام القطاع الخاص , و أتعهد بعدم وضع صورتي على أي جدار , ولن تكون صورتي في أي مبنى .
سأتعهّد أن يكون المرجع القانون العادل المستوحى من روح الشريعة الإسلامية العادلة , كما
سأتعهد بإعادة الإعتبار للغة العربية التي ظلمت من قبل فرنسا و حزبها , ستكون اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد و قانون التعريب الذي وضع في سنة 1963 سيفعلّ و يعاد الإعتبار للغة العربية , ولن تكون اللغة الفرنسية هي لغة التلفزيون و الإذاعات والمسؤولين و الرسميين و الضباط , و كل مسؤول يهين لغته العربية يفصل فورا من عمله لأنّه ليس مناسبا لتمثيل أمة عظيمة وعريقة كالأمة الجزائرية , كما أنني أتعهد بإحترام اللغة الأمازيغية والأمازيغ الذين دافعوا عن الإسلام و نشروه في أوروبا وفتحوا الأندلس و أستبسلوا في الدفاع عن الجزائر و جاهدوا ضد فرنسا الإستعمارية , وتشهد لهم بهذه البطولات جبال جرجرة و البويرة و مشدالة و بوزقزة وغيرها من الثغور التي لقنّت الجيش الفرنسي و قوات الحلف الأطلسي دروسا في عزّة الأوطان و كرامة المواطنين , و سأحترم بإذنه تعالى كل المكونات الثقافية في الجزائر المستنبطة من الموروث الجزائري وليست المستوردة من بلاد الغولوا وبيجار وغيرهم .
أعاهدكم و أعاهد الله تعالى بأنّه سيكون الإسلام هو دين الدولة الجزائرية ومقوّم شخصيتها و عمودها الفقري ونخاعها الشوكي وقلبها النابض , هذا الإسلام الحضاري الذي حررّ الجزائر من الإحتلالات الرومانية و البيزنطية , و صان الجزائر لأزيد من 14 قرنا , و طرد الإستعمار الفرنسي البيغض .
سأطالب فرنسا بتقديم إعتذار رسمي وواضح للشعب الجزائري , و والله لن أغادر هذه الدنيا إلى الرفيق الأعلى حتى أجعل فرنسا الرسمية تعتذر للشعب الجزائري وتدفع تعويضا كاملا غير ناقص عن سنىّ إحتلالها للجزائر منذ 1830 و إلى سنة 1962 .
سأعيد الإعتبار للشهداء و عوائل الشهداء , و سأعوض ضحايا المأساة الوطنية و أرمّم نفوسهم و أصهر بين قلوبهم في وعاء الجزائر الخالص .
سأتعهد لكل المسلحّين في الجبال أنّه من دخل دار الجزائر فهو آمن و آمن , فالجزائر للجميع , و الإسلام يجبّ ما قبله , و إذا كان الظلم هو ما دفع بهؤلاء المسلحين للتواري عن الأنظار في الجبال فإنّه لا ظلم اليوم , و الظلم ظلمات يوم القيّامة , أدخلوا في السلم كافة , وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فأعبدون .
سيعاد المفصولون عن عملهم إلى مراكز شغلهم , سيرفع الحظر عن كل الشخصيات و الأحزاب السياسية و القوى التي فرض – بضمّ الفاء - عليها الحظر .
سأجعل بإذنه تعالى الطريق إلى دوائر القرار و المواقع الأمامية و مربعات الأمر و النهي السياسيين عبر التنافس السياسي و الفكري النزيه , فلا عنف و لا جبروت , لا إستئصال ولا سياسة عصا فولاذية , و أن يكون ذلك أيضا أي الوصول إلى المواقع الأمامية إمتيازا للكفاءات والعلماء و المفكرين و المبدعين في كل المجالات , و قد فضل الله مداد العلماء على دماء الشهداء , و منطلقي و عنواني ومنهجي : العلم ثمّ العلم ثمّ العلم ثمّ العلم . سأهدي لكل مولود يولد في الجزائر كتابا , ليرسخ في ذهنه أنّ حياته إقترنت بالعلم و الفكر والثقافة , و سأعلم هذا المولود - والذي سأهيئ له مدارس حاضنة قبل سن التعلم القانوني – بأنّ هذا الكتاب لا يختلف قيد أنملة عن الحبل السرّي الذي كان يجمع بينه وبين أمه ويمدّه بالغذاء اللازم لإستمرار الحياة , فالكتاب وهو رمز للعلم و الثقافة يمد الفرد والمجتمع بأسباب الحياة والمكنة الحضارية في عالم لا مكان فيه للضعفاء علميا على وجه التحديد , و العلم هو أساس الوجود الحضاري , فبالعلم نقيم صناعة قوية و زراعة واعدة و بنى تحيتة مريحة و نصنع أجهزة طبية تساهم في التخفيف عن الوجع والآلام , سأعمل على توفير مكتبة لكل بيت , و حاسوب كل بيت , و سأدعم الثقافة الوطنية .
وبدل أن أترك المواطنين الجزائرين ضحايا للأفلام الخلاعية التي تبث من فرنسا وإيطاليا و الغرب المتوسطي و التي دمرت أخلاق الجزائريين و زادت في مفاقمة أزمة القيم وظاهرة الفساد الخلقي , سأعيد الإعتبار للفيلم الجزائري و المسلسل الجزائري و الدراما الجزائرية و المسرح الجزائري , بالله عليك أيها الشعب العظيم أليس عيبا أن يكون لدينا كل هذا الموروث و الغنى التاريخ في المضامين والشخصيات ولا نحرك حركة الإبداع , أليس من العيب أن يعطي الرئيس الحالي ميزانية ضخمة وكبيرة لمخرج فرنسي من أجل إنتاج فيلم عن الأمير عبد القادر الجزائري باني الدولة الجزائرية الحديثة , و صاحب السيف والقلم , الفروسية و التصوف , رجل الدولة و الحرب , متحدي الفرنجة في الجزائر , و كيف يتأتى لفرنسي أن يفهم روح الأمير عبد القادر الجزائري , وروح الشعب الجزائري الذي أنتج الأمير عبد القادر وغيره , فيصبغ فيلمه بهذه الروح ...
و اللّه لن تكون عقيدة الجيش الجزائري الوطني سليل جيش التحرير الوطني متمحورة حول مقاتلة عدو داخلي - مقاتلة جزائريين لجزائريين - , ستكون مهمة هذا الجيش العظيم محصورة في الحفاظ على الوحدة الترابية و الوطنية وصدّ أي عدوان على الجزائر و الدفاع عن الشعب الجزائري و الدولة الجزائرية العادلة و الشفافة و التي تغطّي الجميع , و سوف يدافع هذا الجيش الأصيل عن قضايا العرب والمسلمين العادلة .
يا أحفاد الأمير والمقراني و باديس و الإبراهيمي و سلطاني و مالك بن نبي و لا لا نسومر رمز جبال جرجرة و عميروش وعلماء بجاية وتيزي وزو و الطوارق و بني إباض الفحول في غرداية هل تعلمون أنّ الكيان الإسرائيلي و دوائر بحثه يعتبران أنّ الجيش الجزائري يعّد من أخطر الجيوش العربية على وجوده على المدى المتوسط والبعيد .
وفي هذا السياق أتعهّد أن لا تكون الجزائر تابعا أو عبدا لأي قوة دولية , ستكون فاعلة وذات دور في محيطها المغاربي و العربي والإسلامي و الإفريقي , سأعمل جاهدا على بناء الإتحاد المغاربي حلم الشعوب المغاربية و حلّ قضية الصحراء الغربية بالكامل وبشكل نهائي و بالإتصال المباشر مع العاهل المغربي محمد السادس و الإخوة في جبهة البوليساريو ,و سأقيم علاقات رائعة وحسنة مع المغرب بقيادة العاهل المغربي محمد السادس الذي دعم أبوه وجدّه الثورة الجزائرية و الجزائريين , سأقيم علاقات حسنة مع موريتانيا وليبيا وتونس و علاقات حسنة مع العمق العربي والإسلامي والإفريقي ضمن المرجعيات العربية والإسلامية , سأقوّي عضد الإتحاد المغاربي و الجامعة العربية و منظمة المؤتمر الإسلامي و محور عدم الإنحياز وجعل هذه المرجعيات في خطّ تكاملي مع الشعوب العربية و المسلمة لا في خط معاكس أو في خط مثبّط , سأكون ضد تقاعسها في نصرة الحقوق العادلة , وفي هذا المجال إذا خيّرت بين الليونة الديبلوماسية و الضرورة الديبلوماسية و حقوق شعوب مظلومة و مستضعفة سأختار قطعا الوقوف مع الشعوب المسلوب حقّها ومهما كانت الإعتبارات و الضرورات , ففي مجال المواقف لا مجال للبراغماتية و إخفاء الرؤس في الرمال , و سأعضد التعاون العربي – الإسلامي , فإيران و تركيا وباكستان و الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى و الدول الإسلامية في شبه القارة الهندية و الأرخبيلات الآسيوية روافد إستراتيجية للعالم الإسلامي , و محور الإستضعاف في أمريكا اللاتينية رافد مهم للعالم الإسلامي .
سوف أبذل كل ما في وسعى لتغيير بعض المصطلحات الدولية الظالمة و التي تعتبر المقاومة إرهابا و ظلم الدول و الإحتلالات أعمالا مشروعة بإسم القوانين و المجتمع الدولي و الشرعية الدولية .
أقسم أنني سأعيد الألق للجزائر , و أجعلها كما كانت دائما كعبة الأحرار و عشاق الحرية و الله لا أساوم على فلسطين , فهي عنواننا وبوصلتنا , ولن أتخلى عن أولى القبلتين وثالث الحرمين , سأفرض على وزارة التربية الجزائرية أن تدرّس من الروضة و مرروا بالتعليم اللإبتدائي فالمتوسط والثانوي و الجامعي قصة فلسطين من الإحتلال و إلى العدوان , وأريد من الطالب الجزائري أن لا يفرّق بين الأمير عبد القادر الجزائري و الشيخ عز الدين القسّام , وبين رموز الثورة الجزائرية ورموز الثورة الفلسطينية , فنحن مع فلسطين و فصائل مقاومتها , وضد أي إعتدء إسرائيلي على فلسطين أو لبنان أو سوريا أو العراق أو إيران أو أفغانستان أو الصومال أو أي ثغر عربي أو إسلامي .
سأستثمر العقل الديبلوماسي الجزائري في ترميم الصف العربي و الإسلامي و خلق كومنولث إسلامي , ضمن معادلات فكرية وسياسية لا داعي للكشف عنها الآن , إنما أتكلم في العناوين العامة الآن .
و أعد بإعادة الحيوية إلى الإقتصاد الجزائري و إستغلال إرتفاع الفائض في مداخيل الجزائر من مبيعات النفط والغاز من أجل خطة تنموية واضحة المعالم , مدروسة النتائج , دقيقة المباني , ولن أبذّر أموال الشعب الجزائري على الراقصين والراقصات , و الهابطين و الهابطات , نعم سأدعم الفن الراقي , والأصيل الذي يلامس العقل ولا يرخي العنان للشهوات , ويجعل بنات الجزائر ضحايا الوهم , كما أنه لا يمكن أن تستثمر هذه المداخيل إلاّ في خضمّ الإستقرار الذي لن تهيئّ شروطه الموضوعية إلاّ المصالحة الوطنية الشاملة و الكاملة ومع الجميع و أقول الجميع بدون إستثناء .
أتعهد أمام الله و أمامك أيها الشعب الجزائري العملاق أن أمحو ترسبّات الفتنة العمياء والتي كلفّت الجزائر والجزائريين الكثير الكثير , مما لا يحصّى عدّه على صعيد الخسائر البشرية والمادية و المعنوية , و أتعهّد أمام الله أن أجعل السلطة بل و الدولة مشروعا جامعا موحدا و عمودا فقريا لكل الجزائريين .
لا يمكن ولن يمكن أن أنسى المجاهدين , مجاهدي ثورة التحرير الذين وبفضل الله وفضلهم ننعم بالحرية , بعد أن كان الفرنسي ينعت المواطنين الجزائريين بأخسّ النعوت , و لن أفرّط في أولاد الشهداء , و كبار السن , و ذوي العاهات الخاصة و الفقراء و المشردّين و الباحثين عن جسر ليلقوا بأنفسهم من خلاله , و الله لن أهمل المرضى النفسيين الذين بلغ عددهم مليونين مواطنا مصاب في أعصابه و جهازه العصبي , و الذين كنت أسميهم مرضى النظام الظالم , سأهتم بهم عبر تهيئة مصحّات ومستشفيات تليق بهم , و سوف أقضي على ظاهرة المستشفى الإصطبل , و أبني مستفيات ومستوصفات في كل ولاية , و في كل محافظة و في كل قرية .
و مثلما سأهتمّ بالمدن الكبرى سأهتم بالأرياف و القرى و المناطق الصحراوية , فالغاز و الماء والكهرباء و الطرق المعبدة و المستوصفات يجب أن تصل إلى أبعد نقطة في القطر الجزائري .
لن أسمح للإرادات الدولية بإستغلال نفط شعبي و غاز شعبي وزراعة شعبي و أراضي شعبي وثقافة شعبي و الدوس على عرض شعبي, ولن أسمح لأي مسؤول أمني أمريكي أو غير من حملة الجنسيات الغربية أو غيرها أن يغتصب جزائريات كما حدث مع مسؤول وكالة الإستخبارات الأمريكية في الجزائر والذي إغتصب فتاتين , ولم تهتز رجولة أحد , وايم الله لن أن أتساهل في هتك عرض جزائرية , ولن أكون عونا للديوثة الديبلوماسية و السياسية وغيرها.
وأنّ لرئيس جزائري ينتمي لأمة المليونين من الشهداء أن يخنع و يذل , سأبذل كل ما أملك من أجل إعادة الإعتبار للوطنية و الشموخ و الإباء وثقافة : يا علي مت واقف , التي كان يقولها المجاهد الجزائري لأخيه المجاهد عندما يحكم عليه الجيش الفرنسي بالموت رميا بالرصاص.
و الله سأعمل على نجاح مشروع المصالحة الوطنية الشاملة , بدون حسابات أو تكتيكات أو مناورات أو تصفية حسابات مع مراكز القوى أو غيرها , ولن تكون مرجعيتي الإليزيه , ولا البيت الأبيض , بل ستكون مرجعيتي الجزائر و الشعب الجزائري . و أنا أؤمن جازما أن هذا هو وحده الكفيل بإخراج الجزائر نهائيا من أزمتها و سيعطيها وقودا من وحي تجاربها وسوف تنطلق بعد ذلك بقوة الصاروخ لإنجاز مستقبل أفضل للذين سرقت أقواتهم , وصودر حلمهم وقتلت إبتسامتهم .
وسأوصل الليل بالنهار , و إذا كان في وسعي أن أعمل 500 بالمائة فيحرم عليّ النوم وسأؤكّد بأنّ الإنكسار ليس سرمدا في تاريخ الأمم بل هو مرحلي وظرفي , ومتى ما إلتقت إرادة الدولة العادلة و الوطنية والكفوءة بإرادة الأمة الطامحة و المكافحة و التي تصبو إلى الإكتفاء الذاتي في مجال الزراعة و الصناعة و القدرات العسكرية و مناحي الحياة الإقتصادية كافة , و بتعبير المنطق الرياضي فإنّ
النهضة = دولة عادلة ذات عقل جماعي إستراتيجي + أمة طامحة مكافحة + فكر يجمع بين ثوابت الأمة و مستجدات العلم . عندها وعندها فقط سوف يتبددّ الإنكسار و يبدأ الإنطلاق الحقيقي للجزائر بإتجاه النهضة الموعودة .
و عندها يجب تعميم نموذج المصالحة الوطنية الشاملة على كل العواصم العربية للخروج من مرحلة الحروب الأهلية الداخليّة والتي أفضت بالإرادات الدوليّة إلى العبث بجغرافيتنا ومواردنا , و لن يردع هذه الإرادات غير التكامل بين الدولة و الأمة في مشروع للمصالحة الشاملة مع التاريخ و الراهن والمستقبل !
هذا بعض من مشروعي الإنتخابي , ولن يتكامل إلا إذا إقتنعتم به , ولن يتكامل إلاّ إذا فكرتم معي , و أعرتموني عقولكم , فمن شاور الرجال شاركها عقولها , خادمكم المخلص يحي أبوزكريا إبن علي أحد المجاهدين الأشاوس ضدّ الإستعمار الفرنسي رحمة الله عليه و المدفون في مقبرة القطّار , على مرتفعات باب الواد .
الإنتخابات الرئاسية في الفقه الدستوري الجزائري :
المادة 156 : إذا لم يحرز أي مترشح على الأغلبية المطلقة للأصوات المعبّر عنها في الدور الأول، ينظّم دور ثان.
لا يساهم في هذا الدور الثاني سوى المترشحان الاثنان اللذان أحرزا أكبر عدد من الأصوات خلال الدور الأول.
المادة 157 : يتمّ التصريح بالترشيح لرئاسة الجمهورية بإيداع طلب تسجيل لدى المجلس الدستوري مقابل وصل.
يتضمّن طلب الترشيح اسم المعني ولقبه وتوقيعه ومهنته وعنوانه.
يرفق الطلب بملف يحتوي على ما يأتي :
1 – نسخة كاملة من شهادة ميلاد المعني،
2 – شهادة الجنسية الجزائرية الأصلية للمعني،
3 – تصريح بالشرف بعدم إحراز المعني جنسية أخرى غير الجنسية الجزائرية،
4 – مستخرج رقم 3 من شهادة السوابق العدلية للمعني،
5 – صورة شمسية حديثة للمعني،
6 – شهادة الجنسية الجزائرية لزوج المعني،
7 – شهادة طبية للمعني مسلّمة من طرف أطباء محلفين،
8 – بطاقة الناخب للمعني،
9 – شهادة تثبت تأدية الخدمة الوطنية أو الإعفاء منها،
10 – التوقيعات المنصوص عليها في المادة 159 من هذا القانون،
11 – تصريح المعني بممتلكاته العقارية والمنقولة داخل الوطن وخارجه،
12 – شهادة تثبت المشاركة في ثورة أول نوفمبر سنة 1954 للمولود قبل أول يوليو سنة 1942،
13 – شهادة تثبت عدم تورّط أبوي المترشح المولود بعد أول يوليو سنة 1942 في أعمال مناهضة لثورة نوفمبر سنة 1954،
14 – تعهّد كتابي يوقعه المترشح يتضمن ما يأتي :
- عدم استعمال المكوّنات الأساسية للهوية الوطنية في أبعادها الثلاثة "الإسلام والعروبة والأمازيغية" لأغراض حزبية،
- ترقية الهوية الوطنية في أبعادها الثلاثة الإسلامية والعربية والأمازيغية،
- احترام مبادئ أول نوفمبر سنة 1954 وتجسيدها،
- احترام الدستور والقوانين المعمول بها، والالتزام بها،
- نبذ العنف كوسيلة للتعبير و/أو العمل السياسي والوصول و/أو البقاء في السلطة، والتنديد به،
- احترام الحريات الفردية والجماعية واحترام حقوق الإنسان،
- رفض الممارسات الإقطاعية والجهوية والمحسوبية،
- توطيد الوحدة الوطنية،
- الحفاظ على السيادة الوطنية،
- التمسك بالديمقراطية في إطار احترام القيم الوطنية،
- تبنّي التعددية السياسية،
- احترام مبدأ التداول على السلطة عن طريق الاختيار الحر للشعب الجزائري،
- الحفاظ على سلامة التراب الوطني،
- احترام مبادئ الجمهورية.
يجب أن يعكس برنامج المترشح المنصوص عليه في المادة 175 من هذا القانون مضمون التعهد الكتابي.
المادة 158 : يقدّم التصريح بالترشيح في ظرف الخمسة عشر (15) يوما على الأكثر الموالية لنشر المرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الانتخابية.
يتمّ تخفيض هذا الأجل إلى ثمانية (8) أيام في إطار تطبيق أحكام الفقرة الأخيرة من المادة 154 من هذا القانون.
المادة 159 : فضلا عن الشروط المحددة في المادة 73 من الدستور، وكذا أحكام هذا القانون، يجب على المترشح أن يقدّم :
- إما قائمة تتضمن 600 توقيع لأعضاء منتخبين داخل مجالس بلدية أو ولائية أو برلمانية على الأقل، وموزعة غبر 25 ولاية على الأقل،
- وإما قائمة تتضمن 75.000 توقيع فردي على الأقل لناخبين مسجلين في القائمة، ويجب أن تجمع عبر 25 ولاية على الأقل وينبغي ألا يقل العدد الأدنى من التوقيعات المطلوبة في كل ولاية من الولايات المقصودة عن 1500 توقيع.
وتدوّن هذه التوقيعات في مطبوع فردي مصادق عليه لدى ضابط عمومي، وتودع هذه المطبوعات لدى المجلس الدستوري في نفس الوقت الذي يودع فيه ملف الترشح موضوع المادة 157 من هذا القانون.
تحدّد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم.
المادة 160 : لا يحق لأي ناخب مسجّل في قائمة انتخابية أن يمنح توقيعه إلا لمترشح واحد فقط.
يعتبر كل توقيع يمنحه الناخب أكثر من مترشح لاغيا ويعرض صاحب التوقيعات للعقوبات المنصوص عليها في المادة 208 من هذا القانون.
المادة 161 : لا يقبل انسحاب المترشح بعد إيداع الترشيحات إلا في حالة وفاة أو حدوث مانع قانوني.
يمنح أجل آخر لتقديم ترشيح جديد ولا يمكن أن يتجاوز هذا الأجل الشهر السابق لتاريخ الاقتراع أو الخمسة عشر (15) يوما في الحالة المشار إليها في المادة 88 من الدستور.
في حالة وفاة مترشح أو حدوث مانع قانوني له بعد نشر قائمة المترشحين في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، يتمّ تأجيل تاريخ الاقتراع لمدة أقصاها خمسة عشر (15) يوما.
المادة 162 : يصرّح المجلس الدستوري بنتائج الدور الأول ويعيّن عند الاقتضاء المترشحين (2) المدعوين للمشاركة في الدور الثاني.
المادة 163 : يحدّد تاريخ الدور الثاني للاقتراع باليوم الخامس عشر (15) بعد إعلان المجلس الدستوري نتائج الدور الأول، على أن لا تتعدى المدة القصوى بين الدورين الأول والثاني ثلاثين (30) يوما.
يمكن تخفيض هذا الأجل إلى ثمانية (8) أيام في الحالة المنصوص عليها في المادة 88 من الدستور.
في حالة وفاة أو انسحاب أو حدوث مانع لأي من المترشحين الاثنين في الدور الثاني، يعلن المجلس الدستوري ضرورة القيام من جديد بمجموع العمليات الانتخابية.
وفي هذه الحالة، يمدّد المجلس الدستوري آجال تنظيم الانتخابات الجديدة لمدة أقصاها ستّون (60) يوما.
المادة 164 : تسجّل نتائج انتخاب رئيس الجمهورية بكل مكتب تصويت في محضر محرّر في نسختين على استمارات خاصة.
تتولّى اللجنة الانتخابية البلدية إحصاء النتائج المحصلة على مستوى البلدية وتسجيلها في محضر محرّر في ثلاث (3) نسخ ترسل إحداها فورا إلى اللجنة الانتخابية الولائية، وذلك بحضور ممثّلي المترشحين.
المادة 165 : تجتمع اللجنة الانتخابية الولائية بالمقرّ المشار إليه في المادة 88 من هذا القانون.
تكلّف هذه اللجنة بجمع نتائج البلديات التابعة للولاية وبالإحصاء العام للأصوات ومعاينة النتائج لانتخاب رئيس الجمهورية.
يجب أن تنهي اللجنة أعمالها في اليوم التالي للاقتراع وبالإحصاء العام للأصوات ومعاينة النتائج لانتخاب رئيس الجمهورية.
يجب أن تنهي اللجنة أعمالها في اليوم التالي للاقتراع على الساعة الثانية عشرة (12) وهو أقصى أجل.
ترسل المحاضر الخاصة في ظروف مختومة إلى المجلس الدستوري فورا.
المادة 166 : يحقّ لكل مترشح أو ممثّله قانونا في حالة انتخاب رئاسية، ولأي ناخب، في حالة الاستفتاء، أن يطعن في صحة عمليات التصويت بإدراج احتجاجه في المحضر الموجود داخل مكتب التصويت.
يخطر المجلس الدستوري فورا بواسطة البرق بهذا الاحتجاج.
تحدّد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم.
المادة 167 : يعلن المجلس الدستوري النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية في مدة أقصاها عشرة (10) أيام، اعتبارا من تاريخ تسلّمه محاضر اللجان الانتخابية الولائية المنصوص عليها في المادة 165 من هذا القانون.