يا سيد البطولات الأدبية، ويا خطيب المنتديات الثقافية، ويا كاتبًا من الفئة الأولى، وشاعرًا من الطراز الملكي،
تفتقدك أماكنُ الصدراة، وتنادي عليك وبأعلى الأصوات، "في أيّ مكانٍ أنت ومع أيّ جماعة تكون؟"
محلّك في القمة فارغ، وجسد الإبداع يلزمه رأسه، وإلا سيُبلى الجسد وتخبو باقي أطراف الشعلات والومضات.
تفتقدك القلوب المخلصة، والعقول الوفية، وتنتظرك وعلى أحر من الجمر، لتراك تتربع على عرشك ملك الكلمات، وعاشق النغمات، ومبدعًا في صف وترتيب الحروف والجمل الفعلية والاسمية، والنصوص الأدبية والقصائد الشعرية.
عساه غياب للاستعداد للقدوم بحلة جديدة للكتابات.
وحواسنا وقلوبنا وعقولنا تتأهب لاستقبالك ولمباركة مرورك وبعد زمن من الانتظار.
بقدومك يا سيد الكلمات ترجع للأمكنة وهَجُها، ونورها، وتألقها، وسحرها، وإبداعها.
ومن كلتا الجهتين؛ يقف الكُتّاب والمؤلفين، والشعراء، والفنانين، وجهابذة اللغة، لاستقبال ابنهم البار وسيد القمة في الإبداع الفكري والأدبي والشعري. فأهلًا بك في الصدارة وهنيئًا لك يا من أعطيت المكان قيمة ورفعة وسموّا. ومبارك عليك يا من أنسنت الخيال وأضفيت على المكان حضورًا ملائكيًا أخاذًا.
التدقيق اللغوي لهذه المقالة: شوق البرجس.