أكاد افقد عقلي كلّما ارتفعتْ درجةُ حرارةِ حبّي لها، ربّما لمْ أخبرها يوماً بمدى تعلقي بها ،تتزاحم الأفكار في رأسي ،بينما تعكف الحاجة هادية في ركن البيت تغسلُ بدموعها التي ترسم شلالا على صفحة وجهها المتغضن خلسة لكي لا تعكر صمت بسمة صباحاتي . تملأ بأدعيتها أركان البيت لكي لا تبقي مكان للشياطين محاولة لن تبدد مخاوفها على روحي العليلة .
كائن غريب، يرحمني قليلاً، ويبقى قلبي منسكبا بين يديه بين آهة وأخرى، ولكنّي أطير ريح زفراتي أعلى من أسوارهم التي تحاول أن تجزيء حبيبتي السمراء ، ولا يكترث احد لصلوات الحاجة هادية وتوحدها مع وجعي .