الاسم : مصعب .....
والداه : لم يعد له أب أو أم
الديانة : مرتد عن الاسلام
المهنة : خائن
فتى من الديار المقدسة ، خائن لأهله ودينه ووطنه ، وضع نفسه تحت أحذية أعداء بلده.
لا أظن أننا بحاجة إلى ذكر المزيد عن هذا الشخص، فهو فتى في العشرينات من عمره انتحر منذ عشر سنوات ولكنه ما زال على قيد الحياة !!!!!
إسرائيل ومع أنها تدعي أنها أوقفت حروبها مع أطراف عربية عديدة بواسطة اتفاقيات السلام إلا أنها لا تزال تمارس هذه الحروب بأشكال أخرى وأهمها حروبها النفسية والتي تحاول فيها أن تهزم الروح النفسية لدى العرب وتشعرهم بعجز شديد يؤدي إلى الإحباط ويظهرها بشكل المارد الجبار الذي يجب أن يعجزوا عن مقاومته. فهذه إسرائيل تستطيع أن تصل إلى "مغنية" وإلى "المبحوح" وهم في عواصم عربية. وها هي تصل إلى العلماء المصريين والعراقيين والإيرانيين أينما كانوا، وتضرب المفاعل العراقي، وتتوعد بقصف المفاعل الإيراني، وهي تسرح وتمرح بمفاعلها الذري منذ الخمسينات في شكل سر ذائع الصيت، وليس هناك من معترض.كما أن المقاومة الفلسطينية مخترَقة حتى في قادتها، بحيث تستطيع إسرائيل معرفة تحركات القادة التي لا تعرف نساؤهم عنهم شيئاً، مما تسبب في مقتل العديد من القادة....
ولكن هذا كله ليس بجديد ، وليس بهذه العظمة التي تحاول الدولة الصهيونية إظهاره ....والتاريخ يبين لنا أن كثيراً من الدول العظمى تتعرض لاختراقات وجواسيس، وأسماء الجواسيس لا حصر لها ، أما الخونة فهم كثيرون أيضاً. ولا نزال نذكر التاريخ وعبارة الطابور الخامس والتي تظهر عدد الجواسيس في اسبانيا في الثلاثينات من القرن الماضي أو عدد الجواسيس في فرنسا إبان غزو الألمان لباريس. فالجاسوسية هي فرع من فروع الحرب وتستخدمها كافة الجيوش في العالم إبان الحروب. أما عدم قدرة المقاومة على وضع جواسيس داخل إسرائيل فهذا طبيعي من مقاومة يصعب على أفرادها الحصول على خبزهم اليومي ...
سنجد في أي شعب يقاوم كلاباً مثل مصعب، ونجد أسوداً مثل حسن يوسف.. فالقافلة تسير والكلاب تنبح ...