لايخفى على المشتغلين بالسياسة والتاريخ أمران ، أولهما : أن تلك الدول التي نأت بنفسها عن دخول الحربين العالميتين ، اشتغلت ببناء قوتها وعمرانها واقتصادها ، وقد فعلت ذلك عن طريق صناعة الأسلحة وبيعها لأولئك المتحاربين ، وثانيهما : أن الحرب الباردة التي كانت تدور بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة وحلفائها ، كانت "باردة" فقط في أرضهما، بينما كانت تستَعِر حمماً وناراً فوق رؤوس بقية شعوب العالم ، من الذين استخدمتهم هاتين القوتين أحجار شطرنج على رُقَع نفوذها ، تُحركهم كيف تشاء بأجهزتها الفعالة في التحكم عن بعد بمصائر الذين يسمحون لها بالتحكم في مصائرهم!.
ويبدو أن الأزمة الاقتصادية المزلزلة التي تعاني منها اليوم الأنظمة الاستعمارية الرأسمالية الديمقراطية ، استدعت ضرورة العودة إلى سياساتها القديمة ، والتي على رأسها إشعال فتيل الحروب "الغبية" بين الشعوب "الغبية" ، بهدف تشغيل مصانع أسلحتها لتبيعها لهؤلاء المتناوشين ، لتشغيل فئة من عاطليها عن العمل ، واستدرار أموال هذه الدول التي لايتورع بعض قادتها في زمن الأزمات المزلزلة عن إبرام صفقات أسلحة تساوي ميزانية استنقاذ دولة كإيرلندة من الكساد والدمار!! ، وشغل هذه الشعوب ببعضها أيام الجوع والقهر ، فضلا عن استعادة سيطرتها المباشرة على مصادر الطاقة وأسواق الاستهلاك باسترجاع امتيازاتها الاستعمارية القديمة من خلال "قادة" مستعدون لبيع كل شيء في سبيل الكرسي!.
في إطار هذه السياسات وتوافق المصالح بين المستعمِر والمستعمَر ، انفجرت وبشكل متواز ، التحرشات العسكرية بين الكوريتين ، وإرهاصات الحرب بين شمال السودان وجنوبه ، والاضطرابات في الصحراء الغربية المغربية.
لكن الملفت للنظر والاستهجان في أزمة الصحراء المُفتَعلة هذه والتي تهمنا دراستها هنا، ظهور عنصر جديد ، هو لجوء بعض الصحراويين في مدريد إلى إسقاط ملابسات القضية الفلسطينية على اضطرابات الصحراء، واستعمال صور الشهداء من الأطفال الفلسطينيين ومشاهد الخراب الذي كان قد أحدثه الغول الإسرائيلي في تدميره الأخير لمدينة غزة ، وتوزيعها باعتبارها صورا وثائقية عما يجري في الصحراء، على الصحافة الإسبانية ، التي تورطت في هذه الجريمة مرتين ، مرة إذ قامت بنشر هذه المواد دون تدقيق ولاتحقيق على أنها اعتداآت للجيش المغربي على المواطنين الصحراويين العُزل ، وثانية عندما لم تقم – ماعدا وكالة الأنباء الرسمية efe -بتقديم أي اعتذار أو استدراك على هذه الجريمة الإعلامية التي لاتضاهيها إلا جرائم الصهيونية العالمية والمحافظين الجدد وأبواقهم الإعلامية التي تشوه الحقائق وتقلبها في محاولات قذرة لتأليب الرأي العام العالمي وتجييشه لمصالحها .
ولم يكتف البعض من بني جلدتنا بهذا التشويه الإعلامي ، ولكنهم راحوا ومعهم وسائل الإعلام الإسبانية يرددون على مسامع الجماهير تعبيرات "الاستعمار المغربي للصحراء " و "جيش العدو المغربي" و"قوات الاحتلال" ، وكان المُشاهد في إسبانيا واحداً من اثنين ، إما إسباني مهتم بالأمر – وهم قلة مختارة نادرة- صدّق أن شعبا أعزلاً تتم إبادته على حدوده الجنوبية ، وعليه أن يخرج للتظاهر ضد لامبالاة حكومته ، وإما عربي أومسلم مذهول أمام مايراه ولايكاد يصدقه ، من قيام ممثلين عن شعب عربي ، عربي اللسان والانتماء العرقي ، باستعداء دولة غربية كانت تستعمره ، على إخوانه ، وبطريقة لانجد وصفا لها في قواميسن الأخلاق ولا الدين ولا العروبة ولاالأمة ولاالحاضر ولا المستقبل!! ، خاصة وأن إسبانيا وبكل اتجاهاتها السياسية والثقافية والإعلامية تدعم وتنادي بانفصاله ، في الوقت الذي تمنع وتُجرم فيه شعب إقليم الباسك من المناداة بالانفصال ، وهو الذي يختلف عرقا ولغة وتاريخا وثقافة عن كل الشعوب التي تشكل اسبانيا الحديثة!!، مع الإشارة الهامة إلى الفرق الشاسع والكبير جدا بين وضع الشعب الصحراوي والمغربي –كما هو حال كل الشعوب في المنطقة العربية - بشكل عام من حيث الفقر والحرمان والقهر والإقصاء والتهميش ، وبين شعب الباسك الذي يتمتع بكامل حقوقه الإنسانية والسياسية واللغوية والثقافية ، وتتوفر لديه الديمقراطية وجميع الحريات السياسية اللازمة والكافية ، مما يجعل لجوء شرائح من أفراده للعنف والعنف المسلح للمطالبة بالانفصال عن إسبانيا عملا غير مشروع وغير مفهوم اليوم !!.
إنه لم يتجرأ أحد من قبل على إسقاط القضية الفلسطينية على أية أزمة أو نزاع عسكري أو سياسي في المنطقة أو في أنحاء العالم ، إلا السفير الإسرائيلي في مدريد ، والذي قارن بين معاناة "إسرائيل المسكينة" مع الانتفاضة ، ومعاناة إسبانيا في مواجهة إرهاب منظمة "إيتا" في حينه !!، القضية الفلسطينية لايمكن أن تكون محل استهتار أو مقارنة ، إنها قضية استعمار استيطاني استئصالي متغول متوحش فريد من نوعه في العصر الحديث ، اغتصب الأرض وهو يقوم بتقتيل الناس دون هوادة منذ ستين عاما بهدف إخلاء الارض من شعبها ، وإبادة هويته اللغوية والدينية بشقيها المسلمة والمسيحية ، واحتكار التاريخ والجغرافيا في قلب أمة ، كانت أمة ، بهدف أن لاتعود أمة أبدا !! ، إن ماحدث يعتبر جريمة بكل المقاييس ، الإعلامية والأخلاقية والإنسانية ، إنها جريمة بحق كل من تبقى لديه أدنى قدر من التمسك بهذه الأمة ، أو أضعف قدر من الإيمان بإنسانها !!، إنه استهتار بعقيدة الأمة ، وبآلام الضحايا الفلسطينيين ، وبقضية المنطقة العربية الأولى والاستثنائية ، وبمشاعر العالم الإسلامي وأحرار العالم، إنه جريمة بحق التاريخ والإنسان ، وبحق كل قطرة شريفة من الدم الفلسطيني الذي يُهدر تحت سمع وبصر أمة ، يتسابق بعض أبنائها في الهرولة نحو الهاوية بحثا عن مصارعهم أيام الذل والعار هذه التي نعيش .
إذا ً..نحن أمام مشهد لايختلف من حيث المضمون والهدف عما يحدث يوميا في طول المنطقة العربية وعرضها ، بسبب من سلوك حكامنا غير المنطقي وغير الأخلاقي وغير القومي وغير الديني ، وانصرافهم المزري عن القيام بواجبهم تجاه شعوبهم ، لتوريث ملكهم لأبنائهم ،وأبناء أبنائهم ، وأبناء أبناء أبنائهم إلى أبد الآبدين ، ودعم ذلك بتبذير كل موارد دولهم على تكديس أسلحة الغباء الرادع ، أو الردع الأحمق ، في محاولات مستميتة منهم للحفاظ على رضى الأسياد في الغرب ، كما الحفاظ على تركيع الرعايا الذين يقومون بتوريثهم لأبنائهم كما يرثون الكراسي مع تلك المادة التي تُمكن لخلفياتهم أن تلتصق بها مدى الحياة ، حياتهم ..أو حياتنا!.ثم ..أولا بسبب من ارتكاس هذه الشعوب وعجزها عن النمو والتغيير ، واستسلامها لهذا الواقع الكئيب الذي تعيشه على هامش القضية الفلسطينية وباسمها وفي سبيلها، بحيث ودون حياء ولا شرف أصبحت المعارك بيننا تدار بإسقاط القضية الفلسطينية على نزاعاتنا العبثية ، التي تلعب فيها شهوة القفز إلى كراسي حكمٍ انفصالي دورا أكبر بكثير جدا من الرغبة في الانعتاق من سطوة الجلادين المتربعين على كراسي الحكم.
لقد وصل الانحطاط الأخلاقي ببعض العرب أن يصبحوا دُمى بأيدي الأعداء لدكّ حصونهم والاعتداء على أراضيهم والتدخل في شؤونهم ، فباعوهم في حماقة وبلادة الحاضر والمستقبل والثروات والإنسان مقابل أن يجلسوا في كراسي صُنعت في مدريد أو باريس أو واشنطن ، تماماً كما جرى في العراق ، وكما يجري في السودان المسكين الذي لايجد شماله ولاجنوبه مايأكل ولامايلبس ، لكنه وجد المُحسنين المُصّدّقين ممن نفحوا انفصالييه بالأسلحة الكافية واللازمة للبدء في معركتهم بالنيابة ، و ...وَرّدوا له الآلاف من أجهزة الكومبيوتر لإجراء عملية الاستفتاء على الانفصال !!، قبل ثلاثين عاما كانت تُطبخ مأساة تمزيق السودان في جامعات الغرب ، قبل ثلاثين عاما طلبت مني إحدى طالبات الدراسات العليا في مدريد مساعدتها في تحضير بحث عن السودان ومعاناة الأقليات في جنوبه، وفي "دارفور" التي سمعت باسمها أول مرة من تلك الطالبة في مدريد ، قبل أن أسمعه في إذاعة لندن!!.
يمكنننا ..ونحن نبحث في ملابسات انحطام وتشظي الأمة اليوم ، أن نجد لأهل الجنوب السوداني وأهل دارفور عذرا ، في التاريخ ، وربما في اللغة ، أو ..الدين ، أو.. العرق ، وربما في الحمق ، وسنجد لهم قطعاً عذرا في الظلم والإقصاء والتهميش والمعاملة غير الإنسانية وغير الأخلاقية من قبل حكامهم ، حكامنا !! ، ولكن أي عذر يمكن أن نجده لقوم يجتمعون في الدين واللغة والتاريخ والهموم والآلام والآمال وموائد الطعام وصِِلات المصاهرة والنسب واللهجات والاصطلاحات والتسميات ، وبهارات مطابخهم وألوان ملابسهم وسمرة سحناتهم وحزن أعينهم وملوحة دموعهم؟! أي عذر يمكننا أن نجده ل 340.000 – حسب مانشر في ويكبيديا 2007- ، يريدون أن ينفصلوا عن 32.000.000 – حسب إحصائيات المغرب لتعداد السكان عام 2010 - !!، بنصف أراضي المملكة المغربية المعروفة تاريخيا ، والمقتطعة بخط استعماري مستقيم مرسوم بدقة ، ليشكل الاستعمار فيها دولة منفصلة عربية ديمقراطية اشتراكية في زمن الذل العربي الموحد ، والذي سقطت فيه الأمة العربية الواحدة في مهاوي شعوب لاتعترف لابعروبة ولابوحدة ولابرسالة ولابهدف ، في زمن أصبح فيه اللهاث وراء اللقمة "الدين" الوحيد الذي يعتنقه أبناء المنطقة ، والبحث عن شيء من كرامة وشيء من حرية -حتى لوكانتا وهماً وسراباً- هدف يترك دونه شباب الأمة حياتهم وهم يهاجرون نحو عوالم الشمال التي لاتُضيع وقتها ولاأموالها ، فهي تستخدم خيرة وصفوة أبناء الجاليات النازحة نحوها لإجراء كل دراسة ممكنة عن كل شبر في بلادهم يمَكنها لاحقا من استخدامها واستخدامهم لمصالحها في الوقت المناسب ، وقد ..آن.
لايكاد يُصدَّق أن دولنا العربية القومية الاشتراكية الثورية كانت تقف وراء قضية انفصال الصحراء ومازالت، بينما تدندن بأغنيات الوحدة ، وترفع شعارات القومية والقضية ، و تنفق الملايين لتُدار في أراضيها معسكرات التدريب لإشعال النار في الصراع على انفصال الصحراء التي اكتُشف فيها أكبر منجم للفوسفات في العالم بالقرب من مدينة "العيون" ، مما جعل ألمانيا وإسبانيا تصبحان شريكتين في قيادة أعمال التنقيب والتفتيش في تلك الرمال .
إن من سخرية الأقدار اليوم وفي ظل كل هذا الحجم من المتغيرات في المنطقة العربية والعالم ، أن يطالب الشعب الصحراوي الكريم الأبي المتميز بدأبه وتحصيله ووعي كثيرمن أبنائه وقدرتهم على التنظيم والعمل الاجتماعي والسياسي، بالانفصال عن المغرب الذي تشرف بالقيام عام 1975 بتلك "المسيرة الخضراء" المدهشة فور موت الجنرال فرانكو لإخراج المستعمر الإسباني من جنوبه ، الذي كان قد مُنِح في باريس عام 1920 حق السيطرة على كل من "وادي الذهب والساقية الحمراء"، اللتان أطلق عليهما اسم الصحراء الغربية ، وقد استطاع مئات الآلاف من المغاربة والصحراويين العزل أن يطردوا الجيش الإسباني من الصحراء ، وقد حملوا المصاحف الخضراء والأعلام الحمراء زاحفين نحو ثكنات المحتل، ليجدوا أنفسهم لاحقاً في مواجهة "البوليساريو" التي وُلدت – من حيث تدري أولاتدري- بين تدبير المستعمر العدو ، ورياح الاشتراكية التي هبّت على الصحراء من الإخوة الأشقاء ، الذين دقوا في غرب الأمة إسفينا للشقاق، رسخته السياسات القمعية المتوحشة للحكومات المغربية المتتالية ، ليس ضد الصحراويين فحسب ، بل ضد كل المواطنين في المغرب ، شأنها في ذلك شأن كل حكوماتنا العتيدة الصامدة في وجه الإنسان والحرية والمستقبل!.
يجب أن نُذَكِر بأن الاتحاد السوفيياتي قد سقط وتفكك ، وبأن الشيوعية التي قامت وقاتلت باسمها وتحت لوائها الكثير من الحركات الانفصالية في المنطقة العربية ، قد أصبحت في خبر كان – سياسيا على الاقل - ، وأنه قد مرّ ربع قرن من التغييرات الهائلة التي شهدتها الساحة السياسية والفكرية العالمية ، ولكن بعضا من أبناء هذه المنطقة مازالوا محصورين في الزمان والمكان والفكر السياسي والحقبة التاريخية التي ولت وانتهت،
ولايمكن ..ولايجب أن ننسى أن سياسات حكام دول المنطقة ، كانت المسبب الرئيس لاستجابة كل هذه الجماهير في المنطقة العربية لاستدراجات الأعداء الانفصالية ، تارة باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان ، وتارة باسم الأخوة بين الشعوب !، كما هو الحال بين الشعب الصحراوي وشعب جزر الكناري التابعة لإسبانيا إدارة وحكما ولغة وثقافة ، والمنتمية منطقاً وجغرافية للخط المستقيم الذي يقسم المغرب إلى شقين متساويين !! حيث يقوم شعب جزر الكناري "المتضامن إنسانيا" باستقبال الآلاف من أطفال الصحراء كل عام وبصورة دورية مُبرمجة ، ليحلّوا ضيوفا مكرمين على مختلف الأسر الكنارية ، فيمنحوهم العطف والعناية والرعاية الطبية والنفسية واللغوية اللائقة، في واحدة من أكبر عمليات الاستعمار الفكري الإنساني المعروفة ، وفي محاولة تطويق للمغرب من شماله وجنوبه ، احتلالا عسكريا أواحتواءاً إنسانياً!! ، دون أن ننسى من جهة ثانية الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومات المغربية الأخيرة لبناء مدن الصحراء وتحديثها ، ومحاولة توفير الخدمات فيها والتي لايمكن لأي مراقب منصف إنكارها.
لقد ولى عهد الحركات الثورية التي تريد التحرر من الاستعمار في المنطقة العربية على هامش الحرب الباردة التي كانت تدار من موسكو وواشنطن ،كما ولى عهد الشعارات البراقة للاشتراكية والشيوعية ، ونهض العالم ، في مواجهة مراحل حديثة مغايرة ، وبقينا في الفخ ، مُكَسرَةً رُكَبُنا ، كما أراد لنا "تشرشل" ، غير قادرين على النمو ولا الانطلاق نحو المستقبل ، مستقبلنا ، غير قادرين على صناعة "كراسي عجلات" تسمح لنا بالحركة ، غير قادرين على فهم ملابسات تغييرات العصر ، وقبل ذلك وبعده غير قادرين على إنقاذ الإنسان ، إنساننا من وهنه وارتكابه الأخطاء القاتلة ، والتي لاتقتله ولاتقتل أخاه ، ولكنها تذبح الأمة وتقوم بتقطيع أوصالها بدعم ودفع وترتيب يعود من خلاله المستعمر إلى أرضنا برجاءٍ وتذللٍ منّا ليستمر في تركيعنا وفي تكسير ركبنا حتى لاننهض أبدا.
المراجع باللغة الإسبانية :
• الموسوعة الإسبانية للمعلومات 1995/ الجزء14 /
• كتاب "صورة شعاعية لعام 1975"
• مسيرة الخزي والعار "المسيرة الخضراء" دافيد سولار
• الحلقة الدراسية البحثية الخاصة بالصحراء الغربية التي عقدتها جامعة "آديخه" ADEJA TD `.DVM في جزيرة تنريفة الكنارية الإسبانية ، ضمن مناهجها الصيفية تموز 1997.. وتصريحات "فرانك لاودي" نائب رئيس لجنة التقيق في هويات الشعوب التابعة لهيئة الأمم المتحدة ، والسفير السابق للولايات المتحدة في إفريقيا .
• صحيفة الغاثيتا الكناريّة الصادرة يوم 22.7.1997
• ملفات مؤسسة الصحة الإسبانية الكنارية لخمسة أطباء في جزيرة لابالما الكنارية LA PALMA والخاصة بأطفال الصحراء المستاضفين بالتبني الصيفي في الجزيرة.
• ملفات الأمم المتحدة الخاصة بالاستفتاء الصحراوي بين كوفي عنان وجيمس بيكر.
• ملفات الاجتماعات السرية للحكومة المغربية وجبهة البوليسارية في لشبونة 1997
• كتاب "ثورة الكتل البشرية" 1934
• كتاب "صور وكلمات" حول أحداث عام 1974
• كتاب " عهد الأقمار الصناعية " 1960
• تصريحات هنري كيسنجر لمجلتي "الأخبار الأمريكية" و " عالم الريبورتاج" بخصوص الصحراء 1975
• فران سالس " المسيرة التي جعلت اسبانية ترتجف لمدة ثلاثة أسابيع" 1995
• كتاب "غدا لن يكون مايريده الرب" آنخل غونثالث / ANGEL GONZALEZ
• "معركة أم درمان 1875" بحث تاريخي في موقع جمعية الثقافة "العالم التاريخي" .
• كتاب " حروب استرجاع – إعادة فتح- السودان " وينستون تشرشل 2003.
• كتاب "الإهانة" البروفسور مهدي المنجرة.
• كتاب "المعارك العالمية الكبرى" جون دونادد John Mac Donadd / 1997 برشلونة .