ان التربية والتعليم حتى يكون هناك إصلاح لابد من إحداث ثورة تغيرية جذرية في المجتمعات وبالخصوص في الجزائر التي تتطلع إلى غير مشرف يتماشى وحاجيات الشعب الجزائري في تكوين متعلمين صالحين حاملين لواء اللأصلاح وفق أسس لها قاعدة متين تقام على المنظومة التربوية بحاجة إلى وقت للنظر في نقاط النقص والضعف ومحاولة القضاء على النقائص واستمرار العملية والعمل على تقويم الاختلالات دون نسيان الماضي والحاضر ومحاولة دمج بينهما لإيجاد أفراد لهم ماضي مشرف يعملون على تجسيد روح الأمة وفق معطيات الحداثة والعصرنة.
بما ان العصر الحالي يعجز بالكثير من التحولات المعرفية والتكنولوجية السريعة والتي لها أثر بالغ الاهمية على الحياة الاجتماعية والسياسية والفنية وكل الجوانب الحياتية فإن على المناهج التعليمية أن تتفق ومتطلبات العيش في هذا العصر أن تبين معالم الطريق الى التعليم حتى تكسب الفرد صفات المواطن الذي يعيش في القرن الواحد والعشرين مثل الخلق والإبداع والروية وكثير من الصفات التي يراها التربويون أنها يجب أن تكون من العناصر الهامة لتعليم والنهوض به .
وعلم تباين الأراء والأقوال والكتابات حول البرامج والمناهج المدرسية ولكن الجميع يقر ويكاد يجمع ويتفق معي على ان العديد من البرامج التعليمية مرهق وعائق للمتعلمين وكذالك عدم تماشي بعض المناهج التعليمية مع خصائص تاريخ الأمة الجزائرية وعادات وتقاليد المجتمع الذي يعيش فيه ،ومن هذا المنطلق بالذات نحاول الإجابة على عدة تساؤلات وإبداء الرأي :-
-ماهي سمات المناهج التعليمية؟ وكيف هي البرامج التعلمية للتعلم؟ وهل يعني أنها تتماشى والجيل الثاني وتواكب العصرنة والتكنولوجيا؟
والخوض غمار هذه الورقة البحثية يجب المرور ببعض المعلومات النظرية ومن بينها:-
-مفهوم المنهج
-عناصره
-أهميته


أولا –مفهوم المنهج :

هو مجموع الخبرات التربوية والثقافية والاجتماعية والرياضية والدينية والبدنية والفنية التي تهيئها المؤسسة التربوية لتلاميذها وطلابها داخل وخارج المؤسسة بهدف تحقيق نموهم الكامل وتعديل سلوكهم .
-المنهج: هو وعاء شامل ومناسب يستجيب لكل من سرعة المعرفة المتزايدة، وأهداف المجتمع المتزايدة والمتجددة، مع مراعاة عدم الإخلال بهدفه طويل المدى والمتمثل في نقل الثقافة والقيم
-المنهج: هو كافة الناشطات الصفية واللاصفية التي تهدف إلى إكساب الطالب الخبرات التربوية وتتحقق الاهداف المنشودة.
-المنهج: هو المحتوى وطرق التدريس والانشطة الصفية واللاصفية والوسائل التعليمية وطرق التدريس وطرق التقويم المناسبة والمواكبة لتغيرات والمستجدات الأنية والمستقبلية للمجتمع، والتي نخرجها فرد متوائم مع متطلبات عصره محققا لأهدافه الشخصية وأهداف مجتمعه.
وذكرنا أكثر من تعريف، الاسترشاد في تحديد عناصر المنهج وثم أهمية المنهج.


ثانيا-عناصر المنهج:

وهي كالآتي
التقويم –الأهداف-المحتوى –طرق التدريس والأنشطة التعلمية –الوسائل التعلمية
وهذا المخطط اتفقت عليه معظم الدراسات والآراء التربوية الحديثة.
ثالثا –أهمية المناهج التعليمية: أهمية المنهج من أهمية العملية التعليمية، فالمنهج هو أحد عناصرها، المترابطة المتبادلة العلاقة مع العنصرين المعلم والمتعلم وهي وسيلة تطور والبقاء للشعوب والأمم فهي محكومة بالفلسفات الاجتماعية ومظاهر الحياة والتراث الثقافي الذي خلفته الأجيال السابقة بالنظم الاقتصادية التي تسودها.
والمناهج التعليمية تعتبر أقوى الوسائل في تحقيق ما يصبو إليه آفاق الشعوب ، وما من أمة بحثت ونقبت وتطلعت إلى التقدم والتطور والإزهار في أي مجال ،إلا واجتهدت على تطوير مناهجها وخير مثال على ذلك : تجربة الولايات المتحدة الأمريكية في إعادة تطوير مناهج العلوم والرياضيات من أجل منافسة روسيا في السبق إلى البحث في الفضاء .
رابعا-مناهج التعليم في العصر الحالي ومسايرته لهذه التغيرات:
على مناهج التعلم الاستفادة من إيجابيات الثورة المعرفية والتقنية والأخذ منها والاستنباط الذي يلائم بيئته ومجتمعه ويعمل على تنمية قدرات ومهارات واتجاهات المتعلم وغيرها ، وكذا تنمية أسس التعلم الذاتي وترسيخ حب الاستطلاع والتعلم بالاكتشاف والاستنباط والقدرة على التخطيط والتقييم .
والتعامل بوعي مع آليات وتقنيات الثورة الرقمية ، من خلال تدريب المتعلمين داخل المدرسة على أساليب وفنيات تكنولوجية من خلال توظيف الأجهزة المتاحة فهم كأدوات ووسائط ووسائل تعلم التعبير عن ذاته بطريقة صحيحة في مجالات إبداعية ومعرفية وثقافية ، تساهم في إثراء المعارف الإنسانية من خلال اهتمام المنهج بالجوانب الإنسانية والوجدانية والعاطفية .
والاتصال بالعالم الخارجي وفق نظرة موضوعية أساسها تعامل مع الآخر ، والقدرة على العمل في فريق لحل المشاكل على المستوى المحلي والمستوى العالمي .
وكذا الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية كإطار يوجه أفعاله وطموحاته الشخصية وكأساس اختياراته العلمية والتقنية من خلال المحتوى والأنشطة الصفية واللاصفية .
-تدعيم وعي المتعلمين وقدراتهم على المبادرات الذاتية والتهيؤ للمشاركات والمنافسة الفردية والجماعية عالميا ومحليا.
-الإبداع والابتكار في حل مشكلات التي تواجه مجتمعه وذلك من خلال اقتراب الجانب العملي بالجانب النظري وتأكيد على المهارات التي تمكنهم من مزاولة أعماله التي يتطلبها سوق العمل .

خلاصــــــــــــــــــة:
إن أهمية المناهج التعلمية تأتي من دورها في إعداد الفرد وفق ملامح ومواصفات مناسبة للمجتمع وللعصر الذي يعيش فيه ، وهذه السمات التي تمثل معايير وأصول وقواعد لما ينبغي عليه مناهج اليوم ، ومن خلالها يمكن تجديد وتقويم مناهجنا التعليمية في الجزائر أو في العالم لمعرفة مدى مناسبتها لمتعلم اليوم .
من هذه المنطلقات وضرورة التوقف عند الذات نحاول نقاش بعض المعطيات وإبداء الرأي بكل موضوعية وإنصاف محاولة منا للمشاركة في الاصلاح الجاري لأنها عملية حيوية وضرورية في المجتمع خاصة مع التحديات المعاصرة وما اكثرها لان الاهتمام بالعنصر البشري هو الثروة الحقيقة في كل مجتمع.
البرامج التعليمية للتعليم الجيل الثاني في الجزائر


مضامين البرامج المدرسية:
تباينت الآراء والملاحظات حول مضامين البرامج المدرسية ولكن الجميع أجمع على مايلي
-كثافة العديد من البرامج و غرقها لكاهل المتعلم
-عدم تماشي بعض المناهج بما يخدم تاريخ و خصائص وحضارة وحياة المجتمع الجزائري اثر سلبا على الانتماء الحضاري لجيل المتعلمين الجدد.
قام الاساتذة وفي عجالة شديدة بعض الملاحظات عن المواد التعلمية المتخصصين فيها.
اللغة العربية:
بعض الدروس مكررة من حيث المضمون (طلب العلم – أثر العلماء, الامومة –عيد الأم, العلاقات بين الأسر-واجبات الأبناء, التضحية-من عظماء وطني, الطبيعة-التصحر الجفاف)
نقص المواضيع الشعرية وتنوعها
بعض النصوص لا تحقق المقاربة النصية لدراسة بعض المفاهيم ( لا تشتمل الأمثلة المناسبة للبناء اللغوي )
- بعض الدروس تفوق بعض التلاميذ نقترح تعويضها:
- س 1: أدب السيرة، شعر الوجدان والطبيعة والإعلام والإشهار، الخطبة.
- س2 : عمل المصدر ، إسناد المثال إلى الماضي والمضارع والأمر ، عمل اسم الفاعل وعمل اسم المفعول ، تثنية وجمع المقصور والممدود ، الأسطورة .
- س3 : النادرة ، وعمل المصدر .
- س4 : المجاز المرسل ، الكناية ، التشبيه التمثيلي ، الإدغام ، الخاطرة ، النص الإشهاري .
- بعض الدروس مكررة في المستوى والمرحلة) الوصف، الحكاية، القصة، المقال، الإعلام، والإشهار، توسيع فكرة ، تلخيص نص ، الحجاج ، السرد ، تقديم المبتدأ على الخبر
- بعض النصوص لا تخدم الجانب الفكري والفني ولا تثير الرغبة عند التلميذ في التفاعل معها.
- أغلب النصوص مجهولة المصادر فلا نعرف صاحبها ولا المناسبة التي قيلت فيها .
- بعض الدروس تفتقد إلى التواصل في التوزيع وفي التوقيت مثل) درس النسبة في السنة الثالثة
- عدم وجود الملائمة بين المعلومات المقررة والتوقيت المقترح مثل دروس: (الفعل والميزان الصرفي، تصريف الصحيح بأقسامه ، تصريف المعتل في السنة الأولى . )
التربية الإسلامية
- برنامج المكثف والدروس الطويلة ولا تتناسب مع الحجم الساعي.
- بعض الدروس تفوق القدرات العقلية للمتعلم: (تكليف الشرعي، مواقيت الصلاة، الساهي والمسبوق، الزكاة، الصوم).

الاقتراحات:
- حبذا اعتماد نصوص لأدباء معروفين والتعريف بهم ( مالك ابن النبي ، جبران الخليل ، المنفلوطي )
- حذف النصوص المكررة في المضمون والمعنى،
- اعتماد نص واحد للقراءة ودراسة نص س2.
- نص واحد هادف للمطالعة وتعبير الشفهي س2 .
- استبدال بعض النصوص العالمية بأخرى مثل (لوكوس يتحول س3، كيف خلقت الضفادع س4)
- دمج حصة البناء الفني مع البناء الفكري في حصة واحدة لأن بعض الدروس في البناء الفني موجزة
- تخصيص ساعة للتطبيقات بعد البناء اللغوي للإنجاز والتصحيح لتدعيم القاعدة البلاغية واللغوية.
- تخصيص أستاذ خاص بالتربية الإسلامية وزيادة حجمها الساعي الأسبوعي ورفع المعامل إلى 2 في جميع المستويات.
- تأخير بعض الدروس السنة الأولى إلى السنة الثانية مثل (المسبوق والساهي والحكم التكليفي ..).

تنظيم الزمن المدرسي:
تتميز إشكالية الوتيرة الدراسية بالتعقيد إلى درجة شكلت محور استقطاب الرأي العام، فهي تأتي في نقطة التقاطع بين علم النفس التربوي والبيداغوجية المدرسية، إذ كيف يمكن للجهاز التنظيمي للمؤسسة المدرسية أن يستجيب لمتطلبات تربية ذات فعالية تشجع ازدهار التلاميذ.
ومما لا جدال فيه أن المدة الفعلية للسنة الدراسية في نظامنا التربوي أقل بقليل مما هو معمول به في دول العالم، حيث أنها تعرف تقلصا من سنة لأخرى تحت تأثير مواعيد نهاية السنة الدراسية، وهو ما يتسبب في إحداث اختلال في المدة المخصصة للتعلمات.
لذلك وبالنظر إلى أهمية المكتسبات، فإن المدرسة الجزائرية مطالبة بأن تستجيب للمتطلبات الجديدة، لترتقي بأدائها إلى مستوى المقاييس الدولية. و من بين هذه المتطلبات، تلك المتعلقة بمسألة الوتيرة ألدراسية التي تفرض نفسها من خلال حداثة تناولها في العديد من النظم التربوية في العالم من جهة، والارتباط الوثيق القائم بين تنظيم الزمن الدراسي و نوعية التعلمات من جهة أخرى.
• إن المعلومات التي تم استقاؤها من المعلمين و المفتشين ورؤساء المؤسسات، ووجهات نظر أولياء التلاميذ والتي شكلت حصيلة تطبيق الإجراءات المذكورة أبرزت وقوع إجماع على ضرورة عقلنة وحسن استعمال الزمن الدراسي توخيا لتحسين مردود النظام التربوي، وتركزت الملاحظات والآراء الواردة من الفاعلين وشركاء الجماعة التربوية أساسا على ضرورة .
- تمديد السنة الدراسية لجميع المراحل التعليمية،
- الاحتفاظ بالأسبوع الدراسي ذي 5 أيام،
- تخفيض مدة اليوم الدراسي،
- تمديد فترة الغذاء لاسيما في المناطق الحضرية،
- توفير أوقات لتنظيم النشاطات الثقافية والرياضية وترقية نشاط المطالعة.
وفضلا عن ذلك، فإن التشخيص الذي تم إعداده أبرز بأن تنظيم الزمن الدراسي المعمول به حاليا، لا يأخذ بعين للاعتبار بعض المبادئ المعتمدة بشكل واسع في الأنظمة الناجعة في العالم ومنها على سبيل الذكر :
• تدرجية الزمن الدراسي بمراعاة مراحل نمو المتعلم.
• توازن فترات الدراسة وانتظامها مع فترات الراحة ذات المدة المتوسطة.
• مراعاة المعطيات العالمية في مجال الوتائر المدرسية ( دراسة الخصائص النمائية البدنية والنفسانية بالنظر الى البعد الزمني) عند تنظيم الزمن الدراسي والتوزيع اليومي للتعليمات.
وبالإضافة إلى ذلك فإن كل المقترحات الرامية إلى تحسين تنظيم الزمن الدراسي في جميع المدارس والمتوسطات والثانويات، يجب أن تستجيب إلى المعطيات المرتبطة بالخصوصيات وبالسياق التربوي والاجتماعي والمناخي ولا سيما:
• تقليص الفوارق الناجمة عن نظام سير المدارس الابتدائية في مجال التعليمات،
• مراجعة تواريخ الامتحانات المدرسية التي تشكل حاليا عامل تقليص لمدة السنة الدراسية، وضرورة تكييف الزمن الدراسي مع الخصوصيات والعوائق المناخية الجهوية والخصائص الجغرافية.
بالنسبة للجزائر يبقى عدد الأسابيع المخصص لتنفيذ البرامج أو تطبيق المناهج غير كاف مقارنة بالمقاييس الدولية.

فعليا وعليها يظل التوقيت المدرسي في الجزائر من جهة أدنى من المقاييس الدولية و من جهة أخرى عدم تماشي الحجم الساعي السنوي مع عدد الأيام والأسابيع. بناء على ما سبق ذكره تقترح اللجنة الوطنية حجم ساعي فعلي يشمل 36 أسبوعا، وهذا سوف يسمح بتخفيف الضغط على عمل التلميذ وذلك بتخفيف الأسبوع واليوم من جهة وضمان تنفيذ البرامج و يقترح إعادة تنظيم السنة الدراسية .
-الملائمة بين مضامين البرامج والحجم الزمني:
إنّ تعديل الزمن الدراسي يوضع في سياق منظومتنا التربوية ويأخذ بعين الاعتبار متطلبات متعلقة بثلاث عناصر مترابطة فيما بينها:
التلمـيذ.
المعـلم.
المناهج.
يجب ما يلي:
- تنظيم سير المؤسسات التربوية وذل بتحديد المهام المختلفة بدقة و ضبطها.
- الخصوصيات المناخية الجهوية والخصائص الجغرافية لبلادنا.
- مراعاة المعطيات الأكثر دلالة في مجال الدراسات الخاصة بالوتائر المدرسية) في استعمال الزمن الدراسي وتنظيم التعلمات.
(اختيار مواقيت الدخول والخروج، التغيرات اليومية للأداءات الفكرية، مدّة حصة التعليم، نشاطات مثيرة للجهد الفكري، نشاطات التحاور والتبادل والاتصال،...)
- تدرجية الزمن الدراسي حسب مراحل نمو المتعلمين(ساعة ونصف راحة كفاصل بين الفترتين الصباحية و المسائية غير كافية للمؤسسات بدون طعام)
- التركيز على التعلمات المهيكلة وإعادة التوازن للأبعاد التربوية.
-يمكن أن تخول صلاحيات تحديد مواقيت الدخول والخروج لمدير التربية وهذا وفق العوامل الجغرافية والمناخية والفصلية للولاية أو المؤسسة
-تخفيف و/أو إعادة تنظيم محتويات مناهج المواد المعنية بتخفيض الحجم الساعي السنوي المخصص لكل منها.
-إعادة تنظيم التدرجات السنوية للتعلمات حسب كل مادة ومستوى تعليمي نتيجة للتعديلات المدخلة في المناهج وتنظيم الزمن الدراسي.
- إعداد دليل منهجي حول جداول التوقيت المدرسية المتوافقة مع المبادئ المعتمدة في مجال الوتائر المدرسية بحيث تكون متطابقة مع مستويات مختلفة للتعليم ونظام سير المدرسة الابتدائية ( نظام الدوام الواحد، نظام الدوامين الجزئي/الكلي).
- وضع وثيقة منهجية تحت تصرف المعلمين تتعلق بالسير البيداغوجي للنشاطات الموجهة الخاصة بالمطالعة وتنظيم أعمال التلاميذ.
- اتخاذ إجراءات عملية قصد إرساء المستجدات المدخلة في تنظيم التعليمات من حيث :
- إعلام أعضاء الجماعة التربوية؛
- تكوين ومرافقة المعلمين ورؤساء المؤسسات التعليمية والمفتشين باستعمال الدعائم المنجزة.
إن اقتراح إعادة النظر في التوقيت الدراسي للطور المتوسط، لابد أن يأخذ بعين الاعتبار تخفيف الحجم الساعي الأسبوعي واليومي وكذا تحسين نوعية التعلم على ضوء النتائج التي تمت ملاحظتها في مختلف عمليات التقويم لمكتسبات التلاميذ والامتحانات المدرسي
نقترح إدراج حصص الأعمال التطبيقية الموجهة بالنسبة للمواد الأساسية (الرياضيات واللغات).
هذه الأنشطة تأخذ بعين الاعتبار منهجيات التعلم، كالبحث الوثائقي والتلخيص والاستدلال الرياضي والبرهان وبرامج البناءات الهندسية والحساب الجبري وحل المشكلات وبيداغوجية الإدماج... وهذا بهدف:
• تعزيز وتدعيم التدابير المساعدة والمرافقة للتلميذ،
• تطبيق استراتيجيات التربية الفارقة،
• التحفيز على تعلم اللغة العربية،
• تثمين طرائق تعلم اللغة العربية.
تنظيم الأسبوع بالنسبة للسنة الأولى متوسط : (3أيام*6 سا)+(1يوم*7سا)+(1 يوم*4سا).
تنظيم الأسبوع بالنسبة للسنة 2، 3، و 4 متوسط: (4 أيام*6 سا)+ (1يوم*4 سا).
يخصص مساء يوم الثلاثاء للنشاطات اللاصفية (النشاطات الثقافية، الرياضية، الزيارات التربوية)، ومرة في الشهر لاكتشاف المهن وكذا التدعيم التربوي.
في كل سنة، وخاصة مع اقتراب امتحاني شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط تطرح بحدة مسألة إنهاء البرامج التعليمية، وذلك رغم إعداد توزيعات دقيقة ومتابعة حثيثة قامت بها لجان على المستوى الوطني و الولائي وعلى مستوى المؤسسات التربوية. وينبغي البحث عن أسباب عدم إنهاء البرامج في بعض المؤسسات على مستوى الوتيرة التي تعالج البرامج وتنفذ بها.
واليوم، تتجلى ضرورة القيام بدراسات حول التأثيرات السلبية لتسيير القسم وبيان مدى ارتباط هذه التأثيرات بتنفيذ البرامج، ذلك حتى ندرك الظواهر التي تعيق السير العادي لأقسامنا ومؤسساتنا وتتخذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هذه الآثار السلبية التي تهدر مجهودات القطاع.
وفي انتظار هذه الدراسات، تبين الملاحظة اليومية للتصرفات المختلفة التي قام بها المفتشون ومديرو المؤسسات أن سلوكات سلبية تؤثر على القسم عامة و تعيق تنفيذ البرامج التعليمية خاصة. ومن جهة أخرى، فإن تنفيذ البرامج بالنظر إلى الوتائر المدرسية ينبغي أن يكون محل لقاءات وموضوع تحاليل يتضمنها مجال التكوين الأولي وأثناء الخدمة المخصص للأساتذة ومختلف المطرين.
إن تنفيذ البرامج يكون كذلك مرهونا بالوتيرة المرتبطة "باستراتيجية التعليم" التي يعتمدها الأستاذ. وبالفعل، يجب أن نعترف بأن الأجزاء المختلفة من البرنامج التعليمي لا يمكن معالجتها بنفس الوتيرة وأن هذه الوتيرة ترتبط أيضا بمكتسبات التلاميذ ووتيرة القسم التي تتوقف على تسييره وعلى تأثيرات المحيط الداخلي والخارجي للمؤسسة.
تؤدي بنا هذه الملاحظات إلى الوعي بمستويات الإدراك التي يطلبها علاج المناهج ومدى علاقاته بالوتائر المدرسية. وتتلخص النتائج الأولى في ما يلي:
• لا يمكن تنفيذ البرامج بوتيرة خطية وينبغي إدراك الروابط الموجودة بين الأجزاء المختلفة فيها. كما توصي فلسفة البرامج المطبقة حاليا بإعطاء الأولوية للوضعيات التعلمية واكتساب الكفاءات وتقديمها بالنسبة للمضامين.
• إن تسيير القسم ليس غاية في حد ذاته ويتجسد نجاح هذا التسيير في مدى إخضاعه لمقاييس الفعالية والنجاعة البيداغوجية.
• وحتى يكون تسيير القسم فعالا، ينبغي أن يستجاب لمتطلبات الوتيرة التي تفرضها معالجة المناهج.
• وحتى يكون تسيير القسم ناجعا، يجب ربط قيادته بالمعايير والممارسات البيداغوجية التي تسمح بربح الوقت.
• ومن الضروري أن يضبط بدقة أكبر الوقت المخصص لكل مركبة من مكونات منهاج كل مادة تعليمية، مع الأخذ في الحسبان مجالات الحرية التي ينبغي أن تترك للأستاذ من أجل التكفل بالمتغيرات التي تحدث في حياة القسم أو تنجم عن تأثيرات المحيط
كما نسجل بمفعول مرور الزمن ومختلف التحولات، أن تنظيم العمل الفردي للتلميذ في منظومتنا التربوية قد غيب نوعا ما . وفي هذا المجال، نجد نصوصا تم تفسيرها بكيفيات غير ملائمة ومتناقضة أحيانا. وعلى سبيل المثال نذكر مختلف المناشير التي تضمنت دورية الفروض المنزلية وعددها. وما زال الجدل حول موضوع جدوى عمل التلميذ خارج المدرسة حديث الساعة. غير أن ممارسات بعض المؤسسات المعروفة بنسب نجاحها المعتبرة في البكالوريا دلت تجربتها أن انتظام دورية الفروض المنزلية يعتبر من بين الوسائل الحاسمة في النجاح والتعلم المدرسي، شريطة إقرار هذه الدورية في إطار التنسيق وباتفاق بين الأساتذة وباعتبار قدرات التلميذ على العمل.
إن حجم النشاط المدرسي اليومي والأسبوعي للتلميذ يتطلب تحليلا دقيقا بغية إدراك حاجات التوازن والفعالية التي تعنيه.
المعاملات المحددة للمواد:
ينبغي معالجة بعض الاختلالات في هذا الجانب ووضع منظومة لتبيان المعاملات ومسارات التعلم الممكنة للمتعلمين وفق امكاناتهم وميولاتهم منذ السنوات الاولى خاصة في التعليم المتوسط حتى لا يقع ارتباك محتمل لدى فئة كبيرة من المتعلمين تكون فاشلة او متفوقة في بعض المواد التعلمية يجب ان يكون هناك توازن و انسجام واضحين تنعكس على حياة المتعلم المدرسية
اقتراح زيادة معاملات مادة الفيزياء و التربية الاسلامية و المدنية و الانجليزية و مادة التربية البدنية
معظم المواد طالبت النظر في إعادة صياغة معاملات المواد.
جهاز مراقبة البرامج:
الوثائق المرافقة: تباينت المعطيات بين مؤيد وناقد هناك من يرى اهمية هذه الوثائق وتفعيل دورها الاشعاعي وهناك من يرى محدوديتها العلمية في التكيف مع التغيرات السريعة للوضعيات التعليمية عبر العالم
-اقترح العديد من الاساتذة إعادة النظر في هذه الوثائق و بإشراك المعلمين و الأساتذة
عمليات الاعلام والتكوين:
في معظمها كان هناك شبه اجماع على محدودية العملية وعدم المتابعة الجدية لها اعطى الانطباع بعدم جدواها و اهميتها التربوية و العلمية لكن ان كان هناك جدية في العمل و ‘عطائها صبغة قانونية قوية و واضحة قد تحدث فارقا واضحا على حياة المعلم
مساعي التعليم :
التعلم :تختلف حسب المعطيات الزمنية و المكانية و المناخية و البيئية لكن توحيد عملية المسعى التعلمي ووضع قالب قانوني واضح يمكن من الانطلاقة الفعلية في العملية التعلمية بجد ودقة خاصة ان كانت هناك تحفيزات واضحة
الوسائل التعليمية:
تبذل الدولة الجزائرية جهودا كبيرا لتوفير تعليم ذو جودة عالية يعتمد على استعمال وسائل بيداغوجية متعددة ومما يلاحظ قلة بعض الوسائل التعليمية وان وجدت فالمؤسسات ونظرا لمحدودية الوسائل المالية لا تستطيع توفيرها للمتعلمين
نقترح توفير بدائل اخرى مساعدة كإدماج استخدام الوسائل المعلوماتية في هذا المجال نظرا لتطورها المطرد بدون نسيان طبعا الوسيلة الحية المباشرة لا إنها اثبتت جدواها في المجال التعليمي.
إنجاز مخابر الأعلام الالي واللغات.
-التقويم البيداغوجي:
للتقويم في اللغة عدة معان من بينها
التقدير والتثمين وتحديد القيمة .. ومنه التقويم بمعنى حساب الزمن، وبمعنى تعيين مواقع البلدان، وبيان طول وعرضها التعديل والتسوية وجعل الشيء سوياً
وأما التقييم فله معنى واحد – على ما جوزه مجمع اللغة العربية بالقاهرة– ، وهو تحديد القيمة وتقديرها
وإذا كان ذلك كذلك؛ فإن التقويم لغة أعم من التقييم، وكلاهما يشترك في التقدير، والتثمين، وتحديد القيمة
وأما في علم التربية فالمصطلحات غير موحدة، تختلف من اتجاه تربوي لآخر، ومن بلد لآخر، ومن ترجمة عربية لأخرى، ومن المصطلحات الشائعة : القياس، والتقدير، والتقييم، والتقويم، والاختبار، والامتحان أو الفحص والشائع في استعمالات المدرسة الجزائرية عدم التمييز بين التقويم والتقييم فقد جاء في المدخل العام لمناهج التعليم أن التقويم جزء من عملية التعلم والتعليم ، فهو مدمج فيها وملازم لها وليس خارجاً عنها . كما أنه كاشف للنقائص ومساعد على تشخيص الاختلالات والتذبذبات التي يمكن أن تحصل خلال عملية التعلم، وتساعد على استدراكها بصفة عادية ومنتظمة.
وبهذه الصفة، يكون استغلال أخطاء التلميذ أو نقائصه في تصور طرائق التكفل بها عنصراً إيجابياً وهاماً في تشخيص تلك النقائص واستدراكها
وأخيراً إن التقويم بأدواره المتعددة فرصة وأداة لتعزيز العلاقة بين المعلم والمتعلم من جهة وبين المعلم والأولياء من جهة أخرى.
وعرِّف التقويم التربوي في الوثيقة المرافقة لمنهاج مادة التربية الإسلامية – السنة الرابعة من التعليم المتوسط بأنه "عملية تربوية شاملة مجالها الرئيسي هو إصدار أحكام على مكونات العملية التعلمية التعليمية سواء ما تعلق منها بالأهداف والغايات والكفاءات المستهدفة، أو أداء التلميذ
أما في منهاج مادة اللغة العربية - السنة الرابعة من التعليم المتوسط، والوثيقة المرافقة له فاستعمل مصطلح التقييم.
وفي مجلة المربي عرِّف التقييم بأنه "مجموع العمليات التي نقوم بها للحصول على معلومات عن مكتسبات المتعلّم من المعارف والكفاءات، وعن مهاراته ومواقفه، وتحليلها قصد التبصّر بها عند اتّخاذ قرارات التعديل أو الاستمرار والدعم، سواءً كان ذلك في بداية العملية التعليمية التعلّمية أو أثناها أو في نهايتها
وفي المجلة الجزائرية للتربية فرق بين التقييم الذي هو "إصدار حكم على شخص أو مجموعة من الأشخاص مثل ناجح - راسب، أو متفوق - متوسط – ضعيف، دون التعرض للأسباب التي أدت إلى النجاح للاستفادة منها، والعوامل التي أدت إلى الرسوب لتحاشيها في المستقبل"، وبين التقويم الذي "هو عملية تربوية يهدف من ورائها المربي الذي يقوم بها دورياً إلى البحث عن مواطن القوة لتعزيزها، ومواطن الضعف لتداركها عن طريق حصص التدعيم للضعف الذي يلاحظه عند جماعة من المتعلمين الذين يشكون عجزاً في بعض عناصر المنهاج، والبحث والتطوير بالنسبة للنقائص التي يلاحظها المدرس في عمله مثل : نقص في التحضير، ضعف في استخدام الطرائق والوسائل" وجاء في المنشور الإطار لإصلاح نظام التقويم التربوي أن التقويم "ركيزة أساسية لتحسين نوعية التعليم" وليس هو أداة تسيير وظيفي، ولا وسيلة اتخاذ قرار فحسب، بل هو ثقافة، ومن أهم محاوره التقويم التربوي، وهو "جزء من ممارسات المسار التعلمي يبرز التحسينات المحققة، ويكشف الثغرات المعرقلة، ويحدد العمليات الملائمة لتعديل التعلم، وللعلاج البيداغوجي" . وهو في منظور تنمية الكفاءات اختبار التلاميذ في وضعيات معقدة يتطلب حلها توظيف مجموعة من المكتسبات الأساسية فالتقويم - في اختياري - هو فن تقدير قيمة عملية التعليم والتعلم في مستوى معين، بأدوات علمية، وفي مدة زمنية محددة نسبياً؛ من أجل تعديل وتسوية مسار هذه العملية التربوية، وإزالة وإبعاد الاعوجاج الذي يعتريها من فترة لأخرى وأما التقييم فهو تقدير قيمة عملية التعليم والتعلم في مستوى معين، بأدوات علمية، وفي مدة زمنية محددة، قصد إصدار قرار عنها.
بعد هذه التوطئة وجب على القائمين على شؤون التربية في بلادنا توحيد انماط التقويم عبر المراحل التعلمية ليكون هناك تكافؤ فرص حقيقي لسيرورة وديمومة الفعل التربوي الن ما يلاحظ ان هناك اختلاف كبير في القويم بين المعلمين اثناء ممارسة مهامهم التعليمية التربوية وفي العديد من الاحيان يكون التقويم عشوائيا لا يسهم في المضي قدما بمنظومتنا التربوية.
-نقترح إلغاء الاختبارات الاستدراكية في مستوى السنة الاولى و الثالثة متوسط..
-نقترح أن تكون صياغة أسئلة شهادة التعليم المتوسط تخدم منهجية المقاربة بالكفاءات و تبتعد أكثر عن الأسئلة المباشرة

تدريب المكونين وتحسين مستواهم:
تتم عملية التوظيف بطريقة غير مدروسة جيدا، مثلا يوظف متخرج جديد ويترك المتخرج منذ مدة وقد نضج نوعا ما لتحمل المسؤولية الكبيرة الملقاة.
نوعية المسابقات المقامة للتوظيف غير موحدة ومقننة خاصة في المقابلات الخاصة بذلك.
من المفروض توظيف من هم في سن مقبولة نوعا ما .
يجب وضع معايير مقبولة من حيث الهيئة والشخصية والمعرفة والاستعداد النفسي خاصة لقبول المدرس
تكوين الاولي للموظفين المنتمين للأسلاك المختلفة
من حيث التنظيم
مازال تكوين الاساتذة بعيدا عن المعايير القديمة والعالمية، فوجوب تكوين المدرسين خارج اوقات العمل مهم جدا وحتى قبل الولوج الى المهنة امر ضروري وهام جدا.
من حيث المضامين *
المضامين ناقصة ولا تلبي الحاجات الاساسية للمدرسة الجزائرية فالاهتمام يجيب ان ينصب على ما يلي
علم النفس التربوي.
. علم نفس الطفل والمراهق خاصة.
اتقان المقاربة بالكفاءات لانه امر مهم جدا وتعلم كيفية و طرق تجسيد الفعل التربوي وفق معايير الكفاءات.
توحيد المعارف و المضامين في منظومتنا التربوية وتدريب المدرس على تفادي حشو المعلومات. .....
التكوين اثناء الخدمة
جهاز التكوين الأكاديمي عن بعد: التكوين الأكاديمي مهم عن بعد ان كانت هناك جدية في العمل حيث لوحظ العكس تماما لذا يرجى الاعتماد على التكوين الإقامي ولو كان لفترات مثلا استغلال العطل المدرسية او القيام بعملية الانتداب للقيام بعملية الرسكلة وإعطائها صبغة قانونية قوية
التحسين المستمر للمدرسين:
عملية حيوية ومهمة جدا في الحياة العملية للمدرس لكن لوحظ ما يلي
-عدم التركيز على التخصص وكيفية الاستفادة من تعليمية المادة على ارض الواقع
-نقص التطبيقات التكوينية الفعلية لتجسيد الفعل التربوي خاصة للمدرسين الجدد
قلة الحجم الساعي للأيام التكوينية ودو ر تغطية مالية للمدرس و المؤطر.
تحفيز المتكونين بشهادة تشجيع.
لموظفي التأطير
لوحظ نقص كبير في التأطير وذلل بتناول موضوعات لا تفيد في الميدان التربوي التعلمي، يجب تدارس نقاط الخلل الفعلية و محاولة تعديل الخلل
التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي والإداري
يجب وضع مواصفات دقيقة للمؤطر التربوي والاداري
دراسة التجارب الماضية في التأطير ومحاولة الاستفادة منها
تفعيل دور الخبرات المحلية وحتى الأجنبية في هذا المجال.
اعطاء صبغة قانونية قوية وملزمة لعملية التكوين التخصص لموظفي التأطير التربوي و الاداري
التكوين على الدقة في المعاملات التربوية والادارية لموظفي التأطير وو ضع شروط جزائية واضحة.

ظروف التمدرس وتكافؤ فرص النجاح*
هناك ايجابيات كثيرة في هذا المجال حيث عملت الدولة الجزائرية على توفير ظروف تدرس أحسن للتلاميذ لكن تنقص العديد من الظروف:
انعدام قاعات الرياضة بالمؤسسات التربوية
انعدام مخابر الإعلام الالي.
نقص هياكل الاستقبال (الاقسام المتنقلة وما ينجر عنها من سلبيات.
رداءة الكثير من التجهيزان والاثاث المدرسي.
عدم وجود القيم في الكثير من المؤسسات يسبب تردي وضيعة الاثاث المدرسي.
عدم وجود المخبري والمكتبي يسبب الكثير من المتاعب.
انعدام النوادي الخاصة بالأساتذة خاصة في اوقات الراحة.
تعيين اخصائيين نفسانيين و اجتماعيين
تعميم استعمال المكيفات الهوائية
تعميم الاستفادة من النظام الداخلي والنصف داخلي والنقل المدرسي
مكافحة التسرب المدرسي
هناك العديد من العوامل ساهمت في التسرب المدرسي من بينها
الاهمال الاسري.
الاعلام الموازي الرديء
تطورات المجتمع وتبلور افكار خاطئة عن الحياة والمال والجاه والسيطرة.
يجب العمل على:
تفعيل دور الاسرة من جديد.
الاعلام الرسمي الممتع المغني
توظيف دور المساجد ووسائل الإعلام المختلفة
تدعيم دور الجمعية الثقافية الرياضية
جلسات استماع للمتعلمين محدودي المستوى
اعادة النظر في اساليب التقييم والتقويم خاصة في التعليم الإلزامي......
تكوين المتعلم جيدا للتعامل مع الفئة المهددة بالتسرب المدرسي
إقامة علاقة مباشرة بين مراكز التكوين المهني والمؤسسات التربوية.
وضع حوافز للمؤسسات التربوية التي بها نسب تسرب ضعيفة والعكس صحيح
التكفل بالأطفال ذوي الحاجات الخاصة
و في هذه الحالة يمكن أن تواجه المدرس ثلاثة أنواع من الإعاقة:
- النوع الاول إعاقة خفيفة و بالإمكان علاجها . ويتألف هذا النوع من الإعاقة عموما، من صعوبات في النمو الجسمي أو العقلي أو الانفعالي (العلائقي). - النوع الثاني من الإعاقة في إعاقة كبيرة ومستمرة نسبيا .
- أما إذا تعلق الأمر بأطفال يعانون من إعاقة خطيرة في هذه الحالة يوجه الطفل نحو مؤسسة طبية تربوية لإعادة التربية والتربية الحسية الحركية
-يقترح إنشاء مدرسة خاصة للأطفال ذوي الحاجات الخاصة
الأقسام متعددة المستويات
نقترح محاولة التخلي على هذا الأسلوب لأنه لا يعطي تكافؤ فرص التعلم في القسم الواحد.
عمليات الدعم المدرسي
الدعم لغة يعني رد الأمر أو الشيء إلى نصابه واستقامته، كلما بدأ يميل و ينحرف و يخرج عن القاعدة و المألوف. فالتلميذ الذي يتعثر في التحصيل يحتاج إلى دعم وسند قبل أن يميل و يسقط مثل الشجرة أو الجدار.
أساليب الدعم في الأدبيات التربوية:
مبدئيا التلميذ من غير المقبول أن يكرر القسم. و إذا انتبه المعلم أن تلميذا ما ، لا يتمكن من المسايرة و المواكبة و أنه بدأ يتخلف شيئا فشيئا عن زملائه ، في هذه الحالة يلجأ إلى نشاط من أنشطة الدعم المنصوص عليها في التوجيهات الرسمية ، و للمدرس أن يختار من الأساليب و الإمكانيات المطروحة، تلك التي يراها أكثر ملاءمة ، و هي :
-حالة التلميذ الذي يعاني من صعوبة طارئة ومؤقتة
و هذه الحالة قد تكون نتيجة غياب عن الدروس لبضعة أيام أو بسبب شرود و عدم انتباه غير معتاد. وفي هذه الحالة يلزم إعادة الشرح أو التمارين أو مراجعة المواضيع والمسائل التي لم يفهمها و لم يستوعبها هذا التلميذ بالذات
-في إطار الأنشطة العادية في القسم
في هذه الحالة تطالب التوجيهات الرسمية المدرس بتقديم مساعدة مشخصة للتلميذ وذلك بإعادة و بشكل أكثر تفصيلا و أكثر تبسيطا، الشروح التي لم يتمكن من استيعابها. وهذه المساعدة تتوقف بمجرد أن يتمكن التلميذ من اللحاق بزملائه.
كما يمكن للمدرس أن يشكل مجموعات مؤقتة على أساس مستوى التلاميذ بالنسبة لبعض الأنشطة (في اللغة العربية.). و يقوم التلاميذ في إطار هذه المجموعات بأنشطة تعليمية من مثل إنجاز تمارين بسيطة، حتى يضمنوا تحصيل المعلومات الأساسية، و ذلك لمدة نصف ساعة يوميا و ساعتين في الأسبوع على أكبر تقدير.
-تشكيل مجموعات قارة للمستوى:
كما يمكن للمدرس أو لإدارة المدرسة اللجوء إلى تشكيل مجموعات قارة للمستوى في الفصل الواحد، حيث يتبين وجود عدد مهم من التلاميذ الذين يبدون تعثرا وضعفا ويحتاجون إلى دعم طويل الأمد يمتد خلال سنة كاملة.
-تدخل مجموعة الدعم النفسية-التربوية:
أما في الحالة التي يبدي فيها التلميذ صعوبات خاصة لا يمكن للمدرس مواجهتها وعلاجها، فعند ذلك تتم الاستعانة بالمتخصصين النفسانيين والتربويين أمر في الاهمية.
-حالة التلميذ الذي يعاني من صعوبات خطيرة
إذا لم تكن حصص الدعم في إطار توزيع الزمن العادي كافية لتدارك التخلف لدى التلميذ نستغل أمسيات أيام الثلاثاء. ويقوم بتشخيص حالات عدم التكيف كل من: *المعلم.
*الأخصائي النفسي
*طبيب قسم الصحة المدرسية وكل هذا بإشراك الاسرة
التكفل المادي للقائمين على حصص الدعم.
البيداغوجيا المتمايزة (المعالجة التربوية):
تعريف البيداغوجية الفارقة: ـ " هي إجراءات وعمليات تهدف إلى جعل التعليم متكيفا مع الفروق الفردية بين المتعلمين قصد جعلهم يتحكمون في الكفاءات المتوخاة ".
انطلاقا من مكتسبات كل تلميذ لإعانته على تجاوز صعوباته بتثمين مكتسباته يستوجب مراقبة التلاميذ بانتظام و عن كثـب أثناء إنجاز المهمات الصعبة و المتنوعة لتعرف خصوصياتهم و نقاط تشابههم و للوقوف على صعوباتهم والتمكن من ممارسة التفريق أو التمايز تبعا لذلك .
اعتبار التمايز كمقاربة وقائية و كمقاربة علاجية أي أثناء وحدات التعلم و أثناء وحدات الدعم و المعالجة
الاعتماد على العمل بالأفواج ليتمكن المتعلمون من اكتشاف وجهات نظر أخرى و الوعي بملامح شخصياتهم
تنويع الوضعيات المقترحة ليجد كل متعلم مهمة وفق قدراته وذات دلالة بالنسبة إليه التركيز على الأخطاء و العوائق في مختلف المواد.
تشجيع التلاميذ على الاستقلالية والمشاركة في تحمل المسؤولية للتمكن من تخصيص *مزيد من الوقت لفائدة فـئة المتعثرين.
تنويع الأنشطة واعتماد تدخلات متمايزة
تنويع المقاربات* والوسائل
إرساء مناخ علائقي يثير دافعية المتعلمين ويضمن انخراطه في التعلم
ومما يلاحظ في الميدان عدم الجدية في التعاطي مع هذه الظواهر التربوية يجب اشراك المفتشين في هذه العمليه (متابعة المعلم في هذا المجال بدقة)
عصرنة التسيير البيداغوجي والإداري:
إعادة تنشيط المجالس.
يقترح إعادة تنشيط المجالس داخل المؤسسات التربوبة وخاصة المجلس التأديبي الذي فقد دوره وتسبب ذلك في بروز ظاهرة العنف المدرسي بشكل ملفت
مشروع المؤسسة:
. يجب برمجة مشاريع دقيقة يمكن للمؤسسة التربوية تحقيقها وفق الإمكانات البشرية والمالية والمادية المتاحة.
. يجب ان تكون هذه المشاريع قابلة للملاحظة والقياس
. وضع عقد نجاعة واضح المعالم دقيق المحتوى بشروط جزائية دقيقة تحترم فيما بعد.
.توحيد المفاهيم العلمية و العملية حول مشروع المؤسسة لأن عدة العملية مازالت غامضة.
مما ادى الى صعوبة تجسيد المشاريع على أرض الواقع واصبحت حبر على ورق ان وجدت.
استعمال تكنولوجيا الاعلام والاتصال في التسيير البيداغوجي والاداري:
وجوب وضع قوانين واضحة ملزمة لتعميم استعمال تكنولوجيا الاعلام والاتصال في التسيير البيداغوجي والاداري.
نقترح توحيد المعالم الإدارية والتربوية عبر تراب الجمهورية خاصة الوثائق الرسمية
ادراج تكنولوجيا الاعلام والاتصال في تعليم المادة:
وعليه يجب تحيين وتكييف استراتيجية لإدراج تكنولوجيا الإعلام والاتصال في القطاع على كل المواد دون استثناء لأنه يعتبر بعدا بيداغوجيا لا محيد عنه فهي تساهم بشكل فعال في تحسين تعلم المواد وخاصة العلمية منها.
وبهدف الاستغلال العقلاني لأدوات الإعلام والاتصال يمكن إبراز
بعض المزايا المتمثلة أساسا في
*السرعة*الدقة *التنظيم *التخزين
تعليم الإعلام الآلي
يلاحظ انه في كثير من الاحيان تنعدم مخابر الإعلام الآلي في المؤسسات التربوية لذا نقترح ما يلي
-بناء مخابر الإعلام الالي و توفير التجهيز
تكوين المتخصصين.
تحسين الحياة المدرسية
ان مجموعة الأطر الإدارية والتربوية الذين يقاومون الأجواء الداخلية للمؤسسات، والتي تخنقها الرتابة، ويحبطها الملل، بسبب انعدام حصص خاصة بالأنشطة الموازية، وعدم توفر بعض المؤسسات على قاعات لممارستها، وكذا بسبب قلة الموارد البشرية وثقل المقررات التعليمية على التلاميذ وطولها على المدرسين.
ورغم الإكراهات الكثيرة والمختلفة، فإن المشرفين على قطاع يتطلعون الى تحسين الحياة المدرسية من خلال تفعيل مجموعة من الأنشطة الخاصة بالتلاميذ والمدرسين، منها ما يدخل في إطار المخطط الاستعجالي، ومنها ما يعتبر إنجازا وإبداعا.
وتنظيم دورات تكوينية للمدرسين والمتمدرسين في مجالات مختلفة، وأنشطة بيئية منظمة ، ومباراة ومسابقات أحسن ناد وأحسن مشروع مؤسسة، وأحسن قارئ وأحسن ناد للقراءة وغرس شجرة التلميذ المتفوق، وأنشطة رياضية تشمل مختلف الرياضات الفردية والجماعية.
مقارنة مع ما يمكن أن تفرزه عقول التلاميذ والأطر الإدارية والتربوية، و الأندية الخاصة بالأنشطة الموازية، توقظ داخل التلاميذ والمدرسين هواجس الإبداع والخلق في مجالات مختلفة (المسرح، الغناء، الرسم، الشعر، الزجل، النحت، الندوات، موائد مستديرة لمناقشة ظواهر مضرة بالتعليم،...)، وتزيد في تحسين حياتهم المدرسية، وغيابها يؤدي حتما إلى تعثر الدراسة وقلة أو انعدام التواصل الإيجابي بين كل مكونات المدرسة.
كما يجب التفكير كذلك في توفير قاعات للاستماع إلى مشاكل وهموم فئة عريضة من التلاميذ والتلميذات، الذين يعانون في صمت وسرية من ظروف نفسية واجتماعية قاسية، وتوفير مراكز صحية داخل المؤسسات التعليمية يحجون إليها كلما أصابهم مكروه، وتبرز لهم مدى الاهتمام الموكل إليهم، وتمنحهم الثقة في المستقبل وتحفزهم على التحصيل، وأن تلك المؤسسات شبيهة بحي سكني يتوجب الاهتمام بكل حاجياتها، في ظل جفاء بعض المقررات التعليمية وكثافتها وعدم ملاءمتها مع التوزيع الزمني .
وذهب بعض التلاميذ إلى الحديث عن ما وصفوه بقطار المخطط الاستعجالي الذي يسير عكس طموحاتهم. موضحين أنهم لا يتمكنون من توفير الوقت الكافي والحجرات اللازمة لإبراز مواهبهم والمساهمة في تحسين الحياة المدرسية، خصوصا فئة تلاميذ الموهبين الذين يطمحون إلى تحقيق مستوى ثقافي وتعليمي يمكنهم من مستقبل يقيهم من الضياع والانحراف، ويضمن لهم فرصة الانخراط المسؤول في البناء والتنمية داخل بلد مازال يبحث عن مسار صحيح.
وعاد بعض المدرسين بأرشيف ذاكرتهم إلى تلك الأجواء الاحتفالية التي كانت تعيشها المؤسسات التعليمية استعدادا لأي احتفال .
قالوا بأصوات تملؤها الحسرة والألم، إن التلاميذ كانوا يعيشون رفقة الأطر التربوية والإدارية فترات من الإبداع والتواصل الروحي، وإن الإعداد لتلك الذكرى، منح تلك الأجيال الثقة في مؤسساتهم التعليمية التي كانت تزودهم بكل ما هو ثقافي إلى جانب تعليمهم المدرسي. وأضاف المدرسون أن التلاميذ يعيشون سنويا انطلاقة دراسية مضطربة، بسبب اكراهات النقص في الموارد البشرية أو البنية التحتية لمؤسساتهم، تعقبها فترات تلقي الدروس والخضوع للفروض المحروسة، وعطل مدرسية لا تلائم سير الدروس والامتحانات، تم تأتي مرحلة الاستعدادات للامتحانات، حسب مستوياتهم الدراسية، وهو ما يحول دون انخراط أغلبيتهم في الأنشطة الموازية التي نادرا ما تجد إدارة المؤسسة من يشرف عليها من جانب المدرسيين أو الإداريين. كما اقترح بعضهم تخصيص ملف لكل تلميذ إلى جانب دفتره الصحي (المهمل بدوره)، يتم فيه تسجيل كل ما يتعلق بالتلميذ منذ التحاقه بقسم التحضيري، بخصوص مؤهلاته الثقافية وهواياته، ووضعه الاجتماعي والنفسي، عوض الاكتفاء بضم تقرير عن سلوكياته غير التربوية، والإنذارات والعقوبات، التي لا يتردد الإداري في تهديده بها كلما وقع نظره عليه..

*جديد وزارة التربية الوطنية والمتمثلة في تخفيف مواضيع اختبارات بكالوريا دورة 2017 وهذا لجميع الشعب (06)

المرجع :المنشور رقم 1639 المؤرخ في 12/11/2016
المرفقات: جدول يتضمن طبيعة الاختبارات لجميع الشعب تبين عملية التخفيف .
وسنأخذ على سبيل المثال لا الحصر شعبة الآداب والفلسفة في الجانب الذي يخصنا وهو اللغة العربية

طبيــعة اختبار البــاكالوريا 2017 طبيــعة اختبار الباكلوريا الساريــة المفــعول إلى غاية 2016 المــــــــــــــادة
ينطلق من سند شعري او نثري من مقرر س3 ثانوي يطالب المترشح في دراسته من حيث
-البناء الفكري: 10 نقاط
عدد الأسئلة ستة(06)
2-عدد الأسطر على الأكثر
في السند الشعري :12 اثنا عشر بيتا
في السند النثري: 18 ثمانية عشر سطرا
3-تنويع الأسئلة لقياس المهارة المطلوبة
-البناء اللغوي :06نقاط
عدد الأسئلة (05)
-التقويم النقدي (04) نقاط ينطلق من سند شعري أو نثري من مقرر سنة الثالثة ثانوي، يطالب المترشح بدراسة من حيث:
البناء الفكري: 10نقاط
1-عدد الأسئلة غير محدد
2-عدد الأسطر غير محدد لا في السند الشعري ولافي السند النثري
3-نمط الأسئلة غير المذكور
4-البناء اللغوي :(06نقاط عدد الأسئلة غير محدد
-التقويم النقدي (04نقاط) اللـــغة
الـــعربية
وآدابـــها

ملاحظة /لم يكن هناك تغير ولكن تخفيف لبعض التطبيقات الموجودة في المناهج الدراسية.


الخاتمة
ان الامم التي تحترم نفسها لابد لها مثل هذه الوقفات لإعادة النظر في شؤون التربية والتعليم لأنها تتعلق بالتنمية البشرية التي تعتبر اللبنة الأساسية في تطور الشعوب.
يجب تقويم البرامج بصفة شاملة ومنسجمة حسب مستوى التلاميذ التعليمي وتفادي ارهاقهم بما يفوق قدراتهم الذاتية العقلية والجسدية.
ان اختيار المعلمين يجب ان يخدم الفعل التربوي التعليمي وتكون خارطة التكوين حقيقية وعلمية تحقق النتائج المرجوة.
العمل على تحسين ظروف التمدرس والاهتمام بوضع خطة شاملة في إطار مشروع المؤسسة بما يخدم الحقل التربوي.
ان تحسين الحياة المدرسية له اهمية قصوى في تنمية عملية الانتماء والارتباط بالمؤسسة وسينعكس اجابا على العطاء التربوي والتعليمي من طرف التلاميذ والمطرين التربويين والإداريين.
; ولا ننس ان هذه، من محاولة إثبات العلاقة المتينة بين المناهج الدراسية و الفكر التربوي السائد وانتهينا فعلا إلى ملاحظة أنه لما كان هذا الفكر دائم التغير بحكم عوامل كثيرة ، أصبح من الطبيعي أن تستجيب المناهج لكل تغيير يصيب المشهد التربوي الذي تنهل منه .
لكن لم يكن همنا هنا، رصد جميع ما لحق بالمناهج من تطور ولا تتبع كل التحولات التي مست المشهد التربوي المعاصر، فقد أغفلنا على سبيل المثال، الدور الأساسي الذي يلعبه كل من المعلم والموجه في خلق أسباب نجاح التطوير والذي لا ينبغي إهماله، سواء على مستوى التخطيط أو بعد ذلك عند الممارسة والتنفيذ. إن التحولات في الساحة التربوية الراهنة على الصعيد العالمي والجزائري بالخصوص، ليست وليدة الصدفة و لكنها وليدة واقع تتشابك فيه العديد من العوامل وتتفاعل، في إطار علاقات و مصالح و تكتلات شديدة التعقيد. لذلك فإننا نعتقد أن العمل من أجل تطوير المناهج، ينبغي أن ينطلق من النظرة الشمولية لتلك التحولات و أسبابها الداخلية و الخارجية و أن يشمل في الوقت ذاته مختلف جوانب التطوير و التحديث داخل المجتمع وفي قلب المنظومة التعليمية ذاتها. كما ينبغي النظر إلى المنهاج التعليمي في جميع مكوناته ( الأهداف ، المقررات والمحتويات ، الطرق والوسائل نظام التقويم ، الفاعلون التربويون ...) والتي تعمل وتتفاعل بشكل ديناميكي. فكلما أصاب التجديد جانبا من المنظومة إلا وتأثرت. والله من وراء القصد.


المصادر والمراجع:
المتوسطة الجديدة القاعدة04 عين الذهب-1
تقرير حول تنظيم التقويم المرحلي للتعليم الإلزامي
تطوير المناهج الدراسية و التحولات في المشهد التربوي المعاصر-إعداد: د. محمد الضريج-2
الخميس, 25 يونيو 2009 14:16
ابراهيم، مجدى عزيز، 2001 ، رؤية لمواكبة المناهج لمتطلبات عصر المعرفة والتكنولوجيا ، المؤتمر العلمي الثالث عشر للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس .
الحارثي، ابراهيم بن احمد، 2009 ، انواع التفكير ،القاهرة ، الروابط العالمية للنشر والتوزيع .
السنبل، عبد العزيز بن عبد الله ، 2002 ، التربية في الوطن العربي على مشارف القرن الحادي والعشرين ،الطبعة الاولى ،الاسكندرية المكتب الجامعي الحديث .
الكثيري، راشد بن حمد، النذير، محمد بن عبد الله ، 2000 ، التفكير ماهيته – انواعه –اهميته ، المؤتمر العلمي الثاني عشر للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس .
دروزة، افنان نظير، النظرية في التدريس وترجمتها عمليا ،2000، عمان ، دار الشروق.
سعد ، ابراهيم ، 1990 ، تعليم الامة العربية في القرن الحادي والعشرين ( الواقع التحديات والمستقبلات) ، عمان، منتدى الفكر العربي
عبد المنعم ، نادية ، ابراهيم ، خالد قدري ، 1999 ، الدراسات البينية مدخل لتطوير مناهج التعليم المصري في ضوء العولمة ، المؤتمر السنوي الحادي عشر الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس .

عليك تسجيل الدخول لتتمكن من كتابة التعليقات.

https://www.nashiri.net/images/nashiri_logo.png

عالم وعلم بلا ورق.
تأسست عام 2003.
أول دار نشر ومكتبة إلكترونية غير ربحية مجانية في العالم العربي.

اشترك في القائمة البريدية