لقد طوَّرت الحاجة العامة للمسلمين والهندوس في العصور الوسطى في شبه القارة الهندية (الهند وباكستان حاليا) اللغة العامية المبتكرة المعروفة باسم اللغة الأردية، والتي كانت وسطا بين اللغة الفارسية والهندية، ويمكن وصفها بأنها الصفة الفارسية للهندية الغربية، فإن جميع مفرداتها تقريبا فارسية وقواعدها هندية.
ومصطلح "أردو" من أصل تركي ومألوف في اللغة الفارسية لدى المؤرخين الإلخانيين، وقد اعتمدت في الهند منذ عصر سلاطين دلهي من قِبَل الأمير خضر خان (817- 824هـ/ 1414- 1421م) ابن السلطان علاء الدين خلجي، حيث تم استخدامها في الجيش والبلاط. وأثناء عصر المغول العظام (1526- 1707م) في الهند جاء مصطلح "أردو" ليُطلق عموما على المعسكر الإمبراطوري، وفي أواخر القرن (11هـ/ 17م) أُطلق على لغة المعسكر. وإن هذه اللغة نفسها وكذلك آدابها المحلية المبكرة أقدم بكثير من اسمها الحالي "أردو"، فمن القرن (13م) إلى (18م) كان يُشار إلى اللغة الأردية باسم "هندية" أو منحت أسماء لهجات معينة مثل "الدكنية" و"الجوجراتية"، وهذا قد يكون مربكا حيث إن فقهها وآدابها بقيا يختلفان تماما عن اللغات المعروفة اليوم كالهندية والجوجراتية.
وإن أصول اللغة الأردية تعود إلى فترة حكم الغزنويين في البنجاب في القرن (6هـ/ 12م)، وكتبها المسلمون بالحروف الفارسية، في حين أن كثيرا من تراكيبها النحوية وأفعالها الأساسية وكذلك الصفات والأحوال وأيضا استعاراتها غير مقيدة بالفارسية، ومن خلال اللغات الفارسية والعربية وإلى حدٍ ما التركية قد أُعطيت بوضوح الطابع الأدبي واللغوي الإسلامي.
وعندما تحول مركز الثقل في الأدب والثقافة إلى دلهي في القرن (7هـ/ 13م) مع تأسيس السلطنة وتحت حكم الخلجيين حُملت اللغة الأردية بواسطة الجيوش الإسلامية إلى الدكن في الجنوب والجوجرات في الغرب، بحيث إنها طورت الأسلوب الأدبي أكثر مما كان عليه في الشمال، ومن المحتمل أن التجربة الأدبية الأولى لهذه اللغة كانت في البنجاب (شمال غرب الهند) خلال عهد الغزنويين عندما استخدمت كلغة جديدة لأول مرة.
وفي دلهي من القرن (7هـ/ 13م) إلى القرن (10هـ/ 16م) فإن استخدام الأدب الأردو يبدو غريب الأطوار ونصف جدِّي؛ حيث كانت السيادة للغة الفارسية (لغة البلاط والثقافة والأدب). وكان التقدم نحو تطوير الأردية بالنسبة للأغراض الأدبية قد صُنع خلال هذه القرون بعيدا عن أبلطة الشمالفي تكايا الصوفية بالأقاليم والمقاطعات البعيدة، وكان "الغزل" في الشعر الأردو هو النموذج الأكثر شعبية ويُمارس على نطاق واسع. وقد انشغل مشايخ الصوفية في المهمة المزدوجة لتحويل غير المسلمين من حولهم إلى الإسلام وتطوير تقنية التواصل الديني مع مريديهم من ذوي التعليم الرديء، فاستخدموا شكلا مبتكرا من اللغة الأردية في كتاباتهم الشعبية مع إرجاء استخدام الفارسية أكثر وأكثر في اللهجات العامية. وقد تطور الأدب الدنيوي باللهجة الدكنية وهي لهجة الجنوب في أبلطةغولجاندةوبيجابور في الدكن.
والجدير بالذكر أن أول من كتب باللغة الأردية في مراحل تكوينها الأولى كلغة للأدب والشعر قبل تسميتها بهذا الاسم -حيث كانت تسمى "هندية"- الشاعر مسعود سعد سلمان (437- 514هـ/ 1046- 1121م) في لاهور بشمال الهند، فله ديوان بهذه اللغة لم يعد موجودا الآن.
وأيضا يعتبر الشاعر والصوفي الكبير أمير خسرو الدهلوي (ت 1325م) من أوائل الأدباء الذين استخدموا هذه اللغة (ما قبل الأردية) في مرحلة تالية من خلال بعض أعماله؛ حيث كان له إسهام كبير في إنشاء الأدب "الهندوفارسي"، ووضع أسس ما سمي لاحقا بالأدب الأردي.
هذا ويعتبر الإمبراطور المغولي شاهجهان (1628- 1658م) أول حاكم للهند يتخذ اللغة الأردية لغة رسمية للدولة بدلا من اللغة الفارسية، وعمل على نشرها بوسائل مختلفة؛ منها أنه أنشأ سوقا للرجال وآخر للنساء وفرض التكلم والتخاطب فيهما بالأردية حتى تنمو وتزدهر.
وقد انتهت عملية التبادل الثقافي بين أبلطة الشمال والجنوب في الهند في نهاية القرن (11هـ/ 17م) وبداية القرن (12هـ/ 18م) وتبلورت في مدينة أورنك آباد، وهي العاصمة الثانية للإمبراطور أورنجزيب في الدكن. وكان الشاعر والأديب والي (1668- 1744م) هو الممثل الرئيس لهذه المدرسة الجديدة في الثقافة الشعرية والأدب الأردو، وكان له أسلوبان أحدهما جنوبي قديم والآخر شمالي متأخر، وقد زار دلهي مرتين، إحداهما في عام 1700م والأخرى في عام 1722م، وفي ذلك الوقت قد فقدت تقاليد الشعر الهندوفارسية معظم نشاطها الإبداعي، كما أنه توقف وصول مواهب جديدة من بلاد فارس بعد الاضطرابات في العلاقة المغولية الصفوية أثناء عهد أورنجزيب (1659م - 1707م)، وفي هذا الفراغ الإلهامي فإن نموذج "والي" حوَّل تقريبا بين عشية وضحاها رغبة الشماليين في التعبير الشعري من الفارسية إلى الأردية.
وخلاصة القول أنه لم تنضج اللغة الأردية كوسيلة متطورة تماما في التعبير الأدبي إلا في بدايات القرن (18م)، وحلت محل اللغة الفارسية كلغة مشتركة يتحدث بها أصحاب اللغات المختلفة في الهند وبخاصة المسلمين، وقد جاء هذا التطور في دلهي بعدما قام الإمبراطور أورنجزيب بضم السلطنات الدكنية الجنوبية إلى الإمبراطورية المغولية التي كانت تشمل النصف الشمالي من الهند أو ما يُسمى بـ(الهندوستان)، فأصبحت دلهي مركز الأدب الأردو.
وقد فضَّل شعراء الأردية في هذه الفترة التعبير المباشر الصريح الذي كان مبنيا على نموذج من اللغة الشفهية، وكان الكثير من هؤلاء الشعراء المبكرين في الأدب الأردو على علاقة وثيقة بالصوفية.
وأعظم الشعراء في الأدب الأردو الكلاسيكي في دلهي خلال القرن (18م)؛ الشاعران خواجه مير دارد (1721- 1785م) وميرزا مظهر جاني جانان، وكانا صوفيين مبجلين قد شرَّبا الشعر الأردي بتسامي الحب المؤلم والاستسلام، والشاعر مير تقي مير (1722- 1810م) والذي تأثر بالتفكك الاجتماعي في دلهي وانحلال الشخصية الإنسانية؛ حيث ساهم ذلك في تشكيل الإحساس المرهف والعبقرية الشعرية المكثفة له، وأيضا معاصره الشاعر ميرزا محمد رفيع سودا (1713ـ 1781م) الذي رد على الفوضى المحيطة به والانحطاط العام للأخلاق بذم عنيف في هجائه، وكان قد اشتهر بقصائده ومثنوياتهالساخرة والهجائية أكثر من غزلياته. وهذان الشاعران (محمد رفيع سودا ومير تقي مير) وغيرهما من الشعراء والأدباء قد هاجروا من دلهي التي أصبحت مضطربة وغير آمنة إلى مدينة لكنو عاصمة إقليم أوده بوسط الهند ونوابها (حكامها) الشيعة الذين دعموا ببراعة البلاط المتحطم، وهنا في أوده تأسست مدرسة لكنو في الأدب الأردي.
ولقد استمرت اللغة الأردية كلغة للأدب الإسلامي في شبه القارة الهندية طوال القرن 19م حتى نالت استقلالها عن الإنجليز –الذين احتلوها وسيطروا عليها منذ 1858م- في سنة 1947م، ثم انفصلت الأغلبية المسلمة في شمال الهند (السند والبنجاب) عن بقية البلاد باسم باكستان وأصبحت الأردية لغتها الرسمية، وبدأ عهد جديد للأدب الأردي في باكستان. وباكستان تعني باللغة الأردية "الأرض الطاهرة".
ومن أهم الأعمال الأدبية الأردية التي تمثل النضج الكامل للأدب الأرديالكلاسيكي في شبه القارة الهندية :
كتاب "كليّات سودا"؛ وهو عبارة عن مجموعة من الموضوعات الأدبية المتنوعة باللغة الأردية، وتضم أنواعا وأساليب أدبية شعرية مختلفة، فمنها القصائد والمثنويات والغزليات والرباعيات والمرثيات، بالإضافة إلى بعض القطع النثرية الفارسية من تأليف الشاعر ميرزا محمد رفيع سودا (1713ـ 1781م).
ومن أهم النسخ الأثرية المخطوطة لهذا الكتاب النسخة المحفوظة في مكتبة فرستون بجامعة برنستون في الولايات المتحدة الأمريكية، تحت رقم(Princeton Islamic MSS., no. 83G).
وهذه النسخة مصورة وتتكون من مجموعة أشعار بأنواع وأساليب أدبية مختلفة، يتم ترتيبها في خمسة أجزاء، وهي مثنويات وغزليات ومرثيات وقصائد وبعض القطع الفارسية.
ويرجع تاريخ نسخ وتصوير هذه النسخة المخطوطة إلى النصف الأول من القرن (19م) في الهند، في عهد بهادر شاه الثاني سلطان دلهي (1253/1275هـ -1837/1857م)، والدليل على ذلك أنه يوجد بهذه النسخة سبعة أختام مستطيلة الشكل أحدها في الورقةذات الرقم (1أ) والستة الباقية في نهايات الأجزاء الخمسة التي يتكون منها المخطوط، وتشتمل هذه الأختام على نص به ألقاب لبهادر شاه الثاني وتاريخ الانتهاء من النسخ (1269هـ)، وهذا التاريخ يقابله بالميلادية (1852م).
وهذه النسخة المخطوطة من "كليات سودا" كانت مقدمة للإمبراطور المغولي بهادر شاه الثاني (1253-1275هـ/1837-1857م) وبالطبع تم نسخها في عهده، وإنني أعتقد أن هذ النسخة منقولة من نسخة قديمة أصلية كانت مقدمة إلى شجاع الدولة نواب (حاكم) أوده أو نجله آصف الدولة نواب (حاكم) أوده، والدليل على ذلك أنه يوجد بهذه المخطوطة صورتان إحداهما لشجاع الدولة نواب أوده (حكم سنة 1753/ 1775م) (لوحة 1) والأخرى لنجله آصف الدولة نواب أوده (حكم سنة 1775/ 1797م) (لوحة 2) على الرغم من أن المخطوطة مقدمة للإمبراطور المغولي بهادر شاه، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن الشاعر ميرزا محمد رفيع سودا (1713/ 1781م) مؤلف المخطوطة كان معاصرا لفترة حكم شجاع الدولة ونجله آصف الدولة لأوده، بل هاجر من دلهي إلى أوده وعمل تحت رعاية نوابها الشيعة، وساهم في تأسيس مدرسة لكنو في الأدب الأردو(كما سبق ذكره). ولذلك فيمكننا القول إن النسخة الأصلية من "كليات سودا" قد ألفها محمد رفيع سودا وتم إعدادها وتوضيحها بالتصاوير وقُدمت لآصف الدولة نواب أوده في النصف الثاني من القرن (18م). وبالتالي فقد تكون صور نسخة بهادر شاه الثاني التي لدينا مُقلدة من الصور الأصلية التي رُسمت بأوده.
اللوحات:
لوحة (1) استقبال شجاع الدولة لوزيره.
الهند، دلهي، النصف الأول من القرن 19م، حوالي (1837-1857م)، صورة من مخطوط كليات سودا المحفوظ في مكتبة فرستون جامعة برنستون تحت رقم(Princeton Islamic MSS., no. 83G)
صفحة برقم 55 ظهر.
لوحة (2) استقبال آصف الدولة لاثنين من رجاله.
الهند، دلهي، النصف الأول من القرن 19م حوالي(1837-1857م)، صورة من مخطوط كليات سودا المحفوظ في مكتبة فرستون جامعة برنستون تحت رقم
(Princeton Islamic MSS., no. 83G))
صفحة برقم 58 ظهر.
الهوامش:
إيلخان: كلمة تركية مركبة من لفظين؛ أحدهما إيل بمعنى تابع والآخر خان بمعني حاكم وملك ورئيس عشيرة، وبذلك يكون معناها الملك التابع أي حاكم إحدى الولايات في الدولة ويتبع الخاقان (الخان الأعظم) الذي يحكم الدولة كلها، وقد أُطلق هذا اللقب على بيت هولاكو خان ابتداء من أباقا عندما أسند اليهم حكم إيران، ثم أُلصق بحكام المغول في إيران بعد استقلالهم عن الدولة المغولية الأم (وهؤلاء بخلاف المغول حكام الهند المذكورين في البحث)، وأُطلق اسم "الدولة الإيلخانية" على البلاد الإيرانية التي حكموها. وبالتالي أُطلق هذا الاسم على المؤرخين الأساسيين لهذه الدولة في إيران.
أمير خسرو الدهلوي: كلمة "خسرو" فارسية مقلوبة ومركبة من كلمتين: "خور" بمعنى "الشمس"، و"سو" بمعنى "مثل"، وهكذا فمعنى "خسرو": "مثل الشمس". وفي الواقع كان أمير خسرو في كافة شؤون حياته مثل الشمس، فكان أديبا كبيرا وسياسيا محنكا وشاعرا بارعاوصوفياصافيا، وكان يقرض الشعر باللغتين الفارسية والهندية، وكان له علاقة خاصة بالموسيقى والتصوف وفنون الحرب، فكان مغرما بالموسيقى وكان صوته عذبا، وكان يغني بالأبيات الهندية والفارسية، وأضاف إلى الألحان الهندية لحنااخترعه بنفسه وسماه "خيال" وأوجد آلة موسيقية يعرفها الموسيقيون باسم "ستار". وذاع صيته في الشعر والتصوف أكثر من غيرهما من العلوم والفنون. ولقد كان خسرو من كبار الشعراء يباري الفردوسي ونظامي، يعبّر شعره عن فلسفة التصوف وتوحيد الله وجمال الفطرة ومحبة الإنسان والأمن والسلام، ويبلغ عدد أبياته زهاء خمس مائة ألف بيت معظمها في الهندية، فعلى الرغم من أنه قضى معظم أوقات حياته في الأبلطة الملوكية، إلا أنه كان متصلا ومرتبطا بالفقراء والعلماء وأهل العبادة ويشعر معهم بالسعادة، فهو كان يخالط العامة مع أنه ينتمي إلى أسرة تركية ذات منصب وجاه، وكانت أسرته تتكلم الفارسية والتركية، وكان أبوه تركي الأصل وأمه هندية. وقد وُلد خسرو في قرية بطيالي وهي قرية صغيرة على ضفاف نهر الكنج، والآن بمديرية إيطة بولاية أوترابراديش في عام 1253م، وسماه أهل أسرته "أبا الحسن يمين الدولة"، وذهب مع والده-الذي كان محاربا في جيش سلاطين دلهي- إلى دلهي وهو في الرابعة من عمره، ومضى أكثر أوقات حياته البالغة إحدى وسبعين سنة في دلهي، وفقد والده وهو في التاسعة من عمره، وأصبح صديقا ومريدا للخواجة نظام الدين أولياء (ت 1325)، وعاصر ثلاثة أُسر (دول) ملوكية من سلاطين دلهي؛ وهم المماليك (602- 686هـ/ 1206- 1287م) والخلجيون (689- 720هـ/ 1290- 1320م) والتغلقيون (720- 815هـ/ 1320- 1412م)، ورأى ازدهارهم وانحطاطهم، وحصل على مناصب عليا خلال هذه العهود المختلفة. وبعد موت حبيبه ومرشده خواجه نظام الدين أولياء بخمسة شهور توفي أمير خسرو وذلك في عام 1325م، ودُفن بجانبه.
المثنوي: من أشكال الشعر الفارسي المبتكرة بمعنى المزدوج ونسبة إلى كلمة "مثنى"؛ وهذا الشكل يستند على قافية مزدوجة أو ثنائية في البيت الشعري الواحد، وشرطه أن يكون الشطران من روي واحد لا يلتزم في بقية المنظومة. وتستخدم المثنويات في الأساس للقصائد الطويلة الملحمية ذات الصبغة القصصية أو التعليمية.
"المرثيات" أو "الرثاء": وهي عبارة عن رثاء مكتوب لإحياء ذكرى وفاة شخص ما. وتُخصص الكثير من المرثيات الأردية لرثاء وفاة الحسين بن علي رضي الله عنهما.
المراجع:
إدوارد براون، تاريخ الأدب في إيران من الفردوسي إلى سعدي، (ترجمة إبراهيم أمين الشواربي)، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة،2004م.
بدر جمال الإصلاحي، "أمير خسرو"، مجلة ثقافة الهند، المجلد 58، العدد 2-3، المجلس الهندي للعلاقات الثقافية، نيو دلهي 2007م.
ج. س غوش، "الأدب الشعبي الهندي"، ترجمة جلال سعيد الحفناوي، مجلة ثقافة الهند، المجلد 58، العدد 2-3، المجلس الهندي للعلاقات الثقافية، نيودلهي، 2007م.
عبد السلام عبد العزيز فهمي، تاريخ الدولة المغولية في إيران، دار المعارف، القاهرة،1981م.
عبد المنعم النمر، تاريخ الإسلام في الهند، دار العهد الجديد، القاهرة، 1959م.
David Matthews, The Development of The Urdo Ghazal, "Paper Presented at the 59th Conference of Salg", the School of Oriental and African Studies, London, 26 June 1998.
Frances W. Pritchett, Nets of Awareness : Urdu Poetry and Its Critics, University of California press, Ltd., London, 1994.
Group of Researchers, The New Cambridge History of Islam, Cambridge University Press, vol. 4, London, 2011.
MikkoViitamaki, Text and Intensification of Its Impact in Chishti Sama, Master's Thesis, University of Helsinki, 2008.
Narang, G. C. "The Princeton Manuscript of Kullīyāt-eSaudā". Journal of the American Oriental Society, Vol. 93, No. 4. (Oct.-Dec., 1973).
M. Holt and Others, The Cambridge History of Islam, Cambridge University Press, vol. 2B, New York, 2008.
Sunil Sharma, "Amir Khusraw and the Genre of Historical Narratives in Verse", Comparative Studies of South Asia, Africa anالتدقيق اللغوي لهذه المقالة: أبو هاشم حميد نجاحيd Middle East, Center for African Studies at The University of Florida, vol. XXII, Nos. 182, 2003.
التدقيق اللغوي: حميد نجاحي.