مئات المواقع على الشبكة العالمية وكلها تمنحك مئات الوصلات المشابهة, وتنشغل جميعها بمناهضة الإسلام والمسلمين وبانتقاد نفوذهم المتزايد وتمددهم في أوروبا. ويزور هذه المواقع يومياً بضعة ملايين من أبناء الغرب, فهي مواقع شهيرة وشعبية ولها مؤيدون كثر في الغرب.
منها مواقع ألمانية وفرنسية وبريطانية. وتنشر هذه المواقع انتقادات لاذعة ومؤلمة للمسلمين. ويستطيع الزائر إضافة رأيه وتعليقه على الموضوعات المنشورة فيصبح المشاركون في مواضيعها آلاف من الأوروبيين. ومن خلال أسماء المشاركين والزائرين لاحظنا بأنّ أغلبهم يهود أوروبيين. وهؤلاء تكون ملاحظاتهم شديدة الوقاحة والكره للمسلمين. ويتدخل نادراً بعض المسلمين الغربيين ويدافعون عن دينهم وعن أتباع الإسلام.
المعركة على هذه الصفحات شديدة الحدّة والحرب فيها مشتعلة باستمرار. وهي تحدث تأثيراً كبيراً في الرأي العام الغربي بل وتحضّر لمواجهة حقيقية ضد المسلمين. مما يعني ضرورة التحرك الثقافي الفعال عند المسلمين والعمل على مواجهة تلك الفتنة الكبيرة التي يجري تحضيرها. ويستطيع كل عربي أو مسلم أن يكون فعّالاً في مواجهة تلك الفتنة بدخوله على هذه الصفحات باللغات الأوروبية وبترجمة مواضيعها وبإضافة رأيه المدافع عن الإسلام والمقنع للغربي. لقد أصبح تدخّل المسلمين في تلك المواقع ضرورة ملحّة وواجب ديني وجهاد إسلامي حقيقي. ومن هذه المواقع ننقل بعض النصوص القليلة العنصرية والتي يمكننا نشرها باللغة العربية:
· واحد من المشكلات الشديدة الخطورة على الغرب تعاظم الإسلام ودوره وانتشار ثقافته بسرعة في أوروبا. والنتيجة التي سنشهدها هي التغير العميق الذي سيبدل حياتنا كلياً. وأسلمة عالمنا هذه ترتبط بالسياسة وبرؤوسنا وبأصواتنا. فنحن مقدمين على ديكتاتوريات ظالمة. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو هل تتواطأ حكومات الغرب مع الإسلاميين وتفسح لهم مجال الإرتقاء؟.؟. هل يتواطأ بعض المحافظين مع الإسلاميين ويعملون على تقويتهم بواسطة الإنتخابات؟.؟ إنه لابد لنا من العمل على هدم الديمقراطيات المزيفة في الغرب التي تضرّ بمصالحنا. فالتعددية الثقافية شعار يؤدي للتمدد الإسلامي, ودعاتها الكثيرون في الغرب ليسوا سوى مقربين من الإسلاموية
· يتمدد الإسلام في الغرب ضارباً عرض الحائط كل ثقافتنا ونافياً لها وللقيم المدنية والحضارية المعاصرة.
· لقد حلّت محلّ السياسة الرسمية مصطلحات جديدة وباتت همّ السياسيين وشغلهم الشاغل: وهذه المصطلحات هي الإسلاموفوبيا والتعصبية والإرهاب الإسلاموي والعنصرية وغيرها.
· بدعم من دعاة الديمقراطية في بلداننا تنشط الجماعات الإسلامية وقريباً سيكون لها إمارات إسلامية دكتاتورية في أوروبا.