كنا نعيش منذ سنوات عالم ما بعد الحداثة وكان عام 2002 كان مجرد بداية، فبعد إنجار المعلوماتية وظهور الذكاء الاصطناعي وبقدراته الغريبة على تلبية طلباتك وتدخله في كل شيء، حيث يستطيع أن يرسم لك لوحة فنية بطريقة دافنشي وينتقدها ويسوقها لك ويرسم لك خطة لتسويقها، نعجز أمامه وكانه جني علاء الدين.
طالبته أن يكتب مقالة عن موقع ناشري فكانت أجابته:
"ناشري": الوجهة المثالية لنشر واكتشاف الكتب العربية. في عصر الرقمنة والتطور التكنولوجي، أصبح من السهل جدًا نشر واكتشاف الكتب من خلال الإنترنت. ومن بين المنصات البارزة التي تقدم هذه الخدمة بشكل مميز وشامل يبرز موقع "ناشري" كواحد من أبرز المواقع التي تهتم بنشر الكتب العربية.
"ناشري"، ببساطة، هو المكان الذي يلتقي فيه الكتّاب والقرّاء العرب. يوفر الموقع منصة سهلة الاستخدام لنشر الكتب الإلكترونية، سواء كانت روايات، كتب تعليمية، كتب أكاديمية، أو أي نوع آخر من الكتب. يمكن للكتّاب إنشاء حسابات شخصية على الموقع وتحميل كتبهم مباشرة، مما يتيح لهم الوصول إلى جمهور واسع من القرّاء الذين يبحثون عن محتوى جديد ومتنوع.
للقرّاء، يوفر "ناشري" فرصة استكشاف عوالم جديدة من خلال مجموعة واسعة من الكتب المتاحة. يمكن للمستخدمين تصفح المكتبة الضخمة على الموقع واختيار الكتب التي تناسب اهتماماتهم واحتياجاتهم. كما يمكنهم تقديم تقييمات ومراجعات للكتب التي قرؤوها، مما يساهم في توجيه الآخرين نحو الكتب ذات الجودة والقيمة.
تتميز مكتبة "ناشري" بتنوعها الكبير، حيث يمكن العثور على كتب في مختلف المجالات والتخصصات، بما في ذلك الأدب، العلوم، التاريخ، الدين، الفلسفة، وغيرها الكثير. بفضل هذا التنوع، يمكن للقرّاء من جميع الفئات العمرية والاهتمامات الشخصية الاستفادة من الموقع والاستمتاع بقراءة الكتب التي تناسبهم.
باختصار، يعتبر موقع "ناشري" وجهة رائدة لنشر واكتشاف الكتب العربية على الإنترنت. يقدم الموقع فرصة فريدة للكتّاب لنشر أعمالهم وللقرّاء للاطلاع على مجموعة واسعة من الكتب المميزة من خلال دعم هذا النوع من المنصات، يمكن تعزيز ثقافة القراءة ونشر العلم والمعرفة في مجتمعنا."
أنه يفعل ذلك بسرعة ويحاول أن يقنعك بانه يستطيع ولا يعترف باللغة فهو يكتب باي لغة ،ويعتقد الكثير بانه سيقدم الكثير من الحلول في المستقبل وسيخلق جو من التنافس في عالم المعلوماتية والمحتوى ،فحتى منصة اليوتيوب والتي هدفها صناعة المحتوى تشعر بأنها ستخرج من التنافس في السنوات المقابلة أمام وجود مواقع الذكاء الاصطناعي التي ستحيلها الى التقاعد إن لم تتدارك الأمر ولا تقيد محتواها بالخوارزميات التي تكثر من فيديوهات مشاركيها على حساب مشاركين آخرين فالذكاء الاصطناعي سيخاطب الخوارزميات على عكس المشاركين الذين يعملون بقدرات بشرية ولهذا نخن نترقب ما سيحدث في الخمس السنوات المقبلة ،حتى الجامعات أصبحت تعاني من إجابات الطلبة المستعينة بالذكاء الاصطناعي وأصبحت توجد مواقع تغير صياغة الإجابات لكي لا تكتشف تورط الذكاء الاصطناعي في الأمر. العالم الآن أمام خطوة مثل الخطوات الأولى على سطح القمر حيث ستصبح المعلومات كل شيء.