أصبحت مناضلا في بلدي
حالة سخط تجتاجني عندما أضطر للسفر عبر الطائرات، مقاعدها الضيقة تترك رائحتها الكريهة على قدمي وحذائي، وأنحاء متفرقة من جسدي، تجاعيد جديدة تركب قميصي، وهالات سوداء شريرة تستفحل حول عيني، الأسوأ أن يتزامن هذا الشعور الداكن واختبار يطل من نافذة الطائرة بدلا عن السحب والأصدقاء...
سحبت كتابي من حقيبتي المبللة بعرق المسافرين، وجدت في أطرافه مقاطع من قصص قرأتها، عناوين منعشة مغرية بمافيه الكفاية لأسافر معها واترك الامتحان النائم والكراسي الغاضبة،(البلوزة) لعبده خال، اختصرتها في سطرين، تتوافر في الصفحة 38 من أحد كتبي الدراسية: " تعبر الرصيف تاركة جسدها يراقص الهواء والأمكنة بينما تتوقف رائحتها لتحرس مشيتها وتثبت الأمكنة في مواضعها كي لا تتساقط حجارتها كمدا على اختفائها،في كل هذا الارتباك يزهر بمقدمها بيت واحد إذ تدس فتنتها في بوابته الواسعة فيضمها ويعبس للدنيا مغلقا ردفتيه ". خال الذي برع في البلوزة وقصص وروايات عدة يكمل اليوم اجاباته لـ ( ايلاف) في الجزء الثاني من حواره... ينتحب: "من هنا تجد ان الكثيرين يطبعون بالخارج ليس لكون الاندية الأدبية في السعودية رفضت طباعة أعمالهم ولكن لخشية المؤلف من أن يجلس تحت يد حلاق ليس له من موهبة سوى تعلم الحلاقة على رؤوس الايتام". خال الذي عمل في الصحافة منذ عام 1982- يشغل مدير تحريرجريدة عكاظ السعودية- سيتحدث عن معاناته مع دور النشر وسيتكلم عن سرقة الصحافة للمبدعين وعدم تدشين موقع إلكتروني، سيعبر عن رأيه في الرقيب والسماء المستعارة التي تهطل هجوما.
سوداوية تتشبث بأعمالك، يفسرها: "ألم يقل سلفادور دالي:لقد أكل الذباب الزمن وانتهى كل شيء.تصور نفسك كبرطمان عسل يحف بك الذباب، فكيف ستشعر بحلاوة مذاقك في ظل هذا التهافت المقزز،الحياة بكل حلاوتها تقاسمها الذباب، ولم يعد بمقدورنا هشهم،نحن مستسلمون لخراطيمهم المدببة النافذة التي تمتص رحيقنا،فبعد أن حولونا الى معلبات،أصبح بمقدورهم محاصرتنا ومص ذواتنا،لم نعد نحن نمثل تلونات الحياة، لم نعد فراشات أو نحل نجوب الطبيعة كما أراد الله لنا، ونمتص من رحيقها،غدونا نحن الرحيق". هل نحن أرقام؟: "حياة معكوسة، أنت فيها رقم، ورقم مهمل،لاتزورك العمليات الحسابية التي يقوم بها رجال الاعمال، أنت رقم بعد فاصلة وتسبقك أرقام كثيرة وحين يتم التقريب تحذف لأنك أصغر من ان تلحق بالرقم الذي يسبقك،في هذا الوضع، يأتي الروائي ليكشف الحدود الضيقة لتعليبنا ونوعية تغليفنا".
هل رواية نباح اشارة لهذا التعليب؟، يجيب على (إيلاف) :"نباح أشبه بمن دخل الى مخزن معلبات،وأراد ان ينثر كل تلك العلب المختومة،أراد ان يفتحها مجتمعة ليقول للمستهلكين أنها مواد ضارة لا تصلح للاستهلاك الادمي..هي كشف للعبة الاوغاد،ولذلك كان الاهداء كالتالي: الى أوغاد العالم لعنة كبيرة".
بدأ شاعرا فقاصا وروائيا، أيجتمع الشاعر والقاص في جسد واحد؟ يبرر:"كل الدنيا تجتمع داخل المرء،هو محتاج لقنوات يصرف من خلالها أجزاء من ذاته،والذات هنا ليست ذات مفردة،بل هي ذات جامعة لمخزون وأرث ثقافي انساني مهول. فالنفس البشرية وريثة كل المنجزات السابقة الحية والميتة".
هل نحن بقايا أساطير كمازعمت في مقابلة سابقة؟، يرد: " كل فعل انساني حدث في زمن ماض هرب عبر مخيلة الانسان،وظل ينداح من جيل الى جيل،تحول الى سلوك يومي من غير معرفة بجذره الاسطوري،كثير من سلوكياتنا وتصرفاتنا هي عبادات قديمة،او مفاهيم سبقت وجودنا بآلاف السنين".
نريد أن نصغي الى تجربة الرواية الأولى، كيف قررخوض غمارها، حتى وصلت الى المطبعة؟، يلتقط الروائي عبده السؤال،ينهمر:"الاجابة على هذا السؤال،هي بحاجة الى تدوين طويل وممل،لذلك أتصور أن الفرصة غير متاحة لكتابة طويلة في هذا الشأن،خاصة ونحن مسروقون من قبل دور النشر،نحن المقصودون بالمثل القائل: رزق الهبل على المجانين".
يبدو أنك تحمل تجربة سيئة مع الناشرين؟ يعلق: "الناشرون جزء من كركبة هذه الامة،هم يحملون بذرة ثقافة اهمال الفعل الجاد،ويتحول لديهم المؤلف الى كائن مستضعف منحور ويريد ان يضع دمه في اناء،وهم يتفضلون باعطائك هذا الاناء، وفي نظرهم أنهم بهذا الفعل يجزون لك خدمة نبيلة،وليس من النبل أن تطالبهم بثمن دمك وهم الذين حملوه في وعاء".
حوار على بوابة الأرض - مجموعة قصصيه صادرة عن نادي جازان الأدبي 1984، حكايات المداد - مجموعة قصص للأطفال صدرت عن نادي جدة الأدبي 1994، لماذا يشعر القاص والروائي السعودي بخيبة بسبب عدم اهتمام الاندية الأدبية بإنتاجه بينما صدر لك اكثر من عمل من هذه الأندية؟يقول:" لم يصدر لي من الاندية السعودية سوى عملين فقط من مجموع 11 عملا، فالعمل الاول كان عن نادي جازان،ومجموعة قصص للاطفال صدرت مجتمعة في كتاب واحد عن نادي جدة الادبي بمناسبة احتفاء الجنادرية بأدب الطفل،وما سوى ذلك نشر بالخارج،ولو كنت مرتهنا للنشر داخل هذه الاندية لما نشرت أي رواية". مالسبب؟ يرد على (ايلاف): "السبب ليس في الاندية الادبية بل في نظام المطبوعات الذي يحول العمل المكتوب الى أشلاء ممزقة، وكأنك ذهبت به الى خياط سيء الصنعة،فالقصقصة هي الشارة المميزة لنظام المطبوعات" .
يتابع خال: "ومن هنا تجد ان الكثيرين يطبعون بالخارج ليس لكون الاندية رفضت طباعة أعمالهم ولكن لخشية المؤلف من أن يجلس تحت يد حلاق ليس له من موهبة سوى تعلم الحلاقة على رؤوس الايتام".
مشاكل المؤلف ودور النشر بالغة في الدول العربية كيف استطعت أن تقمع العوائق وتمضي؟يفسر:"في البدء كنت أدفع مقابلا للنشر، وهذه التجربة قمت بها ثلاث مرات،وبعد ذلك غدوت أطبع بمقابل من قبل الدور العربية، المضحك أن هذا المقابل يتم على الورق، حيث ينص العقد أن لك كذا من كل نسخة تباع،والان مضت سنوات من غير أن أحصل على المقابل". صدر لك عن غير دار نشر، مرة من الساقي وأخرى من رياض الريس ولاننسى الجمل، ألم تفهمك دار محددة؟ يتنفس عبده خال: " ليس فهما، وإنما الظروف جاءت بهذه الصورة".
(الموت يمر من هنا) ملبدة بالغموض ومفخخة بالألغاز، هناك اسقاطات كثيرة يمارسها خال في سرده، لماذا لاتكون مباشرا، هل هو الخوف، أم المتعة؟ يعصر السؤال،يمزقه،يغضب: "أحتاج لأن ألغي سؤالك،سأكون سعيدا لو أشرت مباشرة الى مواطن هذه التهم،ولا يضرك أن تقول أني سمعت،فلو قرأت الرواية وخرجت بهذه الرؤيا،فسأقول لك هذا رأيك،ولكن هذا السؤال يمكن أنه أخذ من منتدى أو من سؤال صحفي غير مسئول لأن كثير من الاسئلة الصحفية هي نتاج ثقافة سمعية تريد أن تثير الغبار، وهذا القول ليس دفاعا عن الرواية". يضيف:"فلو قرأتها وقلت انها عمل سيء فلن يغضبني هذا القول لأنك قمت برحلة لاستكشاف العمل، وأتصور ان رواية الموت يمر من هنا أكثر الروايات التي كتبتها وضوحا واستقامة مع ذهنية متلقى يسعى للوصول الى السرد المشبع لنهمه، ولو كان سؤالك متعلقا برواية الطين فربما أقول لك أن رواية الطين لها مستويات متعددة في تلقيها،على أية حال لايضرني أن يقول البعض أن الرواية سيئة،فقط يقولها بعد القراءة وقبلها لو قلت أنها عظيمة أو سيئة لن يعنيني قولك". يتابع خال اجابته: "ومقابل سؤالك هذا مئات ممن قرؤوا هذه الرواية ابدوا غرامهم بها ونسيوا بقية الاعمال وربما يأتي أحدهم ويقول انك لم تكتب رواية كرواية الموت يمر من هنا.. وفي هذا الاختلاف يمكننى أن أسهب في تفسيرات لفضح العلاقة المتوترة بين القارىء والكاتب،ثمة علاقة غير متجانسة بينهما خاصة في عالمك العربي ..ولذلك لن أبحر هنا" .
ألا تهتم بالقارىء، يقول الروائي السعودي: "على العكس اهتم به كثيرا،اهتم به كمتلقى وليس كفارض سلطة،بمعنى ان أتحول رهن اشارته واكتب ما يرغب فيه أي أني احرص أن لا أكون مخطوفا له،وأقبل ان يكون أسيرا عندي".
لم أفهمك؟ يهطل موضحا: "حينما يتناول قارىء كتابا معينا فهذا اتفاق ضمني أن ثمة مرسل ومستقبل، وفي الرواية والقصة تحديدا،يتحول المرسل الى سلطة عليك أن تتبع قوانين لعبتها،وانت داخل هذه اللعبة ليس هناك فرصة لاختراق قوانينها انت تابع فيها للاحداث واجواء العمل، ولاتستطيع أن تنكث غزل الروائي بقولك لو فعلت كذا،يجوز لك هذا النكث بعد أن تنتهي من القراءة (ويظل رأيا غير معتد به لأن العمل كتب وانتهى كل شيء) كنوع من الانتصار على الكاتب الذي أسرك داخل نصه فلم يعد لك خيار سوى اتباع خطواته كقائد أخرق من وجهة نظرك ولكن مخالفتك له قد تؤدي بك الى خارج المعركة التي يقودها". ويعرج الى الحديث عن النقاد: " هذا مايفسر كلمة (لكن) عند النقاد حينما يقرؤون عملا عظيما فهم يريدون الانتصار على الكاتب ولأنه مجيد في عمله لا يستيطعون سوى تمجيد الرواية ويستدركون انهزاميتهم أمام النص الفذ بقولهم ( ولكن )،إذا يجوز لك أن تقذف بالرواية وتتهمها بما شئت من الاوصاف ولكن هذا التمرد لا يعطيك الحق في الخروج على قوانين اللعبة اثناء القراءة".
وهل الكتابة مقدسة بحيث لا تنقض؟ يجيب: " مقدسة في داخلها،أي أن الرواية مثلا حياة قائمة بذاتها وحيث تحاول نقضها اثناء القراءة فانت تخترق قانونها يستوجب معاقبتك بنفيك خارجها ..أما بعد الخروج من فضاء الرواية وانتهاءك منها يمكنك أن تكون اشبه بالمعارض أو اللاجىء السياسي تشتمها عبر قنوات متعددة وبينك وبين اصدقائك وان تشوهها كما تشاء لكنك لن تستطيع اسقاطها".
نوار، يحي الغريب، وغيرهما أبطال صنعها خال في أعماله، كيف يختار الأسماء، هل تمطرها أصابعه مباشرة، أم يخلقها بتأن؟ يشير خال: "هذا السؤال يذكرني برائعة فيروز (أسامينا شو تعبوا أهلينا تا لـأوها) كما تأتي أقدارنا بأسمائنا،تأتي الرواية بأسماء شخوصها،وكما يتعب أهلنا في البحث عن اسم يليق بنا،كذلك الروائي يتعب في البحث عن أسماء شخوصه،وإن بدت أسماء مستهلكة إلا أنها قدر،كما أني أرى أن الاسماء هي صندوق البريد الذي تصل بواسطته أقدارنا،أو هكذا يرى بطل رواية الطين".
الشاعر البحريني قاسم حداد انطلق بوضوح عندما تفرغ لعمله الأدبي، ألم يحاول الكاتب السعودي الحصول على هذه الفرصة؟
تأتي اجابته هكذا، مُرة،بائسة كجدة بلا أحفاد، لنستمع الى النشيج الذي عزفه بقسوة: " أنت تعيش في أمة عربية لاتقدر الفن بصوره المختلفة،ويحرمه البعض،فكيف لمحرم أن يحترم،وتظل كفنان (بأي شكل ) تحاول الجمع بين المتناقضات محاربتك كفنان والبحث عن رزقك والدأب على مواصلة كتابة ما يعتبر محرم،كنت أقول أننا في السعودية يكفي أن تكتب( بغض النظر عن تميزه ) لكي تحصل على لقب مناضل". يضيف باكيا: "الكتابة لدينا متعبة فأنت محاصر بالمجتمع الذي لا يتسامح مع الفن،واستهلاكه استهلاكا ضئيلا،وهؤلاء الذين يستهلكونه يستهلكونه من علو ولا يغوصون في مجاهيله، ويخرجون بآراء مبتسرة يتم تعميمها من خلال الصحف لتغدو حكما غير قابل للنقض، ومن هنا نشأت ثقافة سمعية سطحية عن ما يكتب من روايات.مسألة مقرفة لدرجة الغثيان".
لماذا يكتب مادام يحمل هذا الألم؟ يقول: " أنا مصاب بداء الكتابة، اصل الى أقصى حالات الحمى وربما الغيبوبة وفي كل مرة انتشل نفسي من هذا الوهن بيقين أنني سأتوقف حتى اذ رأيت مشهدا أو سمعت حكاية أو ماج داخلي بحكاية جلست للكتابة،الكتابة عشق،ومن ذا الذي يهجر عشقه،حتى وإن استطاع سيظل يحن لها بقية العمر، ويضرب وجهه كمدا لهجره لمن يحب،كما أن العذاب داخلها أفضل من العذاب خارجها". هل فعلا أنك كاتب المهمشين ؟يرد: "نحن نفهم المهمشين أنهم فقط تلك الشرائح المنسية من المجتمع ومن الحظوظ،وفي نظري أن المهمشين قاعدة كبيرة من مختلف أطياف وطبقات المجتمع،فوزير فقد منصبه شخصية مهمشة، ووزير لايستطيع ان يفعل ما يريد هو شخصية مهمشة،ورجل أعمال محروم من نعمة ما هو شخصية مهمشة، ومواطن لا يقدر على المطالبة بحقه شخصية مهمشة، وأن لا تستطيع ان تقول ما بداخلك أمام سلطة من السلط فأنت شخصية مهمشة، إن تهميش الحياة ليس له فئة أو شريحة محدودة".
لكن أعمالك تدور في الطبقات الاجتماعية المسحوقة.؟ يبوح عبده خال:"ان تجسد حياة موظف بسيط،أو شخصية مقذوفة في الشوارع الخلفية لمدينة جدة مثلا،فأنت من خلاله تستطيع أن تسحب الخيط لتصل الى كوارث لاحصر لها يصنعها الكبار وتقع على روؤس هؤلاء،فليس هناك شيء يقذف ويظل معلقا في الهواء، فالمقذوف ( من أوامر أو قرارات أو ظلم، أو تعسف ) يستجيب لقانون الجاذبية ويسقط على ضحاياه .ومن هنا يأتي دور الروائي لكشف أسباب السقوط ووضع اصبعه في عين المتسبب".
4.840رابطا هي نتيجة البحث عن عبده خال عبر محرك البحث الشهير Google أثناء الإعداد للقاء، قاصون الكترونيون ينتشرون واسمه في ارجاء منتديات أدبية تفاعلية كـ جسد الثقافة، شظايا، القصة العربية،مدينة على هدب طفل، القرية وغيرها من المواقع هل يتابعها؟ يجيب: " لا استطيع متابعة من عاش داخل تلك الشبكة،والذي يحدث أن صديق يخبرك عن موهبة أو ان يتم التواصل مباشرة فيحدث ان تطلع على بعض التجارب،واقولها صدقا أن هناك كتابات أخذه في التشكل بصورة رائعة وجميلة،متواصلة مع أحدث التيارات الادبية العالمية".
نعود الى السؤال من تتابع؟ يعترف: " جملة أسماء مزهرة،فهناك أسماء تشكلت في ذلك الفضاء وخرجت الينا بضوء ساطع،فمحمد علوان على سبيل المثال هو نتاج لهذا الفضاء وقدم روايتين حظيت بقبول وتفاعل ..وهناك مجموعة أسماء سيكون لها شأنا جميلا في حقول الادب". يستشهد: "أذكر منهم أسراء عثمان، ومنصور العتيق،أحمد البشري، أمل فاران، خلود السيوطي، أمل القثامي،سعيد الاحمد، بدر السماري،طامي السميري (على المستوى الصحفي )..هذه الاسماء عرفتها بأسماءها الحقيقية بينما هناك طابور لا ينتهي من المواهب الجميلة والتي تكتب بأسماء مستعارة لا تعرف من هي على وجه التحديد ،والمشكلة في هذه الاسماء انها تقذف بمواهبها في فضاء متسع ولا تحرص على تقديم نفسها للاخرين من خلال الصحف،لأننا الى الان لانزال مجتمع ورقي".
هوجم كثيرا من قبل أسماء مستعارة في النت فكيف كان موقفه؟ :"لي صديق قال لي لاتخشى من هذه الاشباح وهي تورية لكونهم أسماء مدسوسة ومختفية خلف اسماء مستعارة،وكل الهجوم الذي قوبلت به جعلني افتح أذناي جيدا،ثمة كتابات تدرك أن أصحابها مع الخيل ياشقرا وثمة كتابات واعية استفيد منها وثمة كتابات حاقدة ازيد اشعالها بأن اكتب".
(في الجزء الثالث يتحدث عبده خال عن د. غازي القصيبي، د. عثمان الصيني، فايز أبا، عكاظ، أطفاله ومستقبلهم).