أكد وزير الخارجية الفرنسي مشيل بارنييه اليوم أن الوضع الموجود فيه الرئيس عرفات حاليا لا يليق به نظرا لموقعه وما يمثله بالنسبة للشعب الفلسطيني، واعتبر أن هذا لا يمكن ولا يجب أن يستمر لأنه الرئيس الشرعي والمنتخب للشعب الفلسطينيين وهذا أيضا مغزا الزيارة التي قمت بها. وأضاف بارنييه الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أبو علاء في نهاية اجتماعيهما بمقر رئاسة الوزراء برام الله اليوم، أنه التمس من زيارته لرام الله عن قرب الحياة اليومية للفلسطينيين، ورأى الجهود التي تبذل تحت سلطة الرئيس عرفات ورئيس وزرائه قريع لتنفيذ إصلاحات مالية بفضل العمل الممتاز الذي يقوم به الوزير فياض وإصلاحات، وإصلاحات إدارية بفضل العمل الذي يقوم به الوزير قسيس، وكذلك على الصعيد الأمني.
و جهته أشار رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع "أبو العلاء" أن زيارة خارجية فرنسا تهدف إلى تبادل الرأي حول مجمل الأوضاع السياسية والأمنية، وامكانيات فتح أفق جديد في عملية السلام وإحداث اختراق في هذا الجمود السياسي الذي يحيط بها في المنطقة.
ولفت رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أنه استعرض لبارنييه الأوضاع الميدانية على الأرض والتي تهدد عملية السلام برمتها، وأيضا بناء الجدار الذي يحاول أن يعزل القدس، وأن يضع الفلسطينيين في كنتونات نرفضها رفضا قطعيا.
وأوضح أبو علاء أنه تبادل الرأي مع الوزير الفرنسي حول عملية الإصلاح في إطار السلطة على الصعيد الإداري والأمني والاقتصادي، مؤكدا وجود وفاق فرنسي فلسطيني في مجمل هذه القضايا والتحليلات.
وقال قريع أنه نقل إلى بارنييه التزام السلطة الفلسطينية بخارطة الطريق وبعملية السلام.
واعتبر قريع زيارة الوزير الفرنسي بتوقيتها الحالي مهمة للغاية، خصوصا أنه قضى ليلة في رام الله والتقى ليلة أمس السيد الرئيس ياسر عرفات وكان لقاءا هاما جدا نرحب به ونثمنه تثمينا عليا.
وعاد بارنييه أكد على ضرورة الذهاب أبعد مما تحقق حتى الآن، وضرورة تنظيم الأجهزة الأمنية تحت سلطة الحكومة الفلسطينية، مشيرا إلى سروره مما استمع إليه من عرفات يوم أمس، وتقيمه الإيجابي للجهود التي ترغب فرنسا والاتحاد الأوروبي في دعمها.
وأشار أنه نقل إلى الرئيس عرفات الذي إلتقاه أمس رسالة صداقة واحترام له وللشعب الفلسطيني، وكذلك رسالة تضامن إزاء الصعوبات الجلية التي يعيشها الشعب الفلسطيني بسبب الإغلاق والحواجز وعمليات التدمير والجدار الذي يتم بنائه والذي تناوله دولة الرئيس الآن.
وطالب بارنييه الفلسطينيين والإسرائيليين بتقديم مبادرات متوازنة ومتبادلة من الطرفين بهدف تحقيق السلام والأمن وقف العنف، وخلق ظروف مناسبة لانطلاق العملية السلمية من جديد، واعتبر زيارته تندر في إطار الجهود الساعية لتحقيق السلام بين الشعبين.
وأكد الوزير الفرنسي أن الانسحاب من غزة يجب ان يكون مرحلة مفيدة في إطار تنفيذ خارطة الطريق، وهي وثيقة تحرص عليها فرنسا وتصر على تنفيذها خصوصا أن المجتمع الدولي دعمها ويجب أن نستمر في المضي على هذا الدرب.
وذكر بارنييه أن هذه هي زيارته الأولى للأراضي الفلسطينية بصفته وزير لخارجية، مشيرا إلى أنه جاء إلى غزة عام 1996، وقابل عرفات، تأتي هذه الزيارة بعد الزيارة التي قام بها الأسبوع الماضي للأردن ومصر، وقبل الزيارة التي سأقوم بها بعد بضعة أسابيع إلى إسرائيل.
وعبر رنيه عن اعتقاده أن هذا دليل على الإرادة الفرنسية والإرادة الأوروبية للعمل بشكل نشيط لمساعدة أولئك الذين يتحملون مشقات السلام أو على استعداد لتحمل مخاطر من أجل السلام.
لا معنى لأي تعديلات على الجدار:
وفي تعقيبه على قرار المحكمة العليا الإسرائيلية إزالة مقاطع من الجدار العنصري المحيط بالقدس أبو العلاء أن هذا الجدار عدواني سواء بقي أو تغير أو تعدل وسيزول وينهار كما أزيلت الجدار السابقة في برلين وغيرها.
وأضاف قريع أن العالم كله ينظر الآن ما هي النصائح التي ستأتي من محكمة العدل الدولية إلى المجتمع الدولي وإلى الأمم المتحدة حتى يقول كلمته في هذا الموضوع.
وأضاف بارنييه الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أبو علاء في نهاية اجتماعيهما بمقر رئاسة الوزراء برام الله اليوم، أنه التمس من زيارته لرام الله عن قرب الحياة اليومية للفلسطينيين، ورأى الجهود التي تبذل تحت سلطة الرئيس عرفات ورئيس وزرائه قريع لتنفيذ إصلاحات مالية بفضل العمل الممتاز الذي يقوم به الوزير فياض وإصلاحات، وإصلاحات إدارية بفضل العمل الذي يقوم به الوزير قسيس، وكذلك على الصعيد الأمني.
و جهته أشار رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع "أبو العلاء" أن زيارة خارجية فرنسا تهدف إلى تبادل الرأي حول مجمل الأوضاع السياسية والأمنية، وامكانيات فتح أفق جديد في عملية السلام وإحداث اختراق في هذا الجمود السياسي الذي يحيط بها في المنطقة.
ولفت رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أنه استعرض لبارنييه الأوضاع الميدانية على الأرض والتي تهدد عملية السلام برمتها، وأيضا بناء الجدار الذي يحاول أن يعزل القدس، وأن يضع الفلسطينيين في كنتونات نرفضها رفضا قطعيا.
وأوضح أبو علاء أنه تبادل الرأي مع الوزير الفرنسي حول عملية الإصلاح في إطار السلطة على الصعيد الإداري والأمني والاقتصادي، مؤكدا وجود وفاق فرنسي فلسطيني في مجمل هذه القضايا والتحليلات.
وقال قريع أنه نقل إلى بارنييه التزام السلطة الفلسطينية بخارطة الطريق وبعملية السلام.
واعتبر قريع زيارة الوزير الفرنسي بتوقيتها الحالي مهمة للغاية، خصوصا أنه قضى ليلة في رام الله والتقى ليلة أمس السيد الرئيس ياسر عرفات وكان لقاءا هاما جدا نرحب به ونثمنه تثمينا عليا.
وعاد بارنييه أكد على ضرورة الذهاب أبعد مما تحقق حتى الآن، وضرورة تنظيم الأجهزة الأمنية تحت سلطة الحكومة الفلسطينية، مشيرا إلى سروره مما استمع إليه من عرفات يوم أمس، وتقيمه الإيجابي للجهود التي ترغب فرنسا والاتحاد الأوروبي في دعمها.
وأشار أنه نقل إلى الرئيس عرفات الذي إلتقاه أمس رسالة صداقة واحترام له وللشعب الفلسطيني، وكذلك رسالة تضامن إزاء الصعوبات الجلية التي يعيشها الشعب الفلسطيني بسبب الإغلاق والحواجز وعمليات التدمير والجدار الذي يتم بنائه والذي تناوله دولة الرئيس الآن.
وطالب بارنييه الفلسطينيين والإسرائيليين بتقديم مبادرات متوازنة ومتبادلة من الطرفين بهدف تحقيق السلام والأمن وقف العنف، وخلق ظروف مناسبة لانطلاق العملية السلمية من جديد، واعتبر زيارته تندر في إطار الجهود الساعية لتحقيق السلام بين الشعبين.
وأكد الوزير الفرنسي أن الانسحاب من غزة يجب ان يكون مرحلة مفيدة في إطار تنفيذ خارطة الطريق، وهي وثيقة تحرص عليها فرنسا وتصر على تنفيذها خصوصا أن المجتمع الدولي دعمها ويجب أن نستمر في المضي على هذا الدرب.
وذكر بارنييه أن هذه هي زيارته الأولى للأراضي الفلسطينية بصفته وزير لخارجية، مشيرا إلى أنه جاء إلى غزة عام 1996، وقابل عرفات، تأتي هذه الزيارة بعد الزيارة التي قام بها الأسبوع الماضي للأردن ومصر، وقبل الزيارة التي سأقوم بها بعد بضعة أسابيع إلى إسرائيل.
وعبر رنيه عن اعتقاده أن هذا دليل على الإرادة الفرنسية والإرادة الأوروبية للعمل بشكل نشيط لمساعدة أولئك الذين يتحملون مشقات السلام أو على استعداد لتحمل مخاطر من أجل السلام.
لا معنى لأي تعديلات على الجدار:
وفي تعقيبه على قرار المحكمة العليا الإسرائيلية إزالة مقاطع من الجدار العنصري المحيط بالقدس أبو العلاء أن هذا الجدار عدواني سواء بقي أو تغير أو تعدل وسيزول وينهار كما أزيلت الجدار السابقة في برلين وغيرها.
وأضاف قريع أن العالم كله ينظر الآن ما هي النصائح التي ستأتي من محكمة العدل الدولية إلى المجتمع الدولي وإلى الأمم المتحدة حتى يقول كلمته في هذا الموضوع.