يُعد التاريخ مرآة الأمم، يعكس ماضيها، ويترجم حاضرها، وتستلهم من خلاله مستقبلها، لذا كان من الأهمية بمكان الاهتمام به ، والحفاظ عليه، ونقله إلى الأجيال نقلاً صحيحًا، بحيث يكون نبراسًا وهاديًا لهم في حاضرهم ومستقبلهم.
الواقع أن الشعوب التي لا تاريخ لها لا وجود لها، إذ به قوام الأمم، تحيى بوجوده وتموت بانعدامه. ولهذا كانت فكرة تأسيس دورية علمية إلكترونية تاريخية عربية أكاديمية موجهة لطلبة الجامعات العرب في كل أنحاء العالم.
دروية كان التاريخية متخصصة في المواضيع العلمية و الأكاديمية البحتة التي تخص طلاب الجامعات العرب و الخريجين منهم و الباحثين و أصحاب الدراسات العليا في فرع التاريخ وهواة القراءات التاريخية.
تتوفر الآن أعداد دورية كان مجانا عبر ناشري للنشر الإلكتروني على الرابط التالي: www.kan.nashiri.net