نطقَ الهزارُ,فغرّدتْ أغصانُ
فتنادمَ العشّاقُ والخلاّ نُ
فاتى إليَّ الشّعرُ والغدرانُ
واستمتعَ الولْهانُ والظمآ نُ
أقبلْ إليَّ فإنّكَ الفنّان
****
بين افتناني والمنى ازمانُ
رغدُالزّمانِ بيادرٌوحسانُ
فأتيتِني وكانّني البستانُ
الشّعرُروضٌ والبيانُ دِنانُ
****
ليت القصيدَ يهزُّهُ التّحنانُ
خُلِقَ الجمالُ ليشكرَ الإنسانُ
في خلْوتي دوحُ اللّقا ألوانُ
إنّي حمدْتُ,وللغديرِ لسانُ
****
يا خالقي ؛عندي اللّسانُ حصانُ
عندي جواهرُضمّها الإحسانُ
أنشدْتني والمبتغى فتّانُ
هذا البهاء يقودُه الربّانُ
****
همسَ الهوى فاستيقظَ الرّيحان
هذا المكانُ بهاؤهُ الإيمانُ
عيني تقرأ والجمالُ بيانُ
متّعْ نفسَكَ فالحلالُ مُصانُ
****
سرِّي عميقٌ خانهُ الخلاّنُ
ياخالقي ؛كشفُ الهوى برهانُ
ياخالقي كيف النّقاءُ يصانُ؟
الشّعرُ يرسمُ ,والجمالُ جُمانُ