1
أُبصرُها "عبلةَ" ..
تنتظرُ الفارسَ "عنترةَ"
وأُبصرُها "ليلى"
ذاتَ ذؤاباتِ ترعى البهْمَ
وترقبُ "قيْساً"
أُبصرها تُشرقُ في عينيَّ
تقولُ وطيْرُ النشوةْ
يقتحمُ الجسدَ المنخورَ سنيناً موصولهْ :
"أنظلُّ طوالَ العمرِ بعيديْنِ
غريبيْنِ
عرايا
نجري للشطْآنِ الباهرةِ المجهولهْ ؟" 2
أجلسُ فوقَ صخورِ اليأسِ
(وكنتِ هنا تمشينَ
وتبتسمينْ
وكنتِ تغنِّينْ
وكانتْ كلماتُكِ ثوْبَ البهجةِ
موْجُكِ يغزُرُ ،
يتلاطمُ بحرُكْ ،
ستعودينَ إليَّ صباحاً
قلبي يمتلئُ بوعدِكْ
قيثارتُكِ الخضراءُ تُغنِّيني لحنَ العودةِ)
أنتِ الحبُّ العاصفُ
أعرفُ عاقبةَ اللقيا
وأنا إنسانٌ تٌرعشهُ هبَّةُ ريحٍ
كمْ عاني قلبي وتكبَّدَ
هأنذا أكبو في الطرقِ الوعرةِ
نفسي تُؤمنُ بخلودِ الحبِّ
أنا لا أُبصِرُ غيرَ ظلالِ الأشباحِ
أأغرقُ في بحْرِ الليلِ
أيقتلُني نَزَقي ؟
هلْ أهرُبُ منْكِ ،
فلا أرجعُ ..
إلاَ لخريفِ الوحدهْ ؟