لا تَقولي .. سَـيِّدي
لا تَصفيني بِالتَّعالي
لن تَزيديني بِها ..
ذَرَّةَ قَـدرٍ أو جَلالِ
لا تَقولي .. سَـيِّدي
قُولي .. حَبيبي .. لا تُبالي
أنا غَيرَ الحُـبِّ لَم أطلبْ جَواباً
لِسـؤالي
أنا بِالحُبِّ كَبيرٌ
أَنا إنسـانٌ مِثالي
وأنـا بِالحُبِّ أغـدو
سـيِّداً بَينَ الرِّجالِ لا تَقولي .. سَـيِّدي
إنّي بَسيطٌ .. لا تُغالي
إنَّني لَـم أقتَحمْ دُنياكِ ..
حَتّى فِي خَيالي ..
لَـم أُفكّـرْ مَرَّةً ..
أنَّـكِ رَهنٌ لاحتِلالي
لَـم تَكنْ رَعشاتُ عِشـقي لَـكِ ..
مِن وَحـيِ ارتِجالي
لَـم تَكـن لَحظةَ طَيـشٍ
وجُنونٍ وانفِعالِ
لا تَقولي .. سَـيِّدي
قُـولي .. حَبيبي .. لا تُبـالي
لَم تَكوني نَزوةً عَابرةً
عَنَّـتْ بِبالي
أو تَكوني لَيـلةً حَمقاءَ ..
مِن تِلكَ الَّـليالي
لَـم تَكوني مَرَّةً ..
مُلكَ يَميني .. أو شِـمالي
لَستُ سُـلطاناً ..
أنا شَـاعرُ حُبٍّ وجَمالِ
دَولَتي .. الشِّـعرُ مَداها
ومَغانيكِ مَجالي
وطَني أنـتِ ..
بِحاري وسُهولي وجِبالي
أفرُشي المَهـدَ بِقربي
لَـكِ هَيَّـأتُ ظِلالي
واقطُفي مَا شِـئتِ مِن ..
عِشقي وخَيراتِ غِلالي