- 1 -
العجزْ ، يمتطُّ الى النهاية ..
يُثيرُ الكراهة ..
و يستمرُّ الدوران الآلي في جلالُ تعبُّد ..
الحقيقة ، تحت القمَر ..
كتابٌ مائي الصَفحَات يتفرّشُ فوقَ الرئة ، فيؤلمُكَ الوقْت ..
استسلامٌ و انتظارٌ يُقرّض من الطرَف ..
فلدَينا مثلاً ،
فكرة الجماد تحتَ مظلّةِ السماء اليها الدّواب المنفوخة بالسوائل ..
ذاك الذّكاء خارق .. هكَذا نكونُ نصفَ دائرةٍ تحومُ حولَ السُرّة الولاّدة ..
فلسنا حبلْنا و لا خصّبنا ..
و إنما الظهيرةُ المشويةُ و المركَبة ..
ذكورٌ و إناث .. إناث .. إناث ..
طويلات الضفائر يدسّمون الطَبَق ..
منَ القمّة النِسريّة المُتحمّسه الى القعقاع النّووي المادي ..
الشكلُ الدائري يتطوّف مُرْغم الزوايا ..
فقط ،
تقوّسُ انحناءٍ زمنيّ مسْخ ..
أنْ تطيرَ على ظهرك في عجينة هواء ..
هكَذا أكونُ و النبضُ يُثبته .. يُثبته ..
لكلّ شيء مركز ، و أمرُ الله يحكُمه .. يحكُمه ..
تلاحُم الذرّات كانت الوسيلة الملتصقة ..
الذراتُ الخاضعة ، الذرّات الموجعة .. تُحرقني .. تُحرقني ..
يتقلّبُ الحَمّام منام ،
ممثلون خُرس ..
يبصمون بالشفاةِ المُدبّسة .. على لؤلؤتِهِم ..
"اللامُبالاة" ،
مصباحُ الأيام الإنسيّة ... يبتلِعون الفِكَرْ ..
هل يتذوّقون !
أنّها الغرابةُ الأزليّة النعيقيّة العنقاء كمبدأ نتألّف عليه ،
" غيرُ عادِل " الفطرةُ البكرة تهجو ..
الخالقُ عادَل ،
حقيقةُ بياض النّور تكفي . !
دهشةُ المُتألّفين على وترِ القوس الهزّاز ..
- 2 -
الأيامُ تتابيضُ دماملَ خبثٍ فينا ..
فيُفْتقُ كمينَ عُصفورةِ السّلام ..
يكون المَطر المائيّ المُغسِّل من الله فقَط ،
نسْتحم ..
ندور دمامل أُخَر ..
بالمكينةِ المُعتادة ..
أمل و خوف حيوانيّ ..
يجترّون البعض ..
يدومُ خوف الله أبدا ،
و الأملُ للدوران المُبقي للدّبيب ..
التحدّي ..
شدُّ الحبْل في الصفوفِ الابتدائيّة ،
دستور دورانيّ ..
يعلّمونا العناد ..
أن تفهمَ الدوران يتدوّر بمصارعةِ الكسَل و الإحباط التوأم في حلبةِ الشحم الثّخينُ الزلِق ..
هذا الإرهاق ..
شدُّ الحبلِ في صفوفِ أقبيةِ الاكتشاف و التخريف ،
عنادٌ كروي مُتقن ..
- 3 -
هذا الرّسمُ يستحقُّ الإجلال ..