الندى…
فوق سلكِ السياجِ الصديءْ
قطرةً…
قطرةً
يتساقطُ من دمهِ
النوارسُ تعبرُ جثثَهُ – لامباليةً –
تعبرُ السرفاتُ المفارزُ
صحفُ الصباحِ
المدافعُ
ساعي البريدِ
رياحُ السهولِ الخفيضةِ
وهو مسجّى – على العشبِ –
تفصلهُ طلقةٌ في الجبينْ
سلكٌ عالقٌ بملابسهِ العسكريةِ
وهو يهمُّ ليعبرَ……
…………
……………
لا أحدٌ يعلمُ
ما كان يحلمُ
لحظةَ داهمهُ الموتُ
لا أحدٌ يعرفُ الآن
من أين هذا القتيلْ؟