الندى…
فوق سلكِ السياجِ الصديءْ
قطرةً…
قطرةً
يتساقطُ من دمهِ
النوارسُ تعبرُ جثثَهُ – لامباليةً –
تعبرُ السرفاتُ المفارزُ
صحفُ الصباحِ
المدافعُ
ساعي البريدِ
رياحُ السهولِ الخفيضةِ
وهو مسجّى – على العشبِ –
تفصلهُ طلقةٌ في الجبينْ
سلكٌ عالقٌ بملابسهِ العسكريةِ
وهو يهمُّ ليعبرَ……
…………
……………
لا أحدٌ يعلمُ
ما كان يحلمُ
لحظةَ داهمهُ الموتُ
لا أحدٌ يعرفُ الآن
من أين هذا القتيلْ؟

عليك تسجيل الدخول لتتمكن من كتابة التعليقات.

https://www.nashiri.net/images/nashiri_logo.png

عالم وعلم بلا ورق.
تأسست عام 2003.
أول دار نشر ومكتبة إلكترونية غير ربحية مجانية في العالم العربي.

اشترك في القائمة البريدية