لمْ يحملْ بينَ يديْهِ شموسَ الصَّيْفْ
لمّا يركضْ في أبهاءِ الحُلْمْ
فلماذا تتعثَّرُ خطواتُهْ
بينَ "حروفِ المدّْ" ؟
ولماذا تُنصَبُ في عينيْهِ فِخاخُ الخوفْ ؟
منْ يُنبئُهُ نَّ فُتوحَ الغدّْ
نبضٌ لا تُطلِقُهُ منْ مكْمنِهِ أفراسُ النَّرْدْ تحتَ جناحكَ
ليلُ غواياتكَ .. يُطْفِئُ توقَ الغدْ
*
مسكونٌ بالخوفِ
وبالحبَّ الرِّعديدِ
وتخشى حدَّ السَّيفِ
فكيفَ ستقتحِمُ ضِفافَ اللجةِ
كيفَ ستعبُرُ هذا السدّْ ؟