" من لم يسمع بأبي حسرة لم يكن هنا قبل خمسين عاما وليس حياً اليوم"

سأل أخونا في الأسبابْ
بعدَ جـراد ٍ هبَّ ذُباب ْ
واصطفتْ تلدُ الأبواب ْ
أفـواجَ الحج ِّ الكذّاب ْ
انتخبوا فيحلُّ سلام ْ صدَّقَ متـولي الخُطّاب ْ
فتولى فـكَّ السّـحابْ
عربوناً من أجـلِ ثواب ْ
فارتفعتْ سهم ُ القصّابْ
ُيحي الفأرَ ويئدُ هشام ْ

***

قالوا السرَّ (بسيخ) ِكبابْ
أُطلقَ في صدرِ الإرهابْ
فاسترْ يا ربَّ الأرباب ْ
(سيخاً) آخرَ غسلَ عتابْ
يدعُ الخلقَ بدونِ حزامْ

***

محروساً من كلِّ صوابْ
طارَ ا لحاوي بالأنخابْ
اغسلْ شهراً ثقبَ البابْ
وتمتَّعْ بحصادِ سراب ْ
من زرع ٍ يدعى عزّام ْ


قالَ أبو حسرةَ رحماك ْ
ربي مـا نصنعُ لولاك ْ!
ثبِّت ْ عقلاً ، لا يخفـاكْ
سعرُ العقلِ غدا زكزاك ْ
من يزرعُ أرضَ الإجرامْ ، مثلُ الحجِ بلا إحرام ْ...........