" من لم يسمع بأبي حسرة لم يكن هنا قبل خمسين عاما وليس حياً اليوم"
10 -أبو حسرة واتجاه تطوانْ المعاكس ْ
غنّى المذياعُ على غفلة ْ
دونَ الإعلان ِ عن الحفلة ْ
يا بلدَ العُرْبِ و أوطاني
يا بلدَ العُرْبِ و أوطاني
واشتدَّ حماساً في القفلة ْ
ليردِّدَّ طفل ٌ مع طفلة ْ
من مصرَ وشامَ و بغدان ِ
بلسان ِ الضادِ المزدان ِ
غنّى المذياعُ على غفلة صاحَ المذيـاعُ ألا نحن ُ
وتلالأ صـوتاً هـدّارا ً
يخـترقُ فضـاءً وجداراً
ويـقدِّمُ ضـيفاً مغواراً
ومحاورَ يجـلسُ مختاراً
حدِّثنا هل تمضي المحن ُ؟
فاشتعـلَت خطـبتهُ ناراً
واهتـاجَ كثـيراً ومرارا ً
واتَّـهمَ صغـاراً وكباراً
وتمرَّدَ واسـتل َّ شعاراً
بلْ أنتم ْ من غرَّ الوسنُ
واتجـّه َ معـاكسُ دوّاراً
كيْ يسألَ في الجِلسةِ جاراً
أتوافقُ مـا قالَ فرارا ً
أم ْ أنَّـكَ تجلسُ محتارا ً
هذا تصويت ٌ مؤتمن ُ
فانتفضَ أخـونا جبّارا ً
وتهيَّأ كي يردَ شجاراً
ويحطـِّم َ للتوِّ سـوارا ً
فاعـتذرَ نقـدِّم ُ أخباراً
ونعودُ إليكم يا سادة ْ
وأذاعَ لـهم لحنَ الشارة ْ
قد جاءت سوسو بالعنوان ْ
استقبلَ في باحة ِ تطوانْ
شالومَ وأغدقَ بالنيشان ْ
موتوا من كمدٍ ياعربانْ
(طقـوا عزّالاً) للهيمان ْ
واحتفلتْ رومـا بحرارة ْ
اتصل أبو حسرة َ يهتف ْ
يا بلدَ الُعْربِ بتطوان ِ
ومضاربَ فيفي بغسان ِ
عشتم ْ وعلوتم إخواني
في كنفِ وظلِّ السجان ِ
ورجالٍ دونَ النسوان ِ
نقترحُ جديدَ الألحان ِ من تل أبيبَ إلى البصرة ْ