من منكم فكر أو حاول أن يفكر ماهو لسان حال خروف الأضحية الذي يساق سوقا إلى حتفه؟ حاولت اليوم أن أفكر ومعي ورقتي وقلمي فعجبت إذ رأيت أن لسان حاله يهزأ بقاتله وبكل بني البشر.
إنه مجرد تفكير، وإذا فكر به غيري حتما سيجد آلاف الإجابات الأخرى. أرى ما تمكرون به وأدري
وما أخشى تعرٍّ وسط حرٍّ
بيوم العيد والناس ابتهاجاً
بقتلي يبتغون بذاك أجري
ولكن لي عزاءٌ أنْ سأنهي
حكاية مبعثي بنزيف نحري
فلا ظلمات قبرٍ يحتويني
فمعدة قاتلي ستكون قبري
وما أخشى بكاء الأم ثكلى
على باب المقابر دون صبر
ولحمي إن ذُبحت طعام ضيفٍ
ولحم الناس لا يُعطى لطير
فينفعكم حضوري ثم موتي
حلالاً ترزقون به لعمري
وأما الناس في الدنيا خلافي
فمحياهم بنفعٍ أو بضرٍ