فى ثياب مزركشة غجرية
و جدا ئلى مزينة بورود حمراء
و جيدى و معصمى بعقود فل
و رنات خلخالى تسبقنى اليك
معلنة خطوات قدومى و صوت الصاجات يدوى فى الفضاء
كلما طرقت الدف مع بداية المساء
بعد رحيل الشمس تاركة لمسة
من لون غروبها على خدى
خجلى من مقابلتك و فطرة الحياء
و لألأت النجوم تشق السماء
و نور البدر متسلل من الخفاء
غجرية فى حالة حب
خرجت دون موعد سابق
واثقة فى حبى
صورتك محفورة كالوشم
فى خيالى منذ ميلادى
الشوق اليك يسكن جوانحى
و الحنين لملاقاتك يجرى فى دمائى
لكننى بعد أن خرجت اليك
بعد طول انتظار
بعد أن حطمت القيود
و تخطيت الحدود
استيقظت من حلمى لأكتشف
أنى لم أحل بعد ضفائرى
لا تزينت بالورود و لا الفل
و لا ارتديت أبدا خلخالا