من الوافر :
تدفّقْ لهفةً وجَوَىً وسِـحرا وطِبْ مَـرأىً وألحـانا وطُهرا
تدفّقْ ! مثلَ وَمضاتِ المعانـي لتُقلِـقَ عاشقا فينُوحَ شِعرا
تدفّقْ ! سوفَ تحضنُك السواقي وتَسدُلُ جَفنَـها حِرزا وسِترا
تحفُّ ربوعَك الأطيارُ جَـذلى تُضاحِكُ روضَك الرّيّانَ فجرا [IMG]http://www.nashiri.net/aimages/fuhaid1.jpg[/IMG]
المشهد الذي الهم الشاعر هذة القصيدة

وتُنشِدُه لحـونَ الحبِّ نغمـا فيَنقُشُ في فؤادِ الصبِّ سطرا
أرى الأشجارَ حولك كالعَذارى رُزِقنَ مَلاحةً وكُسين خُضرا
يُراقِصُها النسيـمُ وقد تمنّـى يدومُ هبـوبُه صُبحا وعصرا
أرى مُلكَ الطبيعةِ لا يُجـارى فيَقصُرُ قَيـصرٌ و يَكِلُّ كِسرى
تَباركَ خالقُ الأكـوان ربّـي تجلّى صنـعُه شمـسا وبدرا
تَرقرقْ أيـها السـاري ابتهاجا لتغسِلَ من هُمـومِ النَّاسِ قهرا
ولا تَكْفُفْ عن الجريان يومـا فتنقلبَ الريـاضُ الزُّهْـرُ قَفْرا
فما للعيش دونَك من مـذاقٍ إذا ما الحبّ أُبدِلَ منـك قبرا

عليك تسجيل الدخول لتتمكن من كتابة التعليقات.

https://www.nashiri.net/images/nashiri_logo.png

عالم وعلم بلا ورق.
تأسست عام 2003.
أول دار نشر ومكتبة إلكترونية غير ربحية مجانية في العالم العربي.

اشترك في القائمة البريدية