صارت الصور اساطير
والكلمات حزينة
كلمات العصر اليوم
محبوسة فى دانات
صارت مصانع نفايات
مداها لاينطلق
سوى عبر الحدود
لتدمر معها سطور التواريخ لتدفن معها سطور
الحب فى الدموع
وتقتلع الكلاء من الجذور
سطور ارسلها عبر الحدود
كلمات ليست كالكلمات
ولكنها احواض زهور
ابتسامات
فى انتظار انفتاح العقول
وازالة الآسلاك الشائكة
مازالت الكلمة حائرة
فى انتظار
ازالة الآسلاك الشائكة
هذه القصيدة اختيرت من بين مائة من الذكريات من اجل الف سنة المقبلة وطبعت بمعرفة بيربللو للنشر .. وقد طبعت فى المجلد بخط يد الكاتب نفسة .. وقد بيعت فى مزاد بمدينة الليكو من اجل الآعمال الخيرية